Enduron الإسم التجاري
آلية العمل
ميثيكلوثيازيد هو مدر للبول من مجموعة الثيازيدات، والذي يعمل مثل غيره من الثيازيدات على الأنبوب الملتوي البعيد في النيفرون الكلوي. وهو يثبط ناقل الصوديوم والكلوريد (ناقل الصوديوم/الكلوريد)، مما يقلل من إعادة امتصاص أيونات الصوديوم والكلوريد من البول إلى الدم
ويؤدي هذا التثبيط إلى زيادة إفراز هذه الأيونات، ويتبع ذلك الماء بسبب التأثيرات التناضحية، مما يؤدي إلى إدرار البول (زيادة إنتاج البول). تعمل هذه العملية على تقليل حجم الدم، مما يؤدي بدوره إلى خفض ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، يقلل ميثيكلوثيازيد من إفراز الكالسيوم ويزيد من إفراز البوتاسيوم والبيكربونات
الاستخدامات
يستخدم ميثيكلوثيازيد عادة في الحالات التالية
ارتفاع ضغط الدم: يوصف إما بمفرده أو بالاشتراك مع عوامل أخرى مضادة لارتفاع ضغط الدم لخفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالأحداث القلبية الوعائية
الوذمة: تستخدم لعلاج احتباس السوائل المرتبط بحالات مثل قصور القلب الاحتقاني، وتليف الكبد، واختلال وظائف الكلى (على سبيل المثال، متلازمة الكلوية)، ومن العلاج بالكورتيكوستيرويد أو الإستروجين
الجرعة
الجرعة للبالغين
ارتفاع ضغط الدم: الجرعة المعتادة هي 2.5 إلى 5 ملغ مرة واحدة يوميًا. يمكن تعديل الجرعة حسب استجابة المريض وتحمله
الوذمة: الجرعة النموذجية هي 2.5 ملغ إلى 10 ملغ مرة واحدة يوميا أو كل يومين، على أساس شدة الوذمة واستجابة المريض
موانع الاستعمال
يُمنع استخدام ميثيكلوثيازيد في المرضى الذين يعانون من
انقطاع البول: هذه الحالة، حيث تفشل الكلى في إنتاج البول، تمنع استخدام ميثيكلوثيازيد لأنه غير فعال بدون وظائف الكلى
فرط الحساسية: يجب على المرضى الذين لديهم حساسية معروفة للأدوية المشتقة من السلفوناميد (نظرًا لأن الثيازيدات هي سلفوناميدات) أو للميثيكلوثيازيد نفسه تجنب هذا الدواء
ضعف شديد في وظائف الكلى أو الكبد: يجب استخدام الدواء بحذر أو تجنبه في المرضى الذين يعانون من ضعف شديد في وظائف الكلى أو الكبد بسبب خطر تفاقم الحالة
تأثيرات جانبية
تشمل الآثار الجانبية الشائعة المرتبطة بالميثيكلوثيازيد ما يلي
اختلال توازن الإلكتروليت
نقص بوتاسيوم الدم (انخفاض البوتاسيوم): يمكن أن يسبب تقلصات العضلات وضعفًا وعدم انتظام ضربات القلب
نقص صوديوم الدم (انخفاض الصوديوم): قد يؤدي إلى الارتباك والنوبات وتشنجات العضلات
فرط كالسيوم الدم (ارتفاع الكالسيوم): على الرغم من أن هذا قد يكون مفيدًا في بعض الحالات، إلا أنه قد يؤدي إلى مضاعفات في حالات أخرى
نقص المغنيسيوم في الدم (انخفاض المغنيسيوم): قد يسبب تقلصات العضلات وعدم انتظام ضربات القلب
التأثيرات الأيضية
ارتفاع سكر الدم: يمكن أن يؤدي ميثيكلوثيازيد إلى زيادة مستويات الجلوكوز في الدم، مما قد يؤدي إلى تفاقم مرض السكري أو ظهور مرض السكري الجديد
ارتفاع نسبة الدهون في الدم: قد يحدث ارتفاع في نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية
ارتفاع حمض البوليك: قد يؤدي إلى النقرس في الأفراد المعرضين لذلك
مشاكل الجهاز الهضمي
الغثيان والقيء والإمساك هي الآثار الجانبية المحتملة
انخفاض ضغط الدم الانتصابي: يمكن أن يحدث هذا بسبب نقص الحجم، مما يؤدي إلى الدوخة أو الإغماء عند الوقوف
التفاعلات التحسسية: طفح جلدي، حساسية للضوء، وفي حالات نادرة، تفاعلات شديدة مثل متلازمة ستيفنز جونسون
أخرى: التعب، والدوخة، والصداع، والضعف الجنسي (مثل العجز الجنسي)
احتياطات
ضعف الكلى: استخدم بحذر في المرضى الذين يعانون من ضعف كلوي خفيف إلى متوسط، حيث يمكن أن يؤدي ميثيكلوثيازيد إلى تفاقم وظائف الكلى أو يتراكم إلى مستويات سامة
مراقبة الإلكتروليت: تعتبر المراقبة المنتظمة للإلكتروليتات، وخاصة البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم، ضرورية، وخاصة في الاستخدام طويل الأمد أو عند دمجها مع أدوية أخرى تؤثر على الإلكتروليتات
مرض السكري: يجب مراقبة مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري لأن ميثيكلوثيازيد قد يضعف تحمل الجلوكوز
النقرس: استخدم بحذر في المرضى الذين لديهم تاريخ من النقرس أو مستويات مرتفعة من حمض البوليك، حيث أن ميثيكلوثيازيد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه الحالات
الحمل: يجب استخدام ميثيكلوثيازيد أثناء الحمل فقط إذا كانت الفوائد المحتملة تبرر المخاطر المحتملة على الجنين
الرضاعة: يفرز ميثيكلوثيازيد في حليب الثدي، لذلك يجب تجنب استخدامه أو مراقبته عن كثب عند النساء المرضعات
تفاعلات الأدوية
يمكن أن يتفاعل ميثيكلوثيازيد مع العديد من الأدوية، الأمر الذي قد يتطلب تعديلات في الجرعة أو مراقبة إضافية
الليثيوم: يقلل ميثيكلوثيازيد من تصفية الليثيوم من الكلى، مما يؤدي إلى زيادة خطر التسمم بالليثيوم. يجب مراقبة مستويات الليثيوم عن كثب
الديجوكسين: يزداد خطر التسمم بالديجوكسين مع الاستخدام المتزامن للميثيكلوثيازيد بسبب نقص بوتاسيوم الدم. يجب مراقبة مستويات البوتاسيوم والديجوكسين
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: يمكن لهذه الأدوية أن تقلل من التأثيرات المدرة للبول وخافضة لضغط الدم للميثيكلوثيازيد. يجب مراقبة المرضى بحثًا عن انخفاض في فعالية الميثيكلوثيازيد
الأدوية المضادة للسكري: قد يقلل ميثيكلوثيازيد من فعالية أدوية خفض سكر الدم عن طريق الفم والأنسولين، مما يستلزم تعديل جرعات هذه الأدوية
الكورتيكوستيرويدات: قد يؤدي الاستخدام المتزامن مع الكورتيكوستيرويدات إلى تفاقم نقص بوتاسيوم الدم. يُنصح بمراقبة مستويات البوتاسيوم
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين: قد تعمل هذه الأدوية على تعزيز التأثير الخافض لضغط الدم للميثيكلوثيازيد ولكنها قد تزيد أيضًا من خطر ارتفاع بوتاسيوم الدم، وخاصةً عند المرضى الذين يعانون من ضعف في وظائف الكلى
هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق