Aplidin الإسم التجاري
وصف
البليتيدبسين، المعروف أيضًا باسمه التجاري أبليدين ، هو ديبسيببتيد حلقي مشتق من البحر تم استخراجه في الأصل من حشرة البحر أبليديوم ألبيكانز . يتم التحقيق فيه في المقام الأول لاستخدامه المحتمل في علاج أنواع مختلفة من السرطان والالتهابات الفيروسية، بما في ذلك استكشافه الأخير في علاج كوفيد-19. تم التعرف على البليتيدبسين لآلية عمله الفريدة التي تستهدف تخليق البروتين وأظهر نتائج واعدة في العديد من التجارب السريرية
يُعد البليتيدبسين عاملًا واعدًا مضادًا للسرطان ومضادًا للفيروسات بآلية عمل فريدة تستهدف تخليق البروتين عن طريق تثبيط eEF1A2
وفي حين يُظهِر إمكانات في علاج المايلوما المتعددة، والأورام اللمفاوية الخلوية التائية، وكوفيد-19، إلا أنه يرتبط بمخاطر كبيرة، وخاصة فيما يتعلق بالسمية القلبية، والسمية الكبدية، وقمع نخاع العظم. يعد البحث المستمر أمرًا ضروريًا لتحديد ملفه العلاجي بالكامل، بما في ذلك الجرعة المثلى والسلامة والفعالية عبر فئات المرضى المختلفة
آلية العمل
يمارس البليتيدبسين تأثيره من خلال الارتباط بعامل الاستطالة 1A2 (eEF1A2)، وهو بروتين يشارك في مرحلة الاستطالة في تخليق البروتين
يلعب eEF1A2 دورًا حاسمًا في نقل
aminoacyl-tRNA
إلى الريبوسوم أثناء الترجمة
من خلال الارتباط بهذا البروتين، يعطل البليتيدبسين الوظيفة الطبيعية لـ eEF1A2، مما يؤدي إلى تثبيط تخليق البروتين، والذي بدوره يحفز موت الخلايا المبرمج في الخلايا السرطانية
بالإضافة إلى تأثيره على تخليق البروتين، فقد ثبت أيضًا أن البليتيدبسين يثبط تنشيط NF-κB، وهو عامل نسخ يشارك في الاستجابات الالتهابية والمناعية، مما يساهم بشكل أكبر في نشاطه المضاد للأورام
الاستخدامات
يخضع البليتيدبسين في المقام الأول للبحث عن استخدامه المحتمل في علاج أنواع مختلفة من السرطان والالتهابات الفيروسية. وتشمل تطبيقاته الرئيسية ما يلي
الورم النقوي المتعدد: أظهر البليتيدبسين نتائج واعدة في التجارب السريرية لعلاج الورم النقوي المتعدد، وخاصة لدى المرضى الذين انتكسوا أو لم يستجيبوا للعلاجات الأخرى. وغالبًا ما تتم دراسته بالاشتراك مع عوامل العلاج الكيميائي الأخرى، مثل ديكساميثازون
ليمفوما الخلايا التائية: تم التحقيق في فعاليتها في علاج ليمفوما الخلايا التائية، وخاصة ليمفوما الخلايا التائية الطرفية (PTCL) وليمفوما الخلايا التائية الجلدية (CTCL)
كوفيد-19: اكتسب البليتيدبسين اهتمامًا أثناء جائحة كوفيد-19 بسبب خصائصه المضادة للفيروسات المحتملة. وقد أظهرت الدراسات أنه قادر على تثبيط تكاثر فيروس سارس-كوف-2، الفيروس المسؤول عن كوفيد-19، في المختبر وفي نماذج الحيوانات
الجرعة
يتم إعطاء بليتيدبسين عن طريق التسريب الوريدي، وتختلف أنظمة الجرعات وفقًا للتجربة السريرية أو المؤشر العلاجي. نظرًا لأنه لا يزال في مرحلة البحث إلى حد كبير، فإن إرشادات الجرعات القياسية لم يتم تحديدها بالكامل. ومع ذلك، في التجارب السريرية
بالنسبة لمرض الورم النقوي المتعدد: يتم إعطاء بليتيدبسين عادة بجرعة 5 ملغ/م² كحقن وريدي لمدة ساعة واحدة في الأيام 1 و8 و15 من دورة مدتها 28 يومًا، بالاشتراك مع ديكساميثازون
بالنسبة لكوفيد-19: لا تزال الجرعات والجداول الزمنية قيد التحسين بناءً على التجارب السريرية الجارية، لكن الدراسات الأولية استكشفت أنظمة جرعات مماثلة لتلك المستخدمة في تجارب الأورام
موانع الاستعمال
يُمنع استعمال بليتيدبسين في المرضى الذين
هل لديك حساسية معروفة: تجاه البليتيدبسين أو أي من مكوناته
في حالة الحمل أو الرضاعة الطبيعية: بسبب المخاطر المحتملة على الجنين أو الرضيع
- وجود اختلال شديد في وظائف الكبد: حيث يتم استقلاب البليتيدبسين في الكبد، وقد يؤدي الاختلال الشديد في وظائف الكبد إلى زيادة السمية
لديك حالات قلبية سابقة خطيرة: بسبب احتمالية حدوث آثار جانبية متعلقة بالقلب
الآثار الجانبية
كما هو الحال مع العديد من العوامل المضادة للسرطان، فإن البليتيدبسين له مجموعة من الآثار الجانبية المحتملة، وبعضها قد يكون شديدًا. وتشمل هذه
الآثار الجانبية الشائعة
التعب: أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا
الغثيان والقيء: هذه الأعراض المعدية المعوية شائعة، وتتطلب في كثير من الأحيان رعاية داعمة
آلام العضلات وضعفها: آلام العضلات والوهن شائعة
فقدان الشهية: يتم ملاحظة فقدان الشهية بشكل متكرر لدى المرضى
التفاعلات المرتبطة بالتسريب: مثل الحمى والقشعريرة والطفح الجلدي
الآثار الجانبية الخطيرة
السمية القلبية: بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب وغيرها من الأحداث القلبية، والتي تتطلب مراقبة دقيقة
سمية الكبد: ارتفاع إنزيمات الكبد ومستويات البيليروبين، مما يشير إلى إجهاد الكبد أو تلفه
تثبيط نخاع العظم: انخفاض في نشاط نخاع العظم مما يؤدي إلى فقر الدم وقلة العدلات وقلة الصفيحات الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والنزيف
الاعتلال العصبي المحيطي: خدر أو وخز أو ألم في اليدين والقدمين، والذي قد يكون محدودًا بالجرعة
انحلال الربيدات: حالة خطيرة تنطوي على انهيار أنسجة العضلات، مما يؤدي إلى إطلاق ألياف العضلات في الدم، مما قد يسبب تلف الكلى
الاحتياطات
مراقبة وظائف الكبد: نظرًا لخطر السمية الكبدية، فإن إجراء اختبارات وظائف الكبد بشكل منتظم أمر ضروري أثناء العلاج بالبليتيدبسين
مراقبة القلب: يجب مراقبة المرضى بحثًا عن علامات ضعف القلب، وخاصة أولئك الذين يعانون من حالات قلبية موجودة مسبقًا
مراقبة كبت نخاع العظم: من الضروري إجراء تعداد دموي منتظم للكشف عن العلامات المبكرة لكبت نخاع العظم، مما يسمح بالتدخل السريع
تجنبه أثناء الحمل والرضاعة: يُمنع استخدام بليتيدبسين في النساء الحوامل أو المرضعات بسبب احتمالية إلحاق الضرر بالجنين أو الرضيع
التفاعلات الدوائية
قد يتفاعل البليتيدبسين مع أدوية أخرى، وخاصة تلك التي يتم استقلابها بواسطة الكبد. تتضمن بعض التفاعلات المهمة ما يلي
مثبطات CYP3A4: يمكن للأدوية التي تثبط CYP3A4 (على سبيل المثال، الكيتوكونازول، والريتونافير) أن تزيد من تركيز البليتيدبسين في البلازما، مما يؤدي إلى زيادة السمية
محفزات CYP3A4: يمكن للأدوية التي تحفز CYP3A4 (على سبيل المثال، ريفامبين، نبتة سانت جون) أن تقلل من فعالية البليتيدبسين عن طريق خفض مستوياته في البلازما
الأدوية الأخرى السامة للقلب: يجب توخي الحذر عند تناول بليتيدبسين مع أدوية أخرى معروف أنها تسبب السمية القلبية، لأن هذا قد يزيد من خطر الآثار الجانبية القلبية
الوضع الحالي والبحث
لا يزال عقار بليتيدبسين قيد البحث إلى حد كبير، حيث تجري تجارب سريرية جارية لاستكشاف مدى فعاليته وسلامته في علاج العديد من المؤشرات، بما في ذلك السرطان والعدوى الفيروسية. ولم يحصل العقار بعد على موافقة واسعة النطاق للاستخدام خارج التجارب السريرية، إلا في ظروف أو مناطق محددة
هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق