Yohimbine





الأسماء التجارية

وصف

اليوهيمبين هو مضاد قوي لمستقبلات الأدرينالية ألفا-2 وله استخدامات عديدة، وخاصة في علاج ضعف الانتصاب وبعض أشكال الخلل الجنسي. ومع ذلك، يرتبط استخدامه بمخاطر كبيرة، وخاصة فيما يتعلق بتأثيراته على الجهاز القلبي الوعائي والجهاز العصبي المركزي. ونتيجة لذلك، يجب التعامل مع استخدامه بحذر، وخاصة في الأفراد الذين يعانون من حالات قلبية وعائية سابقة، أو اضطرابات نفسية، أو أولئك الذين يتناولون أدوية متفاعلة




آلية العمل

اليوهيمبين هو قلويد إندول مشتق من لحاء شجرة اليوهيمبي الأفريقية
 ( Pausinystalia johimbe )

 يعمل كمضاد لمستقبلات ألفا-2 الأدرينالية. من خلال حجب هذه المستقبلات، يزيد اليوهيمبين من إطلاق النورإبينفرين، وخاصة في الجهاز العصبي المركزي. يؤدي هذا النشاط المتزايد للنورإبينفرين إلى زيادة نشاط الجهاز العصبي الودي، مما قد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم وتحفيز الجهاز العصبي المركزي

ومن المعروف أيضًا أن اليوهيمبين يزيد من تدفق الدم إلى مناطق معينة من الجسم، بما في ذلك المنطقة التناسلية، ولهذا السبب تم استخدامه تقليديًا لعلاج ضعف الانتصاب




الاستخدامات

يستخدم اليوهيمبين لعدة دواعي، على الرغم من أن استخدامه أصبح أقل شيوعًا مع ظهور علاجات أحدث. تشمل الاستخدامات الشائعة ما يلي

ضعف الانتصاب: كان اليوهيمبين يستخدم تاريخيًا لعلاج ضعف الانتصاب قبل تطوير مثبطات الفسفوديستيراز من النوع 5 (مثل السيلدينافيل). وهو يعمل عن طريق زيادة تدفق الدم والنبضات العصبية إلى القضيب

الخلل الوظيفي الجنسي الناجم عن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية: تم استخدام اليوهيمبين خارج نطاق العلامة لعلاج الخلل الوظيفي الجنسي، وخاصة عند الرجال، الناجم عن أدوية مضادات الاكتئاب

فقدان الوزن: يستخدم اليوهيمبين أحيانًا كمكمل لفقدان الدهون نظرًا لقدرته على زيادة تكسير الدهون. ويُعرف بشكل خاص باستخدامه في مكملات إنقاص الوزن

الخلل الوظيفي اللاإرادي: في بعض الحالات، يستخدم اليوهمبين لعلاج انخفاض ضغط الدم الانتصابي (شكل من أشكال انخفاض ضغط الدم يحدث عند الوقوف من الجلوس أو الاستلقاء)، على الرغم من أن هذا الاستخدام ليس شائعًا

ضعف الانتصاب النفسي: قد يكون اليوهمبين فعالاً بشكل خاص في الحالات التي يكون فيها ضعف الانتصاب ناتجًا عن أصل نفسي وليس سببًا جسديًا




الجرعة

الجرعة للبالغين

ضعف الانتصاب: الجرعة المعتادة عن طريق الفم من اليوهمبين لعلاج ضعف الانتصاب تتراوح من 5.4 إلى 10 ملجم ثلاث مرات يوميًا. يمكن تعديل الجرعة وفقًا لاستجابة الفرد وتحمله

فقدان الوزن: عادة ما تكون الجرعات المستخدمة لفقدان الوزن حوالي 0.2 ملغ/كغ من وزن الجسم، تؤخذ قبل ممارسة الرياضة. ومع ذلك، فإن هذا الاستخدام لم تتم دراسته بشكل جيد وينطوي على مخاطر أكبر




موانع الاستعمال

يُمنع استخدام اليوهيمبين في المرضى الذين يعانون من الحالات التالية

ضعف وظائف الكلى: يتم إفراز اليوهيمبين عن طريق الكلى، واستخدامه في المرضى الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى قد يؤدي إلى تراكمه وسميته

ارتفاع ضغط الدم: نظراً لتأثيراته المحاكية للودي، يمكن لليوهيمبين أن يؤدي إلى تفاقم ارتفاع ضغط الدم، وهو مضاد استطباب في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط

الحالات القلبية: يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، بما في ذلك مرض الشريان التاجي، تجنب تناول اليوهيمبين بسبب قدرته على زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم

اضطرابات القلق: يمكن أن يؤدي اليوهيمبين إلى تفاقم اضطرابات القلق والهلع بسبب تأثيراته المنشطة

الحمل والرضاعة: لا توجد بيانات كافية حول سلامة اليوهيمبين أثناء الحمل والرضاعة، لذلك يجب تجنبه في هذه الفئات




تأثيرات جانبية

يرتبط اليوهيمبين بمجموعة متنوعة من الآثار الجانبية، بعضها قد يكون شديدًا بسبب تأثيراته التحفيزية على الجهاز العصبي المركزي والجهاز القلبي الوعائي

التأثيرات القلبية الوعائية

ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يسبب اليوهيمبين ارتفاعًا كبيرًا في ضغط الدم
تسرع القلب (زيادة معدل ضربات القلب): بسبب تأثيره على مستويات النورإيبينفرين، يمكن أن يؤدي اليوهيمبين إلى ارتفاع معدل ضربات القلب
خفقان القلب: يشتكي بعض المستخدمين من ضربات قلب غير منتظمة أو قوية


تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي

القلق ونوبات الهلع: يمكن أن تؤدي خصائص اليوهيمبين المنشطة إلى زيادة القلق أو حتى نوبات الهلع، وخاصة لدى الأفراد المعرضين لذلك
الرعشة: من الممكن أن تحدث رجفة خفيفة أو اهتزاز
الدوخة: قد يعاني بعض المستخدمين من الشعور بالدوار، والذي قد يكون بسبب تغيرات في ضغط الدم أو معدل ضربات القلب
الصداع: يمكن أن يسبب اليوهيمبين الصداع أو يزيد من حدته


التأثيرات على الجهاز الهضمي

الغثيان: قد يحدث إزعاج في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الغثيان
الإسهال: أفاد بعض المستخدمين أنهم يعانون من الإسهال


تأثيرات أخرى

الاحمرار: شعور بالدفء أو الاحمرار في الوجه
التعرق: زيادة التعرق هو أحد الآثار الجانبية الشائعة




احتياطات

المراقبة: يجب مراقبة المرضى الذين يتناولون اليوهيمبين عن كثب بحثًا عن التأثيرات القلبية الوعائية، وخاصة أولئك الذين لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب

الحالات النفسية: نظراً لإمكانية تسببه في تفاقم القلق، يجب استخدام اليوهمبين بحذر لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات القلق أو المعرضين لنوبات الهلع

التفاعل مع مثبطات أكسيداز أحادي الأمين: لا ينبغي استخدام اليوهيمبين في المرضى الذين يتناولون مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (MAOIs) بسبب خطر حدوث تفاعلات ارتفاع ضغط الدم الشديد

تحذير الجرعة: من المهم تجنب الجرعة الزائدة، حيث أن تأثيرات اليوهيمبين يمكن أن تعتمد بشكل كبير على الجرعة، والجرعات العالية تزيد من خطر الآثار الجانبية الشديدة




تفاعلات الأدوية

يتفاعل اليوهيمبين مع العديد من الأدوية الأخرى، مما قد يزيد من خطر الآثار السلبية

الأدوية الخافضة لضغط الدم: يمكن لليوهيمبين أن يعاكس تأثيرات الأدوية الخافضة لضغط الدم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط

مثبطات أكسيداز أحادي الأمين: كما ذكرنا، فإن الاستخدام المتزامن مع مثبطات أكسيداز أحادي الأمين يمكن أن يؤدي إلى أزمات ارتفاع ضغط الدم بسبب المستويات المفرطة من النورإيبينفرين

مضادات الاكتئاب: وخاصة تلك التي تؤثر على النورإبينفرين (مثل مثبطات استرداد السيروتونين والنورأدرينالين)، حيث أن اليوهمبين قد يؤدي إلى تفاقم آثارها، مما يؤدي إلى زيادة القلق أو ارتفاع ضغط الدم

المنشطات: قد يؤدي الجمع بين اليوهيمبين والمنشطات الأخرى (مثل الكافيين أو الأمفيتامينات) إلى تضخيم تأثيراته، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالآثار الجانبية الشديدة مثل ارتفاع ضغط الدم، وسرعة القلب، والقلق



هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء 
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب 
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Sirukumab