Norprolac الإسم التجاري
وصف
يعد هيدروكلوريد الكيناغوليد (نوربرولاك) منشطات الدوبامين الفعالة المستخدمة في المقام الأول لعلاج فرط برولاكتين الدم والحالات المصاحبة له، مثل أورام البرولاكتين واضطرابات الدورة الشهرية
آلية العمل
يعتبر هيدروكلوريد الكيناجوليد منشطًا للدوبامين يستهدف في المقام الأول مستقبلات الدوبامين D2 في الغدة النخامية. ويستخدم لعلاج الحالات المرتبطة بفرط برولاكتين الدم، وهي حالة تتميز بارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين
مُحفِّز الدوبامين
يعمل الكيناجوليد عن طريق تحفيز مستقبلات الدوبامين D2، والتي تمنع إفراز البرولاكتين من الغدة النخامية الأمامية. من خلال خفض مستويات البرولاكتين، يساعد الكيناجوليد في إدارة الحالات المرتبطة بفرط برولاكتين الدم، مثل أورام البرولاكتين (الأورام التي تفرز البرولاكتين)، وسرطان الحليب (الرضاعة غير المناسبة)، واضطرابات الدورة الشهرية
الاستخدامات
علاج ارتفاع هرمون البرولاكتين
يستخدم الكيناجوليد لعلاج فرط برولاكتين الدم من منشأ مختلف، بما في ذلك فرط برولاكتين الدم مجهول السبب وأورام البرولاكتين
يساعد على تطبيع مستويات البرولاكتين، وبالتالي معالجة الأعراض المصاحبة مثل اضطرابات الدورة الشهرية والعقم وغزارة اللبن
إدارة الأورام البرولاكتينية
يستخدم في علاج أورام الغدة النخامية المفرزة للبرولاكتين (الأورام البرولاكتينية)، حيث يساعد على تقليل حجم الورم واستعادة مستويات الهرمون الطبيعية
الجرعة
الجرعة الأولية
عادة ما يتم البدء بتناول الكيناجوليد بجرعة منخفضة لتقليل الآثار الجانبية. الجرعة الأولية عادة ما تكون 25 ميكروجرامًا تؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا، ويفضل تناولها في المساء مع الطعام
المعايرة
يتم زيادة الجرعة تدريجيا على مدى عدة أيام. بعد 3 أيام، عادة ما يتم زيادة الجرعة إلى 50 ميكروجرام مرة واحدة يوميا، تليها زيادة إلى 75 ميكروجرام بعد 3 أيام أخرى. يمكن تعديل الجرعة بشكل أكبر بناء على استجابة المريض وتحمله
جرعة الصيانة
تتراوح الجرعة الصيانة عادة من 75 إلى 150 ميكروجرام مرة واحدة يوميًا
ومع ذلك، قد يحتاج بعض المرضى إلى جرعات أعلى، تصل إلى 300 ميكروجرام يوميًا، اعتمادًا على شدة حالتهم واستجابتهم للعلاج
موانع الاستعمال
فرط الحساسية: يمنع استعمال الكيناجوليد في المرضى الذين يعانون من فرط الحساسية المعروفة للكيناجوليد أو أي من مكوناته
الحمل: يُمنع عمومًا تناول الكيناجوليد أثناء الحمل بسبب المخاطر المحتملة للآثار السلبية على الجنين. يجب على المرضى الذين يصبحون حوامل أثناء تناول الكيناجوليد التوقف عن تناول الدواء واستشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم
تأثيرات جانبية
الآثار الجانبية الشائعة
الجهاز الهضمي: الغثيان والقيء وآلام البطن شائعة، وخاصة خلال المراحل الأولية من العلاج. تناول الدواء مع الطعام يمكن أن يساعد في تقليل هذه الأعراض
الجهاز العصبي المركزي: يتم الإبلاغ عن الصداع والدوار والتعب بشكل متكرر. غالبًا ما تكون هذه الأعراض خفيفة ومؤقتة
القلب والأوعية الدموية: قد يعاني بعض المرضى من انخفاض ضغط الدم، وخاصة انخفاض ضغط الدم الانتصابي (انخفاض ضغط الدم عند الوقوف)
الآثار الجانبية الخطيرة
التأثيرات النفسية: في حالات نادرة، قد يسبب الكيناجوليد أعراضًا نفسية مثل الاكتئاب أو القلق أو الهلوسة. يجب مراقبة المرضى الذين لديهم تاريخ من الاضطرابات النفسية عن كثب
التأثيرات القلبية: ارتبط الكيناجوليد بحالات نادرة من أمراض صمام القلب، وخاصة لدى المرضى الذين يستخدمون منبهات الدوبامين بجرعات عالية أو لفترات طويلة. يوصى بمراقبة علامات اعتلال الصمام
تأثيرات أخرى
اضطرابات التحكم في الانفعالات: كما هو الحال مع غيره من ناهضات الدوبامين، قد يرتبط الكيناجوليد باضطرابات التحكم في الانفعالات، مثل المقامرة القهرية، أو فرط النشاط الجنسي، أو الإفراط في تناول الطعام
احتياطات
ضبط الجرعة: لتقليل الآثار الجانبية، يجب البدء بتناول الكيناجوليد بجرعة منخفضة وزيادتها تدريجيًا. يجب إخبار المرضى باحتمالية حدوث الغثيان والدوار وانخفاض ضغط الدم، خاصة عند بدء العلاج
الحمل والرضاعة الطبيعية: يُمنع عمومًا تناول الكيناجوليد أثناء الحمل، ويجب على النساء في سن الإنجاب استخدام وسائل منع الحمل الفعالة أثناء تناول هذا الدواء. لا يُنصح بالرضاعة الطبيعية أثناء تناول الكيناجوليد، لأنه قد يمنع إفراز الحليب
مراقبة القلب: يجب على المرضى الذين يتناولون علاج الكيناجوليد لفترة طويلة، وخاصة أولئك الذين يتناولون جرعات عالية، الخضوع لمراقبة القلب بشكل منتظم، بما في ذلك تخطيط صدى القلب، للكشف عن أي علامات على مرض صمام القلب
الاستخدام في حالات ضعف الكلى والكبد: ينصح بالحذر عند استخدام الكيناجوليد في المرضى الذين يعانون من ضعف الكلى أو الكبد، حيث أن هذه الحالات قد تؤثر على عملية التمثيل الغذائي وإخراج الدواء
تفاعلات الأدوية
العوامل الخافضة لضغط الدم
قد يزيد الكيناجوليد من تأثير الأدوية الخافضة لضغط الدم، مما يزيد من خطر انخفاض ضغط الدم. يجب مراقبة ضغط الدم، وقد يكون تعديل الجرعة ضروريًا
مضادات الدوبامين
قد يؤدي الاستخدام المتزامن لمضادات الدوبامين (مثل مضادات الذهان والميتوكلوبراميد) إلى تقليل فعالية الكيناجوليد من خلال مواجهة تأثيراته كمنشط للدوبامين. يجب تجنب هذه التركيبات بشكل عام
منشطات الدوبامين الأخرى
يجب اتخاذ الحذر عند استخدام الكيناجوليد مع غيره من منبهات الدوبامين، حيث أن التأثيرات المضافة قد تزيد من خطر الآثار الجانبية، مثل اضطرابات التحكم في النبضات أو الأعراض النفسية
هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق