وصف
توت الحجل ، المعروف علميًا باسم ميتشيلا ريبنز ، هو نبات متسلق صغير دائم الخضرة، موطنه الأصلي الغابات الشرقية والوسطى في أمريكا الشمالية . ينتمي إلى فصيلة الفوية (فصيلة البن)، ويشتهر بأوراقه المزدوجة اللامعة ، وأزهاره الأنبوبية البيضاء ، وثماره الحمراء الزاهية
يُعرف أيضًا باسم كرمة السكواو ، وله تاريخ طويل من الاستخدام الطبي لدى قبائل الأمريكيين الأصليين ، وخاصةً لصحة المرأة الإنجابية ، ولا يزال يُستخدم حتى اليوم في طب الأعشاب الغربي التقليدي
على الرغم من مظهرها المتواضع وتأثيراتها اللطيفة، تعتبر توت الحجل عشبة منشطة ، خاصة للرحم ، وكثيراً ما تستخدم في المستحضرات العشبية التي تستهدف صحة الدورة الشهرية ، والحمل ، ودعم الولادة
الهوية النباتية والوصف
الاسم العلمي : Mitchella repens L
العائلة : الفوية
الأسماء الشائعة : Partridgeberry، Squaw Vine، Twinberry، Running Box
نوع النبات : نبات متسلق دائم الخضرة
المنطقة الأصلية : شرق ووسط أمريكا الشمالية، من كندا إلى فلوريدا وغربًا إلى تكساس
الموطن : الغابات الرطبة المظللة، وغابات الصنوبر، وبساتين البلوط والجوز، والتربة الحمضية
علم التشكل
السيقان : رقيقة، زاحفة، وخشبية عند القاعدة، متجذرة عند العقد، وتشكل غطاءً أرضيًا يشبه السجادة
الأوراق : متقابلة، خضراء داكنة، بيضاوية الشكل، ذات أضلاع وسطى شاحبة ولمعان شمعي؛ تشبه أوراق شجر البقس المصغرة
الزهور : صغيرة، بيضاء إلى وردية اللون، على شكل قمع بأربع بتلات، تظهر دائمًا في أزواج تندمج عند القاعدة
الثمار : توت أحمر يتكون من اندماج زهرتين؛ يحتوي على بذرتين ويستمر حتى الشتاء
عادة النمو : منخفضة النمو للغاية، عادة ما يكون ارتفاعها أقل من 5 سم
إنه غطاء أرضي غير عدواني ، يُزرع غالبًا للحدائق الظليلة أو استعادة الغابات الأصلية بسبب أوراقه الجميلة وطبيعته الشتوية القوية
المكونات الكيميائية النباتية
على الرغم من عدم وجود تحليل كيميائي واسع النطاق مقارنة بالأعشاب الطبية الرئيسية، فإن توت الحجل يحتوي على
العفص : مسؤول عن التأثيرات القابضة والمنشطة
جليكوسيدات إيريدويد : مثل مونوتروبيين ولوغانين، ذات نشاط مضاد للالتهابات وتعديل الرحم
الفلافونويدات : مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات خفيفة
الصمغ : يهدئ الأنسجة المخاطية المتهيجة
الزيوت المتطايرة : كميات ضئيلة تساهم في خصائص مهدئة خفيفة
القلويدات : مستويات ضئيلة، ربما تساهم في تأثيرات العضلات الملساء
إن ملفه اللطيف والتآزري يجعله مفيدًا بشكل خاص في التركيبات المركبة ، وخاصة في المقويات التناسلية والرحمية
الاستخدامات التقليدية والإثنوبانية
يُعرف نبات الحجل باستخدامه في طب النساء ، وخاصةً بين مجتمعات الأمريكيين الأصليين. وقد استُخدم داخليًا وخارجيًا
1. منشط الرحم
يعمل على تعزيز توتر الرحم دون تحفيز مفرط
يستخدم أثناء الحمل (وخاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة) لتحضير الرحم للولادة
يمنع الإجهاض في حالات ضعف الرحم (كمنشط، وليس كمضاد حقيقي للإجهاض)
2. تنظيم الدورة الشهرية
يساعد في حالات الدورة الشهرية المؤلمة (عسر الطمث) وقلة الدورة الشهرية
يستخدم في حالات انقطاع الطمث المرتبط بالضعف أو ضعف وظيفة الرحم
3. دعم الولادة
يتم إعطاؤه تقليديًا في الأسابيع التي تسبق الولادة لدعم تقدم المخاض الصحي
ليس مُحفزًا للولادة (لا يُحفز الولادة) ولكنه يُقوي عضلات الرحم ، مما يعزز الانقباضات الفعالة عند بدء الولادة
4. الدعم العصبي والعضلي
يستخدم كمهدئ خفيف للأعصاب لتهدئة التوتر، وخاصة احتقان الحوض، والتهيج، والأرق
مفيد بالاشتراك مع نبات حشيشة الهر، أو لحاء التشنج، أو نبات القلنسوة
5. تهدئة المسالك البولية
مدر للبول خفيف ومضاد للالتهابات
يستخدم في تهيج المثانة وسلس البول المرتبط بضعف الحوض
6. الاستخدامات الهضمية والوقفية للنزيف
قد تعمل التأثيرات المخاطية والقابضة على تهدئة الإسهال الخفيف أو التهاب الأمعاء أو النزيف البسيط
التطبيقات العشبية والسريرية الحديثة
في علم الأعشاب الحديث، يعتبر نبات توت الحجل
يستخدم في تركيبات النساء لتقوية القدرة الإنجابية ، والتحضير قبل الحمل ، والثلث الثالث من الحمل ، والعناية بعد الولادة
غالبًا ما يتم دمجها مع
أوراق التوت ( Rubus idaeus ) - لتنشيط الرحم
عشبة كوهوش السوداء
( Actaea racemosa ) - لعلاج توتر العضلات والألم
لحاء التشنج ( Viburnum opulus ) – لعلاج التشنجات
القلنسوة ( Scutellaria lateriflora ) - للتوتر العاطفي
وعلى الرغم من عدم وجود تجارب سريرية، فإن استخدامه موثق جيدًا في التقاليد العشبية ويعتبر آمنًا عند إدارته بشكل صحيح
التحضير والجرعة
يُستخدم توت الحجل عادةً كشاي ، أو مشروب، أو صبغة، أو كبسولات . تُستخدم الأجزاء الهوائية المجففة (الأوراق والسيقان) طبيًا؛ ثماره صالحة للأكل، لكن طعمها خفيف وقليلة المركبات الفعالة
شاي الأعشاب
التحضير : 1-2 ملعقة صغيرة من الأعشاب المجففة لكل 250 مل من الماء المغلي؛ ينقع لمدة 10-15 دقيقة
الجرعة : كوب واحد، 2-3 مرات يوميًا
صبغة (1:5 في 40-50٪ من الإيثانول)
الجرعة : 2-4 مل، مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا
كبسولات
غالبًا ما تكون موحدة أو مختلطة؛ 500-1000 مجم لكل جرعة
تختلف مدة الاستخدام حسب المؤشرات
للحمل: يستخدم عادة في الأسابيع الأربعة إلى الستة الأخيرة فقط
لصحة الدورة الشهرية: يستخدم في الدورات اليومية لمدة 1-2 شهر
السلامة وعلم السموم
يعتبر نبات توت الحجل عمومًا آمنًا جدًا وغير سام ، وخاصةً في الجرعات التقليدية
الحمل : آمن في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل تحت إشراف طبي. يُستخدم تقليديًا للتحضير للولادة . غير مخصص للاستخدام في بداية الحمل في حال وجود خطر الإجهاض دون إشراف طبي
الرضاعة : لا توجد موانع ملحوظة؛ تم استخدامه تاريخيًا كمنشط بعد الولادة
الأطفال : لا يستخدم عادة إلا تحت إشراف الطبيب
لا توجد مركبات سامة معروفة في الجرعات العلاجية
لم يتم توثيق أي آثار سلبية بشكل ثابت في الأدبيات العشبية التقليدية أو الحديثة
موانع الاستعمال والاحتياطات
تجنب الجرعات العالية في بداية الحمل ، حيث أن تحفيز الرحم خلال هذه الفترة هو موانع
لا تستخدم مع منشطات الرحم القوية إلا تحت إشراف طبي (على سبيل المثال، عشبة كوهوش السوداء، أو عشبة كوهوش الزرقاء، أو عشبة دونج كواي)
تعتبر ردود الفعل التحسسية نادرة، ولكنها ممكنة لدى الأفراد الحساسين
تفاعلات الأدوية
لا توجد تفاعلات دوائية موثقة جيدًا، ولكن من الناحية النظرية:
قد يكون له تأثير مهدئ خفيف إذا تم دمجه مع مثبطات الجهاز العصبي المركزي
قد يقلل تأثيره القابض من امتصاص الأدوية الفموية إذا تم تناوله في نفس الوقت مع الحقن المركزة
راقب إذا تم دمجه مع مدرات البول (على الرغم من أن تأثير مدر البول لنبات الحجل خفيف جدًا)
استخدامات أخرى
غطاء أرضي : يزرع في الحدائق والمناظر الطبيعية الأصلية لأوراقه دائمة الخضرة وصيانته المنخفضة وقدرته على تحمل الظل
غذاء الحياة البرية : تستهلك الطيور والثدييات الصغيرة التوت ، بما في ذلك طائر الطيهوج ذو الياقة، والديك الرومي البري، والغزلان
الاستخدام الثقافي : استخدمته بعض المجموعات الأصلية في طقوس احتفالية أو طقوس ما بعد الولادة
التوفر
يعتبر نبات توت الحجل أقل شيوعًا تجاريًا من المقويات الرحمية الأخرى، ولكنه متوفر لدى موردي الأعشاب والصيادلة والمنتجين البريين في
عشبة مجففة بكميات كبيرة
الصبغات العشبية
خلطات شاي الحمل
كبسولات منشطة للرحم
عند التوريد، من الضروري ضمان الحصاد المستدام ، حيث أن التجمعات البرية قد تكون حساسة للإفراط في الجمع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق