Lisuride




Nenad الإسم التجاري



وصف

الليزوريد هو دواء ينتمي إلى فئة العقاقير المعروفة باسم ناهضات مستقبلات الدوبامين . وهو مشتق من الإرغوت، وهو مركب طبيعي، ويستخدم في المقام الأول في علاج مرض باركنسون والحالات المرتبطة به. كما تم التحقيق في الليزوريد لاستخدامات أخرى، مثل علاج الصداع النصفي وبعض الاضطرابات الهرمونية مثل فرط برولاكتين الدم




آلية العمل

يعمل الليزوريد عن طريق تحفيز مستقبلات الدوبامين ، وخاصة مستقبلات D2 في الدماغ
 الدوبامين هو ناقل عصبي رئيسي يلعب دورًا حاسمًا في التحكم في الحركة وتنظيم الحالة المزاجية ونظام المكافأة. في حالات مثل مرض باركنسون، يتم فقدان الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين تدريجيًا، مما يؤدي إلى أعراض حركية مثل الرعشة والتصلب وبطء الحركة

من خلال العمل كمحفز للدوبامين، يحاكي الليسوريد تأثيرات الدوبامين، مما يساعد في تخفيف الأعراض الحركية المرتبطة بمرض باركنسون
 بالإضافة إلى ذلك، يتفاعل الليسوريد مع مستقبلات السيروتونين(5) HT1A , HT2A , HT2B ،وهو ما قد يفسر استخدامه في علاج حالات أخرى، مثل الصداع النصفي والاضطرابات المرتبطة بالبرولاكتين





الاستخدامات

مرض باركنسون : يستخدم الليزوريد لعلاج الأعراض الحركية في مرض باركنسون، وغالبًا ما يكون مكملًا لليفودوبا . ويساعد في تحسين التحكم في الأعراض، وخاصة في المراحل المبكرة من المرض، ويمكن أن يساعد في تقليل تأثير "الزوال" الذي يحدث مع علاج الليفودوبا

الأورام البرولاكتينية وفرط برولاكتين الدم : يعتبر الليزوريد فعالاً في خفض مستويات البرولاكتين المرتفعة (فرط برولاكتين الدم) من خلال التأثير على مستقبلات الدوبامين في الغدة النخامية
 الأورام البرولاكتينية، الأورام الحميدة في الغدة النخامية، تسبب إنتاجًا مفرطًا للبرولاكتين، مما يؤدي إلى أعراض مثل العقم، والدورة الشهرية غير المنتظمة، وتسرب اللبن (إنتاج الحليب غير الطبيعي)

الوقاية من الصداع النصفي : على الرغم من أن الليزوريد ليس علاجًا من الدرجة الأولى، فقد تم استكشافه لاستخدامه في الوقاية من الصداع النصفي. قد يساعد نشاطه السيروتونين في تعديل مسارات الصداع النصفي، مما يقلل من تكرار وشدة النوبات

متلازمة تململ الساقين (RLS) : في بعض الحالات، تم استخدام الليزوريد لعلاج أعراض متلازمة تململ الساقين، والتي تتميز برغبة لا يمكن السيطرة عليها لتحريك الساقين، وخاصة في الليل

بطانة الرحم : بسبب تأثيراتها الخافضة للبرولاكتين، قد يكون الليزوريد مفيدًا أيضًا في إدارة بطانة الرحم، وهي حالة ينمو فيها نسيج مشابه للبطانة الموجودة داخل الرحم خارجها، مما يسبب الألم ومشاكل الخصوبة





الجرعة

تختلف جرعة الليزوريد حسب الحالة التي يتم علاجها وخصائص المريض واستجابته للعلاج. بالنسبة لمرض باركنسون، تبدأ الجرعة عادة بجرعة منخفضة ثم تزداد تدريجيًا لتقليل الآثار الجانبية


مرض باركنسون

الجرعة الأولية: 0.025 ملغ إلى 0.05 ملغ يوميا، وتزداد تدريجيا كل بضعة أيام إلى جرعة الصيانة

جرعة الصيانة: عادة ما تكون بين 0.2 ملغ و 0.6 ملغ يوميا، على الرغم من أنه من الممكن استخدام جرعات أعلى اعتمادا على احتياجات المريض



فرط برولاكتين الدم

الجرعة الأولية: 0.1 ملغ يوميا، ويتم زيادتها تدريجيا بناء على الاستجابة والتحمل
جرعة الصيانة: عادة ما تكون بين 0.2 ملغ و 1.0 ملغ يوميا



الوقاية من الصداع النصفي

قد تختلف الجرعات والأنظمة العلاجية للصداع النصفي، ولكنها تبدأ عمومًا بجرعات منخفضة (0.025 ملغ) وتزداد تدريجيًا بناءً على الفعالية والتحمل

من المهم تحديد جرعة الليزوريد تدريجيًا لتجنب التأثيرات الضارة، ويجب تصميم النظام العلاجي المحدد وفقًا لحالة الفرد واستجابته





موانع الاستعمال

يُمنع استخدام ليزوريد في الأشخاص الذين يعانون من

فرط الحساسية : حساسية معروفة تجاه الليزوريد، أو مشتقات الإرغوت الأخرى، أو أي مكون من مكونات التركيبة

أمراض القلب والأوعية الدموية : نظرًا لخصائصه الانقباضية للأوعية الدموية، لا ينبغي استخدام الليزوريد في الأشخاص الذين يعانون من حالات قلبية وعائية شديدة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، أو مرض الشريان التاجي، أو تاريخ من الإصابة بالنوبات القلبية

اضطرابات نفسية حادة : بسبب نشاطه الدوبامينى، يمكن لليزوريد أن يؤدي إلى تفاقم الحالات النفسية مثل الفصام أو الاكتئاب الشديد

الحمل : يُمنع استخدام ليزوريد أثناء الحمل لأنه قد يسبب تقلصات الرحم ومضاعفات أخرى

مرض الأوعية الدموية الطرفية : التأثيرات الانقباضية للأوعية الدموية لليزوريد تجعله غير مناسب للمرضى الذين يعانون من حالات مثل مرض رينود أو مرض الشرايين الطرفية




تأثيرات جانبية

يمكن أن يسبب الليزوريد، مثل غيره من منبهات الدوبامين، مجموعة من الآثار الجانبية، وبعضها مرتبط بنشاطه الدوبامين أو السيروتونين


الآثار الجانبية الشائعة

الغثيان والقيء : هذه هي بعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا، وخاصة أثناء بدء الجرعة أو زيادتها

الدوخة : بسبب تأثيرها على ضغط الدم، يمكن أن يسبب الليزوريد انخفاض ضغط الدم الانتصابي (انخفاض ضغط الدم عند الوقوف)، مما يؤدي إلى الدوخة أو الإغماء

الصداع : قد يعاني بعض المرضى من الصداع، وخاصة خلال المراحل المبكرة من العلاج

التعب والنعاس : يمكن أن يسبب ليزوريد النعاس والتعب، وخاصة عندما يتم زيادة الجرعة بسرعة كبيرة

اضطرابات النوم : قد تشمل الأرق أو، على نحو متناقض، زيادة النعاس



الآثار الجانبية الخطيرة

التأثيرات النفسية : يمكن أن تؤدي الأدوية الدوبامينية مثل الليزوريد إلى أعراض نفسية، بما في ذلك الهلوسة، والارتباك، والانفعال، وفي حالات نادرة، اضطرابات التحكم في الانفعالات (مثل القمار المرضي أو فرط النشاط الجنسي)


التأثيرات القلبية الوعائية : يمكن أن تؤدي خصائص الليزوريد الانقباضية للأوعية الدموية إلى ارتفاع ضغط الدم أو تفاقم الحالات القلبية الوعائية الموجودة مسبقًا. وقد ارتبط الاستخدام المطول لمشتقات الإرغوت بزيادة خطر الإصابة بتليف القلب أو الرئتين أو البطن


التليف الرئوي أو خلف الصفاق : وهو أحد الآثار الجانبية النادرة ولكن الخطيرة المرتبطة بالاستخدام طويل الأمد لمشتقات الإرغوت، بما في ذلك الليزوريد

أمراض صمامات القلب : تم ​​ربط ناهضات الدوبامين، وخاصة تلك المرتبطة بالإرغوت، بزيادة خطر الإصابة بأمراض صمامات القلب بسبب تحفيزها لمستقبلات السيروتونين في صمامات القلب



احتياطات

مراقبة القلب والأوعية الدموية : يجب مراقبة المرضى الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية عن كثب أثناء العلاج، حيث يمكن أن يؤثر الليزوريد على ضغط الدم ويؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية

المراقبة النفسية : نظرًا لخطر الإصابة بالهلوسة أو الارتباك أو غيرها من الأعراض النفسية، يجب التعامل مع المرضى الذين لديهم تاريخ من الاضطرابات النفسية بحذر، وقد تكون تقييمات الصحة العقلية المنتظمة ضرورية


التعديل التدريجي للجرعة : لتقليل مخاطر الآثار الجانبية، يجب زيادة الجرعة تدريجيًا، ويجب تثقيف المرضى حول علامات الآثار الجانبية المحتملة مثل انخفاض ضغط الدم الانتصابي أو الهلوسة


تجنب التوقف المفاجئ عن تناول الأدوية : قد يؤدي التوقف المفاجئ عن تناول أدوية منبهات الدوبامين مثل الليزوريد إلى ظهور أعراض الانسحاب وتفاقم أعراض مرض باركنسون بشكل سريع. ويجب أن يتم التوقف عن تناول الأدوية تدريجيًا تحت إشراف طبي




تفاعلات الأدوية

الأدوية المضادة للذهان : الأدوية التي تعمل على منع مستقبلات الدوبامين (على سبيل المثال، مضادات الذهان النموذجية وغير النموذجية) قد تقلل من فعالية الليزوريد، لأنها تعاكس تأثيراته الدوبامينية

منشطات الدوبامين الأخرى : قد يؤدي الإعطاء المتزامن لمنشطات الدوبامين الأخرى أو ليفودوبا إلى زيادة خطر الآثار الجانبية مثل الهلوسة أو خلل الحركة (الحركات اللاإرادية)


العوامل السيروتونينية : تفاعل الليزوريد مع مستقبلات السيروتونين يعني أن دمجه مع أدوية السيروتونين الأخرى (على سبيل المثال، مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية أو SSRIs) يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة السيروتونين، وهي حالة خطيرة محتملة تتميز بالارتباك والانفعال وتيبس العضلات


قابضات الأوعية الدموية : قد يؤدي استخدام الأدوية المضيقات للأوعية الدموية (مثل مزيلات الاحتقان ومشتقات الإرغوت الأخرى) مع الليزوريد إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات القلب والأوعية الدموية




هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء 
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب 
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق