Chlorothiazide





Diuril الإسم التجاري



آلية العمل

الكلوروثيازيد هو مدر للبول من مجموعة الثيازيدات يعمل بشكل أساسي على الأنبوب الملتوي البعيد للنيفرون في الكلى
 وهو يثبط ناقل الصوديوم والكلوريد (ناقل الصوديوم/الكلوريد)، مما يقلل من إعادة امتصاص الصوديوم. ويؤدي هذا العمل إلى زيادة إفراز الصوديوم والكلوريد، وبالتالي يتبع الماء هذه الإلكتروليتات خارج الجسم. ويتمثل التأثير العام في انخفاض حجم البلازما، مما يخفض ضغط الدم ويقلل الوذمة. كما يقلل الكلوروثيازيد من إفراز الكالسيوم ويزيد من إفراز البوتاسيوم والبيكربونات، على الرغم من أن الأخير أقل وضوحًا




الاستخدامات

يستخدم الكلوروثيازيد عادة في الحالات التالية

ارتفاع ضغط الدم: يستخدم كعامل من الخط الأول أو بالاشتراك مع عوامل أخرى مضادة لارتفاع ضغط الدم لخفض ضغط الدم وتقليل خطر الأحداث القلبية الوعائية

الوذمة: تستخدم لعلاج الوذمة المرتبطة بحالات مثل قصور القلب، وتليف الكبد، واضطرابات الكلى (على سبيل المثال، متلازمة الكلوية)، والعلاج بالكورتيكوستيرويد أو الإستروجين

قصور القلب: يساعد على تقليل التحميل الزائد للسوائل، وبالتالي تخفيف أعراض قصور القلب مثل ضيق التنفس والتورم

مرض السكري الكاذب: تستخدم في بعض الأحيان أدوية الثيازيد مثل الكلوروثيازيد لعلاج مرض السكري الكاذب الكلوي، حيث تعمل على تقليل إنتاج البول عن طريق زيادة إعادة امتصاص الماء بشكل متناقض




الجرعة

الجرعة للبالغين

ارتفاع ضغط الدم: الجرعة الفموية النموذجية هي 500 إلى 1000 مجم مرة أو مرتين يوميًا. يمكن تعديل الجرعة بناءً على استجابة المريض وتحمله

الوذمة: الجرعة الأولية عادة ما تكون 500 إلى 1000 ملغ مرة أو مرتين يوميا. ويمكن زيادتها اعتمادا على شدة الوذمة واستجابة المريض



الجرعة للأطفال

ارتفاع ضغط الدم والوذمة: يتم حساب الجرعة للأطفال عادة على أساس وزن الجسم، وعادة ما تكون حوالي 10 إلى 20 ملغ/كغ يوميًا مقسمة على جرعة واحدة أو جرعتين. يجب ألا تتجاوز الجرعة القصوى جرعة البالغين




موانع الاستعمال

يُمنع استخدام الكلوروثيازيد في المرضى الذين يعانون من الحالات التالية

انقطاع البول: لا ينبغي للمرضى الذين لا يعانون من انقطاع البول استخدام الكلوروثيازيد لأنه يتطلب الإخراج الكلوي

فرط الحساسية: المرضى الذين لديهم حساسية معروفة للأدوية المشتقة من السلفوناميد (حيث أن الثيازيدات هي سلفوناميدات) أو للكلوروثيازيد نفسه

ضعف شديد في وظائف الكلى: يجب توخي الحذر، حيث أن الدواء قد يتراكم مما يؤدي إلى السمية




تأثيرات جانبية

يمكن أن يسبب الكلوروثيازيد، مثل غيره من الثيازيدات، مجموعة من الآثار الجانبية، والتي تشمل

اختلال توازن الإلكتروليت

نقص بوتاسيوم الدم (انخفاض البوتاسيوم): يؤدي إلى ضعف العضلات وتشنجات العضلات وعدم انتظام ضربات القلب

نقص صوديوم الدم (انخفاض الصوديوم): يسبب الارتباك، والنوبات، وتشنجات العضلات

فرط كالسيوم الدم (ارتفاع الكالسيوم): يمكن أن يكون مفيدًا في بعض الحالات ولكن قد يؤدي إلى مضاعفات في حالات أخرى

نقص مغنيسيوم الدم (انخفاض المغنيسيوم): يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب وتشنجات العضلات



التأثيرات الأيضية

ارتفاع سكر الدم: قد يؤدي إلى تفاقم مرض السكري الموجود مسبقًا أو يؤدي إلى ظهور مرض السكري الجديد

ارتفاع نسبة الدهون في الدم: زيادة نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية

ارتفاع حمض البوليك: قد يؤدي إلى الإصابة بالنقرس في الأفراد المعرضين لذلك



اضطرابات الجهاز الهضمي

الغثيان والقيء والإمساك
انخفاض ضغط الدم الانتصابي: بسبب نقص الحجم، مما يؤدي إلى الدوخة أو الإغماء عند الوقوف

التفاعلات التحسسية: طفح جلدي، حساسية للضوء، وفي حالات أقل شيوعا، تفاعلات جلدية شديدة مثل متلازمة ستيفنز جونسون

أخرى: التعب، والصداع، والدوخة، والعجز الجنسي




احتياطات

ضعف الكلى: يجب على المرضى الذين يعانون من ضعف الكلى الخفيف إلى المتوسط ​​استخدام الكلوروثيازيد بحذر، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم ضعف الكلى

مراقبة الشوارد: تعتبر المراقبة المنتظمة لشوارد المصل (وخاصة البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم) ضرورية، وخاصة في الاستخدام طويل الأمد أو عند استخدامها مع أدوية أخرى تؤثر على توازن الشوارد

مرض السكري: يجب مراقبة مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، حيث أن الثيازيدات يمكن أن تؤثر على تحمل الجلوكوز

النقرس: استخدم بحذر في المرضى الذين لديهم تاريخ من النقرس أو ارتفاع حمض البوليك

الحمل: يجب استخدام الكلوروثيازيد أثناء الحمل فقط إذا كانت الفائدة المحتملة تبرر المخاطر المحتملة على الجنين

الرضاعة: يفرز في حليب الأم، ويجب تجنب استخدامه أو مراقبته عن كثب عند النساء المرضعات




تفاعلات الأدوية

يمكن أن يتفاعل الكلوروثيازيد مع العديد من الأدوية الأخرى

الليثيوم: تعمل الثيازيدات على تقليل تصفية الليثيوم من الكلى، مما يزيد من خطر التسمم بالليثيوم. يجب مراقبة مستويات الليثيوم عن كثب

الديجوكسين: يؤدي نقص بوتاسيوم الدم الناتج عن تناول الكلوروثيازيد إلى زيادة خطر التسمم بالديجوكسين. يجب مراقبة مستويات البوتاسيوم

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: يمكن أن تقلل هذه الأدوية من التأثيرات المدرة للبول وخافضة لضغط الدم للكلوروثيازيد. يجب مراقبة المرضى للتأكد من عدم انخفاض فعاليتها

الأدوية المضادة للسكري: قد يقلل الكلوروثيازيد من فعالية أدوية خفض السكر عن طريق الفم والأنسولين، مما يستلزم تعديل الجرعة

الكورتيكوستيرويدات: قد تؤدي إلى تفاقم نقص بوتاسيوم الدم عند استخدامها بالتزامن مع الكلوروثيازيد

مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين: قد تعمل هذه الأدوية على تعزيز التأثير الخافض لضغط الدم ولكنها قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بفرط بوتاسيوم الدم، وخاصةً إذا كان هناك ضعف كلوي سابق



هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء 
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب 
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق