Autogel Lanreotide acetate




Somatuline Autogel الإسم التجاري



وصف

إن أسيتات لانريوتيد (سوماتولين أوتوجيل) هو نظير طويل المفعول للسوماتوستاتين يستخدم في علاج ضخامة الأطراف والأورام العصبية الصماء في البنكرياس والمعدة والأمعاء. وهو يعمل عن طريق تثبيط إفراز الهرمونات، وبالتالي السيطرة على الأعراض، وفي بعض الحالات، إبطاء تقدم المرض 
يتم إعطاء لانريوتيد عن طريق الحقن تحت الجلد العميق، ويوفر جدول جرعات مناسب مع إدارة فعالة طويلة الأمد لهذه الحالات. وعلى الرغم من أنه جيد التحمل بشكل عام، إلا أنه يتطلب مراقبة دقيقة للآثار الجانبية المحتملة، وخاصة فيما يتعلق باستقلاب الجلوكوز، ووظيفة المرارة، وصحة القلب والأوعية الدموية



فئة الدواء: نظير السوماتوستاتين


آلية العمل

لانريوتيد هو نظير السوماتوستاتين طويل المفعول، وهذا يعني أنه يحاكي عمل هرمون السوماتوستاتين الطبيعي، الذي يمنع إطلاق العديد من الهرمونات الأخرى وعوامل النمو

مستقبلات السوماتوستاتين: يرتبط اللانريوتيد بمستقبلات السوماتوستاتين (SSTR2 وSSTR5 بشكل أساسي) على سطح الخلايا المختلفة، مما يؤدي إلى تثبيط إفراز الهرمون. ويشمل ذلك تثبيط هرمون النمو (GH)، وعامل النمو الشبيه بالأنسولين 1 (IGF-1)، والعديد من هرمونات الجهاز الهضمي مثل الجاسترين والأنسولين والجلوكاجون

تثبيط نمو الورم: يمتلك اللانريوتيد تأثيرات مضادة للانتشار، مما يعني أنه قادر على إبطاء أو تثبيط نمو أنواع معينة من الأورام، وخاصة أورام الغدد الصماء العصبية (NETs)





الاستخدامات

يستخدم لانريوتيد في المقام الأول في

ضخامة الأطراف

يستخدم لانريوتيد لعلاج ضخامة الأطراف، وهي حالة تتميز بالإفراط في إنتاج هرمون النمو، مما يؤدي إلى نمو غير طبيعي للعظام والأنسجة. يساعد الدواء على خفض مستويات هرمون النمو وIGF-1، مما يخفف الأعراض ويقلل من خطر المضاعفات المرتبطة بالمرض



الأورام الغدد الصماء العصبية (NETs)

يُستخدم عقار لانريوتيد لعلاج أورام الغدد الصماء العصبية في الجهاز الهضمي والبنكرياس
 (GEP-NETs)
، وخاصةً لدى المرضى الذين يعانون من أورام غير قابلة للاستئصال أو أورام خبيثة. ويساعد في السيطرة على الأعراض المرتبطة بإفراز الهرمونات (مثل الإسهال والاحمرار) ويمكنه إبطاء تطور الورم



أورام الغدة الدرقية

يمكن استخدامه في المرضى الذين يعانون من أورام الغدة النخامية المفرزة للثيروتروبين (TSHomas) لتقليل إفراز TSH والسيطرة على الأعراض المرتبطة بها




الجرعة وطريقة الإستخدام

التركيبة: يتوفر لانريوتيد على هيئة حقنة مملوءة مسبقًا للحقن تحت الجلد بعمق. تم تصميم تركيبة "أوتوجيل" للإطلاق الممتد، مما يسمح بجرعات أقل تكرارًا


الجرعة النموذجية لمرض ضخامة الأطراف

الجرعة الأولية الموصى بها هي 60 مجم مرة كل 4 أسابيع. اعتمادًا على استجابة المريض، يمكن تعديل الجرعة إلى 90 مجم أو 120 مجم كل 4 أسابيع



الجرعة في حالة أورام الغدد الصماء العصبية

الجرعة الموصى بها هي 120 ملجم كل 4 أسابيع. قد تختلف مدة العلاج بناءً على استجابة المريض الفردية وتطور المرض

الإدارة: يتم إعطاء الحقنة عادة بواسطة متخصص في الرعاية الصحية، ولكن مع التدريب المناسب، يمكن للمرضى أو مقدمي الرعاية إعطاءها في المنزل. يتم حقنها عميقًا تحت الجلد، وعادةً في الربع الخارجي العلوي من الأرداف




موانع الاستعمال

يُمنع استعمال لانريوتيد في الحالات التالية

فرط الحساسية: المرضى الذين يعانون من فرط الحساسية المعروف تجاه اللانريوتيد، أو نظائر السوماتوستاتين، أو أي مكون من مكونات التركيبة

مرض المرارة: قد يكون المرضى الذين لديهم تاريخ من حصوات المرارة أو مشاكل أخرى في المرارة أكثر عرضة للمضاعفات بسبب التأثيرات المثبطة للانريوتيد على وظيفة المرارة




تأثيرات جانبية

الآثار الجانبية الشائعة

أعراض الجهاز الهضمي

الإسهال، وألم البطن، والغثيان، والقيء هي أعراض شائعة، وخاصة في بداية العلاج


تفاعلات موقع الحقن

ألم أو احمرار أو تورم في مكان الحقن


مشاكل المرارة

يمكن أن يقلل لانريوتيد من إفراز الصفراء، مما يزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة أو التهاب المرارة


ارتفاع سكر الدم

يمكن أن يثبط لانريوتيد إفراز الأنسولين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم أو تفاقم مرض السكري الموجود مسبقًا


الآثار الجانبية الأقل شيوعًا ولكنها خطيرة

بطء القلب: تباطؤ معدل ضربات القلب، والذي قد يكون كبيرا في المرضى الذين يعانون من حالات القلب الموجودة مسبقا
التهاب البنكرياس: على الرغم من ندرة حدوثه، فقد وردت تقارير عن حدوث التهاب البنكرياس لدى المرضى الذين يتلقون لانريوتيد
تغيرات وظيفة الغدة الدرقية: قد يؤدي لانريوتيد إلى تغيير اختبارات وظيفة الغدة الدرقية، وخاصة خفض مستويات هرمون TSH




احتياطات

المراقبة: من الضروري مراقبة مستويات الهرمونات (GH، IGF-1) بشكل منتظم للمرضى الذين يعانون من ضخامة الأطراف لضبط الجرعة وضمان الإدارة الفعالة


مستويات الجلوكوز: يجب مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم، وخاصة لدى مرضى السكري، حيث قد يؤثر اللانريوتيد على إفراز الأنسولين وتحمل الجلوكوز


مراقبة المرارة: يوصى بإجراء فحوصات دورية بالموجات فوق الصوتية للمرارة أثناء العلاج طويل الأمد، وخاصة عند المرضى الذين لديهم تاريخ من حصوات المرارة


مراقبة القلب والأوعية الدموية: يجب مراقبة المرضى الذين لديهم تاريخ من بطء القلب أو كتلة القلب عن كثب، حيث يمكن أن يؤثر لانريوتيد على معدل ضربات القلب




تفاعلات الأدوية

السيكلوسبورين: يمكن أن يقلل اللانريوتيد من امتصاص السيكلوسبورين، مما يستلزم تعديل الجرعة

حاصرات بيتا: قد يؤدي الاستخدام المشترك إلى تعزيز التأثيرات البطيئة للقلب، مما يتطلب تعديل جرعة حاصرات بيتا

الأنسولين والأدوية المضادة للسكري: قد يكون من الضروري تعديل جرعة الأنسولين أو غيره من الأدوية المضادة للسكري بسبب التأثير المحتمل لارتفاع سكر الدم الناتج عن لانريوتيد

نظائر السوماتوستاتين الأخرى: يجب التعامل مع الاستخدام المتزامن مع نظائر السوماتوستاتين الأخرى بحذر بسبب احتمالية حدوث تأثيرات مضافة




الفعالية السريرية

ضخامة الأطراف: يعتبر اللانريوتيد فعالاً للغاية في تقليل مستويات هرمون النمو وهرمون النمو الشبيه بالأنسولين-1 في المرضى الذين يعانون من ضخامة الأطراف، مما يؤدي إلى تحسين النتائج السريرية، بما في ذلك تقليل الأعراض وتقليل خطر حدوث المضاعفات طويلة الأمد

الأورام الغدد الصماء العصبية: في التجارب السريرية، ثبت أن اللانريوتيد يطيل بشكل كبير فترة البقاء على قيد الحياة دون تطور لدى المرضى المصابين بأورام الغدد الصماء العصبية النقيلية أو غير القابلة للاستئصال. كما أنه يتحكم بشكل فعال في الأعراض المرتبطة بإفراز الهرمونات





هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء 
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب 
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق