لماذا يُمنع تناول بعض الأدوية أثناء الحمل؟



لماذا يُمنع تناول بعض الأدوية أثناء الحمل؟




إجابة

يُمنع استخدام بعض الأدوية أثناء الحمل لأنها قد تضر بالجنين النامي، مما يؤدي إلى عيوب خلقية، أو تأخير في النمو، أو حتى وفاة الجنين. وغالبًا ما تفوق المخاطر المحتملة على الجنين فوائد استخدام الدواء أثناء الحمل


التأثيرات المسببة للتشوهات : يمكن لبعض الأدوية أن تسبب عيوب خلقية أو تشوهات أثناء نمو الجنين. على سبيل المثال، يعتبر عقار إيزوتريتينوين (المستخدم لعلاج حب الشباب الشديد) شديد التسبب في تشوهات خلقية شديدة، بما في ذلك تشوهات المخ والقلب والوجه. ونتيجة لذلك، يُمنع استخدامه بشكل صارم أثناء الحمل ويُوصف بموجب قواعد صارمة


السمية للجنين : يمكن لبعض الأدوية أن تعبر المشيمة وتسبب سمية مباشرة للجنين. على سبيل المثال، يُمنع استخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم) أثناء الحمل لأنها قد تسبب تلف الكلى لدى الجنين ومشاكل أخرى في النمو، وخاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل


تثبيط نمو الجنين : يُمنع استخدام الأدوية مثل الوارفارين (مضاد للتخثر) أثناء الحمل بسبب قدرتها على التدخل في تكوين العظام، مما يؤدي إلى تشوهات في نمو الهيكل العظمي


الولادة المبكرة أو الإجهاض : بعض الأدوية، مثل الميزوبروستول (الذي يستخدم للوقاية من قرحة المعدة)، يمكن أن تسبب تقلصات الرحم ، مما قد يؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة


اختلال الأنظمة الهرمونية : لا ينصح باستخدام بعض الأدوية الهرمونية، مثل وسائل منع الحمل الفموية أو علاجات الهرمونات البديلة ، أثناء الحمل بسبب خطر اختلال التوازن الهرموني الطبيعي المطلوب للحفاظ على حمل صحي


وبسبب هذه المخاطر، يتم تصنيف الأدوية التي يُمنع استخدامها أثناء الحمل عادةً ضمن فئة الحمل X (في نظام تصنيف إدارة الغذاء والدواء القديم) أو إرشادات قواعد تصنيف الحمل والرضاعة (PLLR) ، حيث يتم تحديد مخاطرها بوضوح. يزن مقدمو الرعاية الصحية بعناية المخاطر والفوائد المترتبة على وصف أي دواء للنساء الحوامل، وكلما أمكن، يختارون بدائل أكثر أمانًا







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق