Desmopressin Acetate Injection




الأسماء التجارية




وصف

حقنة أسيتات الديزموبريسين هي دواء متعدد الاستخدامات يستخدم في علاج مرض السكري الكاذب المركزي، وبعض اضطرابات النزيف، وغيرها من الحالات التي تتطلب زيادة احتباس الماء أو زيادة مستويات عوامل التخثر في البلازما. وعلى الرغم من أنها آمنة بشكل عام، إلا أن استخدامها يتطلب مراقبة دقيقة، وخاصة فيما يتعلق بتوازن السوائل ومستويات الإلكتروليت، لتجنب المضاعفات الشديدة المحتملة مثل نقص صوديوم الدم




آلية العمل

أسيتات الديزموبريسين هو نظير صناعي لهرمون الغدة النخامية الطبيعي الفازوبريسين (الهرمون المضاد لإدرار البول، ADH). يتمتع بنشاط مضاد لإدرار البول معزز مقارنة بالفازوبريسين ولكنه يقلل بشكل كبير من نشاط القابض للأوعية الدموية، مما يجعله أكثر انتقائية في تأثيره

يعمل الديسموبريسين بشكل أساسي من خلال

زيادة إعادة امتصاص الماء: يعمل على الكلى عن طريق الارتباط بمستقبلات V2 في القنوات الكلوية المجمعة، مما يزيد من نفاذية القنوات للماء. ويؤدي هذا إلى زيادة إعادة امتصاص الماء، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج البول (مضاد لإدرار البول)

زيادة مستويات العامل الثامن وعامل فون ويلبراند في البلازما: يحفز الديزموبريسين أيضًا إطلاق العامل الثامن وعامل فون ويلبراند المخزنين من الخلايا البطانية، مما يزيد من مستوياتهما في البلازما. وهذا يجعله مفيدًا في علاج بعض اضطرابات النزيف



الاستخدامات

يتم استخدام حقنة أسيتات الديزموبريسين في علاج العديد من الحالات، بما في ذلك

مرض السكري الكاذب المركزي: حالة تتميز بنقص الفازوبريسين، مما يؤدي إلى التبول المفرط والعطش. يساعد الديزموبريسين على تقليل إنتاج البول والسيطرة على الأعراض

سلس البول الليلي: على الرغم من أن العلاج الأكثر شيوعًا هو استخدام المستحضرات الفموية أو الأنفية، إلا أنه يمكن استخدام شكل الحقن في حالات معينة حيث لا تكون الطرق الأخرى ممكنة

الهيموفيليا أ ومرض فون ويلبراند (النوع الأول): يستخدم الديزموبريسين لإدارة نوبات النزيف لدى المرضى الذين يعانون من أشكال خفيفة إلى معتدلة من هذه الحالات عن طريق زيادة مستويات العامل الثامن وعامل فون ويلبراند في البلازما

النزيف اليوريمى: في المرضى الذين يعانون من نقص كلس الدم، يمكن استخدام الديسموبريسين لتقليل ميل النزيف عن طريق تحسين وظيفة الصفائح الدموية




الجرعة

تختلف جرعة أسيتات الديسموبريسين حسب الحالة التي يتم علاجها

مرض السكري الكاذب

البالغون: الجرعة الأولية 1 إلى 2 ميكروجرام مرة أو مرتين يوميًا عن طريق الحقن تحت الجلد أو الوريد. يمكن تعديل الجرعة بناءً على استجابة المريض

الأطفال: 0.1 إلى 1 ميكروغرام مرة أو مرتين يوميا عن طريق الحقن تحت الجلد أو عن طريق الوريد


الهيموفيليا أ ومرض فون ويلبراند

البالغون والأطفال: 0.3 ميكروجرام/كجم عن طريق التسريب الوريدي البطيء على مدى 15-30 دقيقة. يجب مراقبة الاستجابة، ويمكن تكرار الجرعة إذا لزم الأمر


التحضير الجراحي في اضطرابات النزيف

البالغون والأطفال: 0.3 ميكروجرام/كجم قبل الجراحة بـ30 دقيقة




موانع الاستعمال

يُمنع استعمال حقنة أسيتات ديزموبريسين في الحالات التالية

نقص صوديوم الدم: يمكن أن يسبب الديسموبريسين احتباس الماء، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة أو نقص صوديوم الدم

ضعف شديد في وظائف الكلى: بسبب خطر زيادة السوائل واختلال توازن الكهارل

فرط الحساسية: فرط الحساسية المعروف للديسموبريسين أو أي من المكونات الموجودة في التركيبة

قصور القلب أو الحالات الأخرى التي تتطلب العلاج بمدرات البول: يمكن أن يؤدي تأثير الديسموبريسين في احتباس السوائل إلى تفاقم الحالات الحساسة لزيادة حجم الدم




تأثيرات جانبية

يعتبر الديزموبريسين جيد التحمل بشكل عام، ولكن قد تحدث بعض الآثار الجانبية

نقص صوديوم الدم: هذا هو الخطر الأكثر أهمية، وخاصة مع الإفراط في تناول السوائل. قد تشمل الأعراض الصداع والغثيان والقيء والارتباك والنوبات وفي الحالات الشديدة الغيبوبة

-احمرار الوجه: خاصة عند تناوله عن طريق الوريد

الصداع: شائع وخفيف عادة

الغثيان: عادة ما يكون خفيفًا ومؤقتًا

انخفاض ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم: نادر ولكن ممكن، خاصة مع الإعطاء الوريدي السريع

ردود الفعل التحسسية: على الرغم من ندرتها، إلا أن ردود الفعل التحسسية المفرطة يمكن أن تحدث، وتتراوح من الطفح الجلدي الخفيف إلى الحساسية المفرطة الشديدة




احتياطات

عند استخدام حقنة أسيتات الديزموبريسين، يجب مراعاة العديد من الاحتياطات

الحد من تناول السوائل: لتقليل خطر نقص صوديوم الدم، يجب على المرضى الحد من تناول السوائل أثناء العلاج. وهذا مهم بشكل خاص خلال 24 ساعة بعد تناول الدواء

مراقبة مستويات الصوديوم في المصل: تعتبر المراقبة المنتظمة لمستويات الصوديوم في المصل ضرورية، وخاصة عند المرضى المعرضين لخطر نقص صوديوم الدم

الحذر عند كبار السن والمرضى الذين يعانون من حالات تزيد من احتمالية زيادة السوائل في الجسم: قد يكون هؤلاء المرضى أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات ناجمة عن تأثيرات الديسموبريسين في احتباس السوائل

الاستخدام أثناء الحمل والرضاعة: يصنف الديزموبريسين كدواء من الفئة ب أثناء الحمل، مما يعني أنه يجب استخدامه أثناء الحمل فقط عند الحاجة الملحة. يتم إفرازه في حليب الثدي، لذا ينصح بالحذر عند إعطائه للأمهات المرضعات




تفاعلات الأدوية

قد يتفاعل الديسموبريسين مع أدوية أخرى، مما يؤدي إلى زيادة التأثيرات أو المخاطر

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: يمكن لهذه الأدوية أن تزيد من خطر الإصابة بنقص صوديوم الدم عن طريق تعزيز احتباس الماء بشكل أكبر

العوامل المضادة لمرض السكري: قد تتغير تأثيرات الأنسولين والعوامل المضادة لمرض السكري عن طريق الفم بسبب التغيرات في توازن الماء والشوارد

مدرات البول العروية والكورتيكوستيرويدات: قد تعمل على مواجهة التأثيرات المضادة لإدرار البول للديسموبريسين

مضادات الاكتئاب (على سبيل المثال، مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات): يمكن أن تزيد من خطر نقص صوديوم الدم

الكلوربرومازين والكاربامازيبين: كلاهما يمكن أن يعزز التأثير المضاد لإدرار البول للديسموبريسين، مما يزيد من خطر نقص صوديوم الدم



هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء 
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب 
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق