وصف
ألدر أسود، المعروف أيضًا باسم ألدر الأوروبي ، شجرة نفضية تنتمي إلى فصيلة البتولا (Betulaceae)
موطنها الأصلي أوروبا وشمال أفريقيا وأجزاء من آسيا ، وتنتشر في الأراضي الرطبة وضفاف الأنهار والمستنقعات . استُخدم ألدر أسود تقليديًا لخصائصه المضادة للالتهابات والميكروبات والقابضة . للحاء وأوراق وأقماع الشجرة استخدامات طبية، بينما يُقدّر خشبها لمقاومته للماء
1. التركيب الكيميائي
يحتوي نبات الألدر الأسود على العديد من المركبات النشطة بيولوجيًا المسؤولة عن فوائده الطبية
أ. البوليفينولات والفلافونويدات
الكيرسيتين والكامبفيرول – مضادات أكسدة قوية ذات تأثيرات مضادة للالتهابات
العفص : يوفر خصائص قابضة ومضادة للميكروبات
ب. التربينويدات والأحماض الفينولية
البيتولين وحمض البيتولينيك – معروفان بخصائصهما المضادة للالتهابات والمضادة للسرطان
حمض الإلاجيك – يظهر تأثيرات مضادة للأكسدة وحماية الكبد
ج. القلويدات والليغنان
النولين – يساهم في الخصائص الطبية للشجرة
الليجنينات – لها تأثيرات وقائية للقلب ومضادة للالتهابات
د. الزيوت العطرية
توجد هذه المواد بشكل رئيسي في اللحاء والأوراق ، وتوفر فوائد مضادة للميكروبات
2. الاستخدامات الطبية لشجرة الألدر الأسود
استُخدم نبات الألدر الأسود تقليديًا في الطب الشعبي لعلاج الجروح، والتهابات الجلد، وصحة الجهاز الهضمي، واضطرابات الدورة الدموية . فيما يلي أهم استخداماته الطبية
أ. اضطرابات الجلد والتئام الجروح
يتم استخدام اللحاء والأوراق خارجيًا لعلاج الجروح والقروح والتهابات الجلد
يعمل كمطهر طبيعي وقابض لإيقاف النزيف ومنع العدوى
يساعد في علاج الأكزيما والصدفية وحب الشباب بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الميكروبات
ب. مضاد للالتهابات ومسكن للألم
يستخدم لعلاج الروماتيزم والتهاب المفاصل وآلام المفاصل
يتم استخدام المغليات والمستخلصات تقليديا لتقليل التورم والألم
ج. صحة الجهاز الهضمي
يعمل كقابض خفيف ، مفيد في علاج الإسهال والدوسنتاريا
يستخدم تقليديا لتهدئة القرحة والتهاب الأمعاء
د. صحة الدورة الدموية والقلب والأوعية الدموية
يحتوي على الفلافونويدات والليجنينات التي تعمل على تحسين الدورة الدموية
يستخدم تقليديا لعلاج الدوالي والبواسير
هـ. خفض الحرارة ودعم المناعة
يستخدم لخفض الحرارة وتعزيز جهاز المناعة
يعمل كخافض للحرارة طبيعي
و. خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للفيروسات
تحتوي اللحاء والأوراق على مركبات تمنع نمو البكتيريا والفطريات
قد يساعد في علاج التهابات الفم والتهاب الحلق وأمراض اللثة
3. الجرعة الموصى بها
يمكن استخدام شجر الألدر الأسود في أشكال مختلفة ، بما في ذلك الشاي، والصبغات، والتطبيقات الموضعية، والمغلي
أ. شاي الأعشاب
اللحاء أو الأوراق المجففة : 1-2 جرام لكل كوب من الماء المغلي
الجرعة : اشرب 1-2 كوب يوميا
ب. مغلي
التحضير : قم بغلي 5 غرامات من اللحاء المجفف في 500 مل من الماء لمدة 15 دقيقة
الجرعة : اشرب 100-150 مل مرتين يوميا
ج. الصبغة (المستخلص السائل)
مستخلص موحد (نسبة 1:5 في الكحول)
الجرعة : 1-2 مل (20-40 قطرة) مخففة في الماء مرتين يوميا
د. الاستخدام الموضعي (الغسولات والمراهم)
يمكن وضع مغلي اللحاء أو الأوراق على الجروح والتهيجات الجلدية والقروح
يستخدم كغرغرة لعلاج التهاب الحلق والتهابات الفم
هـ. كبسولات أو مسحوق
مسحوق اللحاء المجفف : 300-600 ملغ لكل جرعة
الجرعة : تؤخذ 1-2 مرات يوميا
4. موانع الاستعمال
لا يُناسب نبات ألدر الأسود الجميع . تجنّب استخدامه في الحالات التالية
النساء الحوامل والمرضعات - بيانات السلامة غير كافية
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة - قد يؤدي العفص إلى تفاقم الحالات مثل القرحة والتهاب المعدة
الأفراد الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى - قد يؤدي الاستخدام لفترات طويلة إلى زيادة العبء على أعضاء إزالة السموم
الأطفال أقل من 12 سنة - لم يتم إثبات سلامته
5. الآثار الجانبية المحتملة
يُعدّ استخدامُ شجر الألدر الأسود بجرعاتٍ معتدلةٍ آمنًا بشكلٍ عام . إلا أن الإفراطَ في تناوله قد يُسبّبُ
أ. الآثار الجانبية الخفيفة
إزعاج في المعدة أو غثيان
جفاف الفم أو تهيج الحلق
ردود الفعل الجلدية التحسسية عند الأفراد الحساسين
ب. الآثار الجانبية الشديدة (نادرة)
إجهاد الكبد مع الجرعات العالية على المدى الطويل
تهيج الجهاز الهضمي (تقلصات، إسهال)
تأثيرات تسييل الدم ، مما يزيد من خطر النزيف
⚠ ملحوظة : في حالة ظهور أي أعراض حادة، يجب التوقف عن الاستخدام واستشارة الطبيب
6. الاحتياطات وإجراءات السلامة
لاستخدام ألدر أسود بأمان ، يجب مراعاة الاحتياطات التالية
استخدم باعتدال – تجنب الإفراط في الاستخدام بسبب محتواه العالي من التانين
لا تستخدم اللحاء الخام داخليًا - فقد يحتوي على مهيجات يمكن أن تسبب الغثيان
راقب ردود الفعل التحسسية - قم باختباره على منطقة صغيرة من الجلد قبل الاستخدام الموضعي
تجنب الاستخدام المستمر لفترة طويلة - خذ فترات راحة بين العلاجات
7. التفاعلات الدوائية
قد يتفاعل نبات ألدر الأسود مع بعض الأدوية ، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية . من أبرز هذه التفاعلات
أ. مضادات التخثر ومميعات الدم
يحتوي على الفلافونويدات والعفص التي قد تعزز تأثيرات تسييل الدم
قد يزيد من خطر النزيف عند استخدامه مع الوارفارين أو الأسبرين أو الهيبارين
ب. الأدوية المضادة للالتهابات (مضادات الالتهاب غير الستيرويدية)
قد يزيد من تهيج المعدة عند استخدامه مع الإيبوبروفين أو النابروكسين أو الأسبرين
ج. أدوية ضغط الدم
قد تعمل بعض المركبات على خفض ضغط الدم ، مما يعزز من تأثير الأدوية الخافضة للضغط
قد يسبب انخفاض ضغط الدم
د. أدوية السكري
قد يؤثر على مستويات السكر في الدم ، مما قد يعزز من تأثير الأنسولين أو أدوية السكري الفموية
خطر الإصابة بانخفاض سكر الدم
هـ. أدوية إزالة السموم من الكبد
نظرًا لأن نبات الألدر الأسود يحتوي على البوليفينول الذي يتم استقلابه في الكبد ، فإنه قد يتداخل مع الأدوية التي تتطلب استقلاب الكبد (على سبيل المثال، الستاتينات، ومضادات الاختلاج)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق