وصف
البريوني الأسود أو خيرون شائع، المعروف أيضًا باسم
Tamus communis
، هو نبات عشبي معمر متسلق من فصيلة الدايقوط (اليام) . موطنه الأصلي أوروبا وشمال أفريقيا وأجزاء من آسيا ، ويكثر نموه في التحوطات والغابات وعلى جوانب الطرق
على الرغم من تاريخ استخدامه الطبي ، إلا أن جميع أجزائه سامة ، وخاصةً الثمار والجذور الدرنية والنسغ . يُستخدم النبات تقليديًا خارجيًا لعلاج الكدمات والالتواءات وآلام المفاصل ، إلا أن تناوله خطير للغاية
1. التركيب الكيميائي
يحتوي نبات البريوني الأسود على مركبات نشطة بيولوجيًا مسؤولة عن تأثيراته الطبية والسامة
أ. الصابونينات (سامة)
ديوسسين وديوسجينين – صابونينات ستيرويدية ذات خصائص مضادة للالتهابات
الصابونينات الانحلالية : تسبب تهيجًا للجهاز الهضمي وتلفًا لخلايا الدم الحمراء
ب. القلويدات (السامة)
ديوسكورين – سم عصبي يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ، ويسبب التشنجات والهلوسة بجرعات عالية
ج. الفلافونويدات
الكيرسيتين والكامبفيرول – يوفران تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات
د. الأكسالات
بلورات أكسالات الكالسيوم – تسبب تهيجًا شديدًا للجلد والأغشية المخاطية والجهاز الهضمي
2. الاستخدامات الطبية للبرايوني الأسود
نظرًا لسميته، يُستخدم نبات البريوني الأسود خارجيًا فقط في طب الأعشاب . وتشمل استخداماته الرئيسية
أ. تسكين آلام الكدمات والالتواءات
يستخدم تقليديا كضمادة لعلاج الكدمات والالتواءات وآلام العضلات
تساعد الخصائص المضادة للالتهابات على تخفيف آلام المفاصل والتهاب المفاصل والروماتيزم
ب. فوائد الجلد والدورة الدموية
يستخدم في الطب الشعبي لعلاج قضمة الصقيع (تلف الجلد الناجم عن البرد)
يُعتقد أن هذا المنتج يحفز تدفق الدم المحلي ، مما يساعد على تقليل التورم
ج. الاستخدام المضاد للالتهابات
يتم استخدامه خارجيًا لتقليل التورم في الحالات الالتهابية مثل التهاب الأوتار والتهاب الجراب
د. الاستخدام التقليدي في المعالجة المثلية
في المعالجة المثلية ، تُستخدم المستحضرات المخففة أحيانًا لعلاج آلام الجهاز العضلي الهيكلي
⚠ تحذير : نبات البريوني الأسود شديد السمية، ويجب عدم تناوله أبدًا. قد يُسبب الاستخدام الداخلي تسممًا شديدًا، وقد يؤدي إلى الوفاة
3. الجرعة الموصى بها (للاستخدام الموضعي فقط)
⚠ هام: يجب استخدام البريوني الأسود خارجيًا فقط وبحذر
أ. ضمادة عشبية (للاستخدام الخارجي)
التحضير: يتم خلط الدرنة المبشورة مع الزيت أو الدهن ويتم تطبيقها على شكل ضمادة
الاستخدام: يوضع على المفاصل المصابة أو المناطق المصابة بالكدمات لمدة 15-20 دقيقة ، ثم يغسل
التردد: مرة واحدة يوميًا ، لعدة أيام فقط
ب. زيت منقوع (للاستخدام الخارجي)
التحضير: يتم نقع جذر نبات البريوني الأسود المجفف في الزيت لعدة أسابيع
الاستخدام: يتم تطبيقه باعتدال على الكدمات أو المفاصل المتورمة
ج. المستحضرات المثلية
يستخدم بجرعات مخففة للغاية (D6 أو أعلى) لعلاج الآلام الروماتيزمية والكدمات
استشر دائمًا طبيبًا متخصصًا في المعالجة المثلية قبل الاستخدام
⚠ لا تتناول أي شكل من أشكال نبات البريوني الأسود. حتى الكميات الصغيرة قد تسبب تسممًا شديدًا
4. موانع الاستعمال
يعتبر نبات البريوني الأسود سامًا للغاية ويجب تجنبه في المجموعات التالية
النساء الحوامل والمرضعات – يمكن أن يسبب الإجهاض والتسمم الشديد
الأطفال - حتى تناول كميات صغيرة من التوت أو الجذور يمكن أن يكون قاتلاً
الأشخاص ذوي البشرة الحساسة - يمكن أن يسبب النسغ تهيجًا شديدًا وبثورًا
الأفراد الذين يعانون من أمراض الكلى أو الكبد - يمكن أن تؤدي السابونينات السامة إلى تفاقم تلف الأعضاء
أي شخص يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي - يمكن أن يسبب القيء الشديد والإسهال والقرحة
5. الآثار الجانبية المحتملة
حتى الاستخدام الخارجي لـ البريوني الأسود قد يُسبب آثارًا جانبية . الاستخدام الداخلي خطير ويهدد الحياة
أ. الآثار الجانبية الموضعية
تهيج الجلد (احمرار، حرقة، حكة)
ظهور بثور وطفح جلدي (بسبب الأكسالات الموجودة في النسغ)
ردود الفعل التحسسية عند الأفراد الحساسين
ب. أعراض التسمم (في حال الابتلاع)
الغثيان الشديد والقيء والإسهال
حرقان في الفم والحلق
ألم في البطن وزيادة إفراز اللعاب
ضعف ودوار وارتباك
ضائقة تنفسية ونوبات صرع وشلل محتمل
قد يحدث التسمم المميت في الحالات الشديدة
⚠ في حال التسمم، اطلب العناية الطبية فورًا. اتصل بخدمات الطوارئ أو مركز مكافحة السموم
6. الاحتياطات وإجراءات السلامة
لاستخدام البريوني الأسود بأمان ، خذ بعين الاعتبار الاحتياطات التالية
تجنب تناوله بأي ثمن - حتى الكميات الصغيرة يمكن أن تكون سامة
ارتدِ القفازات عند التعامل مع النبات لتجنب تهيج الجلد
لا تستخدمه على الجلد المتشقق أو الجروح المفتوحة
اغسل يديك جيدًا بعد التعامل معها
يُحفظ بعيدًا عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة - البريوني الأسود بشكل خاص
7. التفاعلات الدوائية
يمكن أن يتفاعل نبات البريوني الأسود مع بعض الأدوية ، مما يؤدي إلى آثار جانبية
أ. مميعات الدم (مضادات التخثر)
قد يزيد من خطر النزيف عند تطبيقه موضعيًا على المناطق المصابة بالكدمات
تجنب استخدامه مع الوارفارين أو الأسبرين أو كلوبيدوجريل
ب. الأدوية المضادة للالتهابات
(مضادات الالتهاب غير الستيرويدية)
قد يزيد من حساسية الجلد عند استخدامه مع الإيبوبروفين أو النابروكسين
ج. المهدئات والأدوية المؤثرة على الأعصاب
في حالة تناوله، يمكن أن يتداخل مع مثبطات الجهاز العصبي المركزي ، مما يؤدي إلى أعراض عصبية شديدة
د. مدرات البول
قد يؤثر على توازن الإلكتروليت ، ويؤدي إلى تفاقم الجفاف في حالة تناوله
⚠ بسبب سميتها العالية، لا ينبغي أبدًا دمج البريوني الأسود مع الأدوية داخليًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق