RxJo: Abdominal Bloating

Abdominal Bloating





وصف

الانتفاخ البطني هو شعور بالامتلاء أو الضيق أو التورم في البطن، وقد يكون مصحوبًا بتراكم الغازات أو انزعاجات معوية أخرى. يُعد الانتفاخ من الأعراض الشائعة التي يعاني منها كثير من الناس في مراحل مختلفة من حياتهم، ويمكن أن يكون عرضًا بسيطًا أو علامة على وجود حالة صحية تحتاج إلى تشخيص دقيق



التعريف

الانتفاخ البطني هو شعور غير مريح في منطقة البطن يُوصف غالبًا بأنه "شعور بالامتلاء" أو "تورم". يمكن أن يكون هذا الشعور مصحوبًا بتوسع في البطن مرئي خارجيًا، أو مجرد شعور داخلي بالضغط، وقد يزداد سوءًا بعد تناول الطعام أو في أوقات معينة من اليوم


الأسباب

1. عادات الأكل الخاطئة
تناول الطعام بسرعة دون مضغ كافٍ

الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون

شرب المشروبات الغازية

ابتلاع الهواء أثناء الأكل أو الشرب

2. تكوّن الغازات
نتيجة تخمّر الطعام غير المهضوم في القولون

الأطعمة المولدة للغاز مثل: البقوليات، الكرنب، البروكلي، والبصل

3. عدم تحمل بعض الأطعمة
مثل اللاكتوز (سكر الحليب) في حالة عدم تحمل اللاكتوز

الفركتوز أو السوربيتول في بعض الحالات

4. الإمساك
تراكم البراز في القولون يسبب الشعور بالانتفاخ نتيجة ضغط الغازات أو الطعام غير المهضوم

5. متلازمة القولون العصبي (IBS)
من الأسباب الشائعة للانتفاخ، ويصحبها تغيّرات في حركة الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك

6. اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى
مرض الاضطرابات الهضمية (Celiac disease)

النمو المفرط للبكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO)

التهاب المعدة أو ارتجاع المريء

7. التغيرات الهرمونية
عند النساء خاصةً قبل أو أثناء الدورة الشهرية بسبب تغير مستويات الهرمونات

8. أسباب مرضية خطيرة (نادرة)
انسداد الأمعاء

الأورام في منطقة البطن

تليف الكبد وتجمع السوائل (الاستسقاء)

الأعراض المصاحبة
امتلاء وضغط في البطن

تجشؤ متكرر

أصوات في البطن (قرقرة)

ألم أو تقلصات

غازات مفرطة

تغيرات في حركة الأمعاء (إسهال أو إمساك)

في بعض الحالات: غثيان أو فقدان شهية

الفحوصات والتشخيص
التاريخ الطبي
تقييم نمط الأكل، نوع الأطعمة، توقيت الأعراض، والأعراض المصاحبة

الفحص السريري
فحص البطن للتحقق من وجود تورم ظاهر، أصوات الأمعاء، وجود ألم موضعي أو عام

الفحوصات المخبرية أو التصويرية (إذا لزم الأمر)
تحليل البراز

فحص الدم الكامل (CBC)

اختبارات عدم تحمل اللاكتوز أو الجلوتين

التصوير بالأشعة أو الموجات فوق الصوتية

تنظير المعدة أو القولون حسب التوصيات



العلاج

أولًا: التغييرات الغذائية والسلوكية

تناول الطعام ببطء والمضغ الجيد

التقليل من تناول الأطعمة المنتجة للغازات (مثل البقوليات والمشروبات الغازية)

تناول وجبات صغيرة ومتكررة

تجنب مضغ العلكة أو التدخين



ثانيًا: علاج الأسباب إن وجدت

علاج الإمساك بالألياف أو الملينات

استخدام مضادات التشنج أو مهدئات القولون في حالات القولون العصبي

علاج عدوى البكتيريا أو الطفيليات إن وُجدت

في حالة عدم تحمل اللاكتوز: تجنّب منتجات الحليب أو استخدام إنزيم اللاكتاز



ثالثًا: الأدوية المستخدمة

مضادات الغازات: مثل سيميثيكون (Simethicone)

مضادات التشنج: مثل ميبفرين أو دوسباتالين

البروبيوتيك: لتحسين توازن البكتيريا في الجهاز الهضمي

الإنزيمات الهضمية: لتحسين هضم الطعام



الوقاية

تجنّب الأطعمة المهيجة والمعروفة بأنها تُسبب انتفاخًا

شرب كميات كافية من الماء

ممارسة الرياضة بانتظام لتحفيز حركة الأمعاء

تجنب التوتر النفسي الذي قد يؤثر على وظائف الجهاز الهضمي

تجنّب النوم مباشرة بعد الأكل



متى يجب مراجعة الطبيب

إذا استمر الانتفاخ لفترة طويلة دون تحسن

إذا كان الانتفاخ مصحوبًا بأعراض مثل: فقدان الوزن غير المبرر، ألم شديد، دم في البراز، حمى، أو قيء مستمر

إذا حدث الانتفاخ بشكل مفاجئ وشديد



الفرق بين الانتفاخ والتمدد الفعلي للبطن

في كثير من الحالات، يشعر المريض بالانتفاخ دون وجود زيادة فعلية في حجم البطن عند قياسه (انتفاخ وهمي ناتج عن فرط تحسس الأحشاء أو حركة الأمعاء)، بينما في حالات أخرى يحدث توسع حقيقي في البطن بسبب الغازات أو السوائل أو الكتل، ويُلاحظ بصريًا وموضوعيًا



العلاقة بين الانتفاخ والصحة النفسية

تشير بعض الدراسات إلى وجود ارتباط بين الانتفاخ البطني ومشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب، خاصةً في حالات القولون العصبي، حيث يلعب الجهاز العصبي المعوي دورًا في الاستجابة للألم والإشارات الحسية من الأمعاء



علاجات طبيعية وتقليدية

النعناع: له خصائص مهدئة للعضلات الملساء وقد يساعد في تخفيف الغازات

اليانسون: يُستخدم تقليديًا لتقليل الانتفاخ والمغص

الزنجبيل: يعزز عملية الهضم ويُخفف من الشعور بالغثيان

الشمر: له خصائص طاردة للغازات

المشي: يعزز حركة الأمعاء ويقلل من الغازات المحتجزة



العلاقة مع التغذية الحديثة

الأنظمة الغذائية مثل نظام "FODMAP" المنخفض، والذي يركز على تقليل الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات قصيرة السلسلة قابلة للتخمّر، أثبت فعاليته في تقليل الانتفاخ خاصة لدى مرضى القولون العصبي

الحميات الخالية من الجلوتين قد تساعد بعض الأفراد المصابين بحساسية الجلوتين غير السُلياك



المضاعفات المحتملة عند الإهمال

تطور حالة الإمساك المزمن

تدهور نوعية الحياة

ظهور أعراض قلق أو إحباط نتيجة الشعور المستمر بعدم الراحة

في الحالات المرضية: تفاقم انسداد معوي أو مضاعفات التهابات الجهاز الهضمي






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Picrorhiza