Sennoside






وصف

السينوسيدات هي مركبات طبيعية مشتقة من أوراق وبذور نبات السنا (السنا الكسندرية)
 وهي تستخدم على نطاق واسع كملينات منشطة لعلاج الإمساك. تعمل السينوسيدات عن طريق تحفيز عضلات الأمعاء لتعزيز حركة الأمعاء
 توجد هذه المركبات عادة في الملينات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية وقد تم استخدامها لقرون لخصائصها الطبية




آلية العمل

تعمل السينوسيدات بشكل أساسي عن طريق تهييج بطانة الأمعاء، مما يحفز التمعج المعوي (انقباضات العضلات التي تشبه الموجات والتي تحرك الطعام عبر الجهاز الهضمي). يعمل هذا التحفيز على زيادة حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى إخراج البراز
 على وجه التحديد، يتم تحلل السينوسيدات بواسطة إنزيمات بكتيرية في القولون لتكوين أنثراكينونات نشطة. هذه المركبات النشطة


تحفيز التمعج

تعمل المستقلبات النشطة للسينوزيدات على زيادة حركة القولون من خلال تحفيز النهايات العصبية في جدران الأمعاء بشكل مباشر. ويؤدي هذا إلى انقباضات أقوى وأكثر تواتراً للقولون، مما يدفع البراز نحو المستقيم


تقليل امتصاص الماء

تعمل السينوزيدات على تقليل امتصاص الماء والشوارد من تجويف الأمعاء إلى مجرى الدم. ويؤدي هذا الإجراء إلى ليونة البراز، مما يسهل مروره





الاستخدامات

علاج الإمساك

تُستخدم السينوزيدات بشكل أساسي لعلاج الإمساك العرضي. وهي فعالة في تخفيف الإمساك عن طريق تعزيز حركة الأمعاء في غضون 6 إلى 12 ساعة بعد تناولها عن طريق الفم


تحضير الأمعاء

تُستخدم السينوزيدات أحيانًا كجزء من نظام تحضير الأمعاء قبل الإجراءات التشخيصية مثل تنظير القولون. فهي تساعد على تطهير الأمعاء من البراز للسماح برؤية أفضل أثناء الإجراء




الجرعة

البالغون

عن طريق الفم: الجرعة النموذجية للبالغين من السينوزيدات لعلاج الإمساك تتراوح من 15 إلى 30 مجم مرة واحدة يوميًا، وعادة ما يتم تناولها قبل النوم لتحفيز حركة الأمعاء في صباح اليوم التالي
 يمكن تعديل الجرعة حسب استجابة الفرد وشدة الإمساك



أطفال

عن طريق الفم: بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 12 عامًا، الجرعة الموصى بها هي عادةً 8.6 مجم إلى 15 مجم مرة واحدة يوميًا، تؤخذ قبل النوم

 بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 6 سنوات، قد تكون الجرعة 3.75 مجم إلى 7.5 مجم مرة واحدة يوميًا، ولكن يجب استخدامها تحت إشراف طبي فقط




موانع الاستعمال

انسداد الأمعاء: يُمنع استخدام سينوسيدات في المرضى الذين يعانون من انسداد معوي، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الحالة وتسبب مضاعفات خطيرة

آلام البطن الحادة: لا ينبغي للمرضى الذين يعانون من آلام البطن غير المشخصة، أو التهاب الزائدة الدودية، أو مرض التهاب الأمعاء (على سبيل المثال، مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي) استخدام السينوزيدات بسبب خطر تفاقم هذه الحالات

الجفاف: يجب تجنب استخدام سينوسيدات في المرضى الذين يعانون من الجفاف الشديد، حيث يمكن أن يؤدي استخدامها إلى تفاقم اختلال توازن السوائل والشوارد




تأثيرات جانبية

الجهاز الهضمي

تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للسينوزيدات تقلصات البطن وعدم الراحة والإسهال. وعادةً ما تكون هذه الآثار خفيفة ولكنها قد تكون مزعجة، وخاصةً عند تناول جرعات أعلى
يمكن أن يؤدي الاستخدام لفترات طويلة إلى الاعتماد على الملينات، حيث تصبح الأمعاء أقل استجابة للمحفزات الطبيعية، مما يؤدي إلى الإمساك المزمن عند التوقف عن استخدام الملين


اختلال توازن الإلكتروليت

يمكن أن يؤدي الاستخدام المزمن للسينوسيدات إلى اختلال توازن الكهارل، وخاصة نقص بوتاسيوم الدم (انخفاض مستويات البوتاسيوم)، مما قد يؤدي إلى ضعف العضلات والتعب وعدم انتظام ضربات القلب في الحالات الشديدة


تغير لون البول

قد تتسبب السينوزيدات في تغير لون البول إلى الأصفر البني أو الأحمر، وهو تغير غير ضار. ويحدث هذا التأثير نتيجة لإخراج المستقلبات ولا يشكل سبباً للقلق


الميلانين القولونية
Melanosis Coli
ارتبط الاستخدام المطول للسينوزيدات بمتلازمة تصبغ القولون الحميد، وهي حالة يمكن علاجها عند التوقف عن تناول الملينات ولا توجد لها آثار صحية خطيرة معروفة



احتياطات

الاستخدام قصير المدى: يجب استخدام السينوزيدات لتخفيف الإمساك على المدى القصير. قد يؤدي الاستخدام المطول إلى الاعتماد على الملينات ومضاعفات أخرى. إذا استمر الإمساك لأكثر من أسبوع، فيجب طلب المشورة الطبية

الترطيب: يعد الترطيب الكافي مهمًا عند استخدام السينوسيدات لمنع الجفاف واختلال توازن الكهارل، وخاصة عند المرضى المسنين أو أولئك الذين يعانون من حالات صحية أساسية

الحمل والرضاعة الطبيعية: تعتبر مركبات السينوزيد آمنة للاستخدام على المدى القصير أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية. ومع ذلك، يجب استخدامها فقط تحت إشراف مقدم الرعاية الصحية، وخاصة أثناء الحمل



تفاعلات الأدوية

مدرات البول

قد يؤدي الاستخدام المتزامن لمدرات البول مع السينوزيدات إلى زيادة خطر اختلال توازن الكهارل، وخاصة نقص بوتاسيوم الدم. يوصى بمراقبة الكهارل عن كثب إذا تم استخدام هذه الأدوية معًا

الجليكوسيدات القلبية (على سبيل المثال، الديجوكسين)

يمكن أن تعزز السينوسيدات تأثيرات الجليكوسيدات القلبية عن طريق خفض مستويات البوتاسيوم، مما قد يزيد من خطر التسمم بالديجوكسين. يجب على المرضى الذين يتناولون الديجوكسين استخدام السينوسيدات بحذر


الكورتيكوستيرويدات

قد يؤدي استخدام الكورتيكوستيرويدات مع السينوزيدات إلى زيادة خطر نقص بوتاسيوم الدم. يُنصح بمراقبة مستويات البوتاسيوم بانتظام


عرق السوس

يمكن لعرق السوس أيضًا، عند تناوله بكميات كبيرة، أن يخفض مستويات البوتاسيوم. وعند دمجه مع السينوسيدات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم خطر نقص بوتاسيوم الدم



هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء 
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب 
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق