وصف
مركب العامل التاسع هو منتج بديل لعوامل التخثر يستخدم في المقام الأول في إدارة وعلاج اضطرابات النزيف المرتبطة بنقص العامل التاسع
وهو عبارة عن مزيج من عدة عوامل تخثر تعتمد على فيتامين ك، بما في ذلك العامل التاسع، وهو ضروري لتخثر الدم بشكل صحيح. يتم استخلاص المركب عادة من بلازما الدم البشرية ويستخدم في المرضى المصابين بالهيموفيليا ب (المعروفة أيضًا باسم مرض الكريسماس) وفي حالات معينة من نقص العامل التاسع المكتسب
يعتبر مركب العامل التاسع خيارًا علاجيًا حيويًا لإدارة اضطرابات النزيف المرتبطة بنقص العامل التاسع، وخاصةً لدى مرضى الهيموفيليا ب. فهو يوفر عوامل التخثر الأساسية اللازمة لتخثر الدم بشكل صحيح ويُستخدم لعلاج ومنع نوبات النزيف. ومع ذلك، نظرًا لإمكانية تسببه في حدوث أحداث الانسداد الخثاري ومضاعفات أخرى، فإن الجرعات الدقيقة والمراقبة واختيار المريض أمر ضروري لتحقيق أقصى استفادة منه مع تقليل المخاطر
آلية العمل
يعمل مركب العامل التاسع عن طريق توفير عوامل التخثر الناقصة اللازمة لسير عملية التخثر بشكل صحيح. تتضمن المكونات الرئيسية لمركب العامل التاسع ما يلي
العامل التاسع: العامل الأساسي الناقص في الهيموفيليا ب، وهو ضروري لتنشيط العامل العاشر في عملية التخثر، مما يؤدي إلى تكوين جلطة فيبرين
العامل الثاني (البروثرومبين): وهو مادة أولية للثرومبين، والذي يلعب دورًا مركزيًا في تحويل الفيبرينوجين إلى الفيبرين
العامل السابع: يبدأ المسار الخارجي لشلال التخثر عن طريق تنشيط العامل العاشر
العامل العاشر : يحول البروثرومبين إلى الثرومبين، وهي خطوة أساسية في عملية التخثر
عند تناوله، يعمل مركب العامل التاسع على تكميل عوامل التخثر هذه، وبالتالي استعادة تكوين الجلطات الطبيعية والمساعدة في السيطرة على نوبات النزيف أو منعها
الاستخدامات
يستخدم مركب العامل التاسع بشكل أساسي في
علاج ومنع النزيف في الهيموفيليا ب: يعاني مرضى الهيموفيليا ب من نقص العامل التاسع، مما يضعف قدرتهم على تكوين جلطات دموية مستقرة. يستخدم مركب العامل التاسع لعلاج نوبات النزيف، ومنع النزيف أثناء الجراحة، وتوفير الوقاية للمرضى المصابين بالهيموفيليا ب الشديدة
إدارة نقص العامل التاسع المكتسب: في بعض الحالات، مثل أمراض الكبد، أو التخثر المنتشر داخل الأوعية الدموية (DIC)، أو نقص فيتامين ك، قد يكون هناك نقص مكتسب في العامل التاسع. يمكن استخدام مركب العامل التاسع لعلاج النزيف لدى هؤلاء المرضى
عكس تأثير مضادات التخثر التي يسببها الوارفارين: يمكن استخدام مركب العامل التاسع كعلاج خارج العلامة لعكس آثار الوارفارين (مضاد فيتامين ك) في حالات النزيف الشديد أو قبل الجراحة الطارئة
الجرعة وطريقة الإستخدام
تعتمد جرعة مركب العامل التاسع على عدة عوامل، بما في ذلك شدة نقص العامل التاسع، ونوع النزيف وشدته، ووزن المريض
الهيموفيليا ب (نقص العامل التاسع)
حساب الجرعة: يتم حساب الجرعة عادةً بناءً على الزيادة المطلوبة في نشاط العامل التاسع. والإرشادات العامة هي
الجرعة (وحدة دولية)=وزن الجسم (كجم)×(الزيادة المرغوبة في العامل التاسع (%))×(عامل التصحيح (1 وحدة دولية/كجم يزيد العامل التاسع بنسبة 1%))
Dose (IU)=Body Weight (kg)×(Desired Increase in Factor IX (%))×(Correction Factor (1 IU/kg increases Factor IX by 1%))
للنزيف البسيط: 20-30 وحدة دولية/كجم للوصول إلى مستوى العامل التاسع بنسبة 20-30%
للنزيف المتوسط: 30-50 وحدة دولية/كجم للوصول إلى مستوى العامل التاسع بنسبة 30-50%
في حالة النزيف الشديد أو الجراحة: 50-100 وحدة دولية/كجم للوصول إلى مستوى العامل التاسع بنسبة 50-100%
الوقاية: قد يحتاج بعض المرضى إلى جرعات منتظمة من مركب العامل التاسع لمنع نوبات النزيف. يتم تحديد وتيرة وجرعة الوقاية بشكل فردي بناءً على نمط النزيف لدى المريض
موانع الاستعمال
يُمنع استخدام مركب العامل التاسع في الحالات التالية
فرط الحساسية المعروف: لا ينبغي للمرضى الذين لديهم حساسية معروفة تجاه أي من مكونات مركب العامل التاسع أو مواده المساعدة أن يتلقوا هذا المنتج
تاريخ الإصابة بالتخثر المنتشر داخل الأوعية الدموية (DIC) أو الخثار: نظرًا للإمكانات المسببة للتخثر لعوامل التخثر المعتمدة على فيتامين ك في المركب، فيجب استخدامه بحذر أو تجنبه في المرضى الذين لديهم تاريخ من الإصابة بالتخثر المنتشر داخل الأوعية الدموية (DIC) أو الخثار أو حالات فرط التخثر
تأثيرات جانبية
تشمل الآثار الجانبية الشائعة المرتبطة بمركب العامل التاسع ما يلي
ردود الفعل التحسسية: يمكن أن تحدث تفاعلات فرط الحساسية، بما في ذلك الطفح الجلدي، والحكة، والحمى، أو حتى الحساسية المفرطة
الأحداث الخثارية: إن إعطاء مركب العامل التاسع يحمل خطر الإصابة بالخثار، وخاصة في المرضى الذين لديهم عوامل خطر كامنة لاضطرابات التخثر
التخثر المنتشر داخل الأوعية الدموية (DIC): هناك خطر محتمل لإثارة التخثر المنتشر داخل الأوعية الدموية (DIC) لدى المرضى الذين يعانون من حالات أساسية معينة، وخاصة إذا تم استخدام المنتج بشكل مفرط
انتقال العوامل المعدية: بما أن مركب العامل التاسع مشتق من البلازما البشرية، فإن خطر انتقال العدوى الفيروسية ضئيل، على الرغم من أن عمليات التصنيع الحديثة قد قللت بشكل كبير من هذا الخطر
احتياطات
خطر الإصابة بالخثار: يجب مراقبة المرضى الذين يتلقون مركب العامل التاسع، وخاصة أولئك الذين لديهم عوامل خطر الإصابة بالخثار، عن كثب بحثًا عن علامات حدوث الانسداد الخثاري. يجب استخدام أقل جرعة فعالة لتقليل هذا الخطر
ردود الفعل التحسسية: يجب مراقبة المرضى أثناء وبعد التسريب بحثًا عن علامات ردود الفعل التحسسية. يجب توفير العلاج الطارئ في حالة حدوث الحساسية المفرطة
الحمل والرضاعة: لم يتم التأكد بشكل كامل من سلامة مركب العامل التاسع أثناء الحمل والرضاعة. يجب استخدامه أثناء الحمل فقط إذا كانت هناك حاجة واضحة إليه وإذا كانت الفوائد المحتملة تفوق المخاطر
تفاعلات الأدوية
قد يتفاعل مركب العامل التاسع مع
مضادات التخثر: قد تقلل من فعالية مضادات التخثر مثل الوارفارين، مما قد يؤدي إلى عدم كفاية مضادات التخثر وزيادة خطر الإصابة بالجلطات
مضادات انحلال الفيبرين: يجب أن يتم الاستخدام المتزامن مع مضادات انحلال الفيبرين (على سبيل المثال، حمض الترانيكساميك) بحذر لأنه قد يعزز التأثيرات التخثرية
المراقبة
يجب مراقبة المرضى الذين يتلقون مركب العامل التاسع من أجل
مستويات العامل التاسع: من الضروري مراقبة مستويات نشاط العامل التاسع بشكل منتظم لضمان تحقيق النطاق العلاجي المطلوب دون التسبب في تخثر مفرط
علامات الجلطة: يجب مراقبة المرضى بحثًا عن أعراض الجلطة، مثل التورم أو الألم أو الاحمرار في الأطراف، أو ألم الصدر وضيق التنفس، مما قد يشير إلى الانسداد الرئوي
علامات التخثر المنتشر داخل الأوعية الدموية (DIC)
خاصة في المرضى الذين يعانون من حالات كامنة تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالتخثر المنتشر داخل الأوعية الدموية، فإن المراقبة الدقيقة لعلامات هذه الحالة أمر بالغ الأهمية
هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق