Sodium alginate






وصف

ألجينات الصوديوم عبارة عن عديد سكاريد طبيعي يتم استخراجه من جدران خلايا الأعشاب البحرية البنية (الطحالب)
 يستخدم على نطاق واسع في صناعة الأغذية كمكثف ومثبت ومستحلب
 في المجال الطبي، يُعرف ألجينات الصوديوم في المقام الأول باستخدامه في تركيب مضادات الحموضة وضمادات الجروح وأنظمة توصيل الأدوية نظرًا لتوافقه الحيوي وقدرته على تكوين الهلام وطبيعته غير السامة




آلية العمل

مضاد للحموضة ومثبط للارتجاع الحمضي

عند دمجه مع مكونات أخرى مثل كربونات الكالسيوم وبيكربونات الصوديوم، يشكل ألجينات الصوديوم هلامًا لزجًا عند ملامسته لحمض المعدة. يطفو هذا الهلام فوق محتويات المعدة، مما يخلق حاجزًا يمنع الحمض من الارتجاع إلى المريء. هذا الإجراء مفيد بشكل خاص في علاج مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) وحرقة المعدة


التئام الجروح

عند استخدامه في ضمادات الجروح، يمتص ألجينات الصوديوم الإفرازات ويشكل طبقة تشبه الهلام فوق الجرح، مما يحافظ على بيئة رطبة تساعد على الشفاء. كما يساعد أيضًا في السيطرة على النزيف (وقف النزيف) من خلال تعزيز تكوين الجلطات



توصيل الأدوية

يستخدم ألجينات الصوديوم في تركيبات الأدوية التي يتم التحكم في إطلاقها. وتسمح له خصائصه في تكوين الهلام بتغليف الأدوية وحمايتها من البيئة الحمضية للمعدة وتمكين إطلاقها بشكل متحكم في الأمعاء




الاستخدامات

علاج مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)

يستخدم ألجينات الصوديوم كمكون فعال في تركيبات مضادات الحموضة لتخفيف أعراض حرقة المعدة ومرض الارتجاع المعدي المريئي. فهو يوفر حاجزًا ماديًا يمنع ارتداد الحمض، مما يقلل من الأعراض مثل الشعور بالحرقان في الصدر والحلق


العناية بالجروح

تُستخدم ألجينات الصوديوم على نطاق واسع في ضمادات الجروح، وخاصةً للجروح التي تحتوي على إفرازات متوسطة إلى غزيرة، مثل القرح والحروق والجروح الجراحية. تساعد الضمادات في الحفاظ على بيئة رطبة تعزز الشفاء وتقلل من خطر العدوى


أنظمة توصيل الأدوية

في المستحضرات الصيدلانية، يتم استخدام ألجينات الصوديوم لإنشاء أقراص أو كبسولات يتم التحكم في إطلاقها. وهذا يسمح بالإطلاق التدريجي للدواء النشط بمرور الوقت، مما يحسن النتائج العلاجية ويقلل من تكرار الجرعات


طبعة الأسنان

يستخدم ألجينات الصوديوم في طب الأسنان لصنع طبعات الأسنان. وعند خلطه بالماء، فإنه يشكل هلامًا مرنًا يلتقط بدقة تفاصيل أسنان المريض ولثته، والتي يمكن استخدامها بعد ذلك لإنشاء قوالب للأجهزة السنية


مكملات الألياف الغذائية

يُستخدم ألجينات الصوديوم أحيانًا كمكمل غذائي للألياف للمساعدة في الهضم وتعزيز حركة الأمعاء المنتظمة. ويمكن أن يساعد في علاج حالات مثل الإمساك ومتلازمة القولون العصبي




الجرعة

لعلاج الارتجاع المعدي المريئي وحموضة المعدة

عن طريق الفم: يتم تناول ألجينات الصوديوم عادة بالاشتراك مع مكونات أخرى مضادة للحموضة
 الجرعة الشائعة هي 10-20 مل من المعلق الفموي الذي يتم تناوله بعد الوجبات وقبل النوم. تعتمد الجرعة الدقيقة على المنتج المحدد وشدة الأعراض


للعناية بالجروح

موضعيًا: يتم وضع ضمادات ألجينات الصوديوم مباشرة على الجرح. يعتمد تكرار تغيير الضمادات على كمية الإفرازات ونوع الجرح. قد يلزم تغيير الضمادات يوميًا أو كل بضعة أيام حسب توجيهات مقدم الرعاية الصحية


لتوصيل الدواء

عن طريق الفم: في التركيبات التي يتم التحكم في إطلاقها، تختلف جرعة ألجينات الصوديوم حسب الدواء الذي يتم تناوله ونمط الإطلاق المطلوب. تعليمات الجرعات خاصة بالمنتج والاستخدام المقصود منه



موانع الاستعمال

فرط الحساسية: يمنع استخدام ألجينات الصوديوم في الأفراد الذين يعانون من فرط الحساسية أو الحساسية المعروفة تجاه الألجينات أو أي من المكونات الموجودة في التركيبة
انسداد معوي: ينصح بالحذر عند المرضى الذين يعانون من انسداد معوي معروف أو مشتبه به، حيث أن خصائص تكوين الهلام الموجودة في ألجينات الصوديوم قد تؤدي إلى تفاقم الحالة




تأثيرات جانبية

الجهاز الهضمي

يعتبر ألجينات الصوديوم جيد التحمل بشكل عام، ولكن في بعض الحالات، قد يسبب آثارًا جانبية خفيفة في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، أو الغازات، أو الإمساك، وخاصة عند تناوله بكميات كبيرة


التفاعلات التحسسية

على الرغم من ندرة حدوث ذلك، قد يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية تجاه ألجينات الصوديوم، بما في ذلك أعراض مثل الطفح الجلدي، والحكة، والتورم، والدوار، أو صعوبة التنفس. يلزم الحصول على عناية طبية فورية في حالة ظهور هذه الأعراض


انسداد المريء

في حالات نادرة جدًا، وخاصةً إذا لم يتم تناولها مع كمية كافية من الماء، يمكن أن يسبب ألجينات الصوديوم انسداد المريء أو تكوين البازهر بسبب خصائصه المكونة للهلام




احتياطات

الترطيب الكافي: عند تناول ألجينات الصوديوم عن طريق الفم، وخاصة في شكل مكمل غذائي، من المهم تناوله مع الكثير من الماء لمنع انسداد المريء أو الأمعاء

الاستخدام أثناء الحمل: يعتبر استخدام ألجينات الصوديوم آمنًا بشكل عام أثناء الحمل، وخاصة في علاج حرقة المعدة ومرض الارتجاع المعدي المريئي، ولكن يجب استخدامه تحت إشراف مقدم الرعاية الصحية

الاستخدام المزمن: يجب تجنب الاستخدام المفرط أو لفترات طويلة لجينات الصوديوم، وخاصة في تركيبات مضادات الحموضة، دون إشراف طبي لمنع اختلال توازن الشوارد أو الاضطرابات المعدية المعوية المحتملة




تفاعلات الأدوية

مضادات الحموضة

غالبًا ما يتم دمج ألجينات الصوديوم مع مضادات الحموضة في المستحضرات المتاحة دون وصفة طبية. لا توجد تفاعلات كبيرة بشكل عام مع مضادات الحموضة الأخرى، ولكن الاستخدام المتزامن لأدوية أخرى تعمل على تغيير درجة حموضة المعدة قد يؤثر على أداء حاجز الألجينات


الأدوية الفموية

قد يتداخل ألجينات الصوديوم مع امتصاص بعض الأدوية عن طريق تغيير البيئة المعدية أو تأخير إفراغ المعدة. يُنصح بتناول أدوية أخرى قبل أو بعد ألجينات الصوديوم بساعة إلى ساعتين على الأقل


المكملات المعدنية

قد يرتبط ألجينات الصوديوم بالمعادن مثل الكالسيوم أو المغنيسيوم أو الحديد، مما قد يقلل من امتصاصها. يجب على المرضى الذين يتناولون مكملات المعادن مراعاة التباعد بين جرعات هذه المكملات وألجينات الصوديوم




هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء 
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب 
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق