Zunveyl الإسم التجاري
وصف
يقدم بنزجالانتامين خيار علاج واعد للمرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين قد يعانون من آثار جانبية في الجهاز الهضمي مع العلاج التقليدي بالغالانتامين. من خلال تقديم تركيبة دواء أولية يتم تحويلها إلى غالانتامين بعد المرور عبر الجهاز الهضمي، قد يقلل بنزجالانتامين من هذه الآثار الجانبية مع الاستمرار في توفير الفوائد المعرفية المرتبطة بمستويات الأستيل كولين المتزايدة في الدماغ
بنزجالانتامين هو دواء موصوف مصمم لعلاج أعراض الخرف الخفيف إلى المتوسط المرتبط بمرض الزهايمر. كدواء مساعد للغالانتامين، يتحول إلى شكله النشط، الغالانتامين، بعد تناوله، وخاصة أثناء مروره عبر الجهاز الهضمي. يسمح هذا التحول لـ بنزجالانتامين بتقديم فوائد علاجية مماثلة للغالانتامين مع تقليل حدوث الآثار الجانبية المعدية المعوية مثل الغثيان والقيء، والتي ترتبط عادة بالغالانتامين
آلية العمل
يعمل بنزجالانتامين كمثبط للأستيل كولينستريز (AChEI)
يعد الأستيل كولين ناقلًا عصبيًا مهمًا في الدماغ يشارك في الذاكرة والتعلم والوظائف الإدراكية الأخرى
في مرض الزهايمر، تنخفض مستويات الأستيل كولين بشكل كبير، مما يساهم في العجز الإدراكي الملحوظ لدى المرضى. من خلال تثبيط إنزيم الأستيل كولينستريز، المسؤول عن تكسير الأستيل كولين، يزيد بنزجالانتامين من تركيز الأستيل كولين في الشق المشبكي. وهذا بدوره يعزز انتقال الكولين ويمكن أن يحسن الذاكرة والوظيفة الإدراكية والقدرة على أداء الأنشطة اليومية لدى مرضى الزهايمر
علاوة على ذلك، لا يعمل بنزجالانتامين على تثبيط الأسيتيل كولين استراز فحسب، بل يبدو أيضًا أنه يعزز إطلاق الأسيتيل كولين من النهايات العصبية، مما يوفر آلية عمل مزدوجة يمكن أن تؤدي إلى تحسينات أكثر وضوحًا في الوظيفة الإدراكية مقارنة بالأدوية التي تمنع الأسيتيل كولين استراز فقط
الاستخدام العلاجي والجرعات
تمت الموافقة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقار زونفيل لعلاج مرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط لدى البالغين
يتم تناوله عادة عن طريق الفم، بجرعة أولية موصى بها تبلغ 5 ملغ مرتين يوميًا
بعد أربعة أسابيع على الأقل، بناءً على الاستجابة السريرية للمريض وتحمله، يمكن زيادة الجرعة إلى 10 ملغ مرتين يوميًا
في بعض الحالات، يمكن زيادة الجرعة إلى 15 ملغ مرتين يوميًا كحد أقصى، مع إجراء تعديلات اعتمادًا على وظائف الكبد أو الكلى لدى المريض
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من ضعف كبدي متوسط، يجب ألا تتجاوز الجرعة 10 ملغ مرتين يوميًا، ولا يُنصح باستخدامه لمن يعانون من ضعف كبدي شديد
وبالمثل، في المرضى الذين يعانون من ضعف في وظائف الكلى (تصفية الكرياتينين من 9 إلى 59 مل/دقيقة)، يجب ألا تتجاوز الجرعة أيضًا 10 ملغ مرتين يوميًا
لا يُنصح باستخدام بنزجالانتامين للمرضى الذين يعانون من تصفية الكرياتينين أقل من 9 مل/دقيقة
طريقة الاستخدام: يجب تناول أقراص زونفيل مرتين يوميًا، مع أو بدون طعام
يجب بلع الأقراص كاملة ولا يجوز تقسيمها أو سحقها أو مضغها.
كما يجب على المرضى التأكد من تناول كمية كافية من السوائل أثناء العلاج وتجنب الكحول، حيث قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الآثار الجانبية أو تقليل فعالية الدواء
تأثيرات جانبية
مثل جميع الأدوية، قد يسبب بنزجالانتامين آثارًا جانبية محتملة. تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي يتم ملاحظتها عند استخدامه ما يلي
الجهاز الهضمي: غالبًا ما يتم الإبلاغ عن الغثيان والقيء والإسهال وانخفاض الشهية. هذه الأعراض ذات صلة خاصة لأنها تمثل سببًا رئيسيًا لوقف العلاج بالغالانتامين، المستقلب النشط لـ بنزجالانتامين
العصبية: الدوخة والصداع هي من الآثار الجانبية الشائعة الأخرى، والتي قد تتطلب الحذر في المرضى المسنين الذين هم بالفعل معرضون لخطر السقوط
التحذيرات والاحتياطات
تصاحب استخدام بنزجالانتامين عدة تحذيرات خطيرة، مما يستلزم مراقبة المريض بعناية
تفاعلات جلدية خطيرة: وردت تقارير عن حدوث تفاعلات جلدية خطيرة، بما في ذلك متلازمة ستيفنز جونسون والتهاب الجلد البثري الحاد المعمم، لدى المرضى الذين يتناولون الجالانتامين. إذا أظهر المريض أي علامات لتفاعل جلدي خطير، فيجب إيقاف تناول زونفيل على الفور، ويجب التفكير في علاجات بديلة
التأثيرات القلبية الوعائية: يمكن لمثبطات الكولينستريز، بما في ذلك زونفيل، أن يكون لها تأثيرات محفزة للعصب المبهم على القلب، وخاصة تؤثر على العقد الجيبية الأذينية والأذينية البطينية. يمكن أن يؤدي هذا إلى بطء القلب أو حتى انسداد القلب، وخاصة في المرضى الذين يعانون من حالات قلبية سابقة. لوحظت نوبات إغماء، والتي تنطوي على فقدان مؤقت للوعي بسبب انخفاض معدل ضربات القلب أو ضغط الدم، وخاصة مع الدونيبيزيل، وهو مثبط آخر للكولينستريز
النزيف المعدي المعوي: قد تؤدي مثبطات الكولينستريز إلى زيادة إفراز حمض المعدة، مما يزيد من خطر النزيف المعدي المعوي، وخاصة عند المرضى الذين لديهم تاريخ من مرض القرحة الهضمية أو أولئك الذين يتناولون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية في نفس الوقت
الحالات المتعلقة بالجهاز البولي التناسلي والرئوي: على الرغم من عدم ملاحظة حدوث انسداد في تدفق البول في التجارب السريرية لعقار زونفيل، إلا أن هناك خطرًا نظريًا لحدوث انسداد في تدفق البول في المثانة. علاوة على ذلك، يجب استخدام مثبطات الكولينستريز بحذر في المرضى الذين لديهم تاريخ من الإصابة بالربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، حيث قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض التنفسية
موانع الاستعمال
يُمنع استخدام بنزجالانتامين في المرضى الذين يعانون من فرط الحساسية المعروف تجاه البنزغالانتامين أو الغالانتامين أو أي من المكونات غير النشطة الموجودة في التركيبة
كما يلزم توخي الحذر أيضًا في حالة المرضى الذين يعانون من حالات طبية معينة، مثل
أمراض القلب أو اضطرابات نظم القلب: نظراً لخطر حدوث بطء القلب أو كتلة القلب
تاريخ الإصابة بقرحة المعدة أو النزيف: بسبب زيادة خطر الإصابة بنزيف الجهاز الهضمي
الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن: حيث أن مثبطات الكولينستريز يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض الرئوية
- اختلال وظائف الكلى أو الكبد: من الضروري تعديل الجرعة، وقد يكون استخدامه ممنوعًا في الحالات الشديدة
تفاعلات الأدوية
إن عقار زونفيل، مثل مثبطات الكولينستيراز الأخرى، لديه القدرة على التفاعل مع العديد من الأدوية
على سبيل المثال، قد يقلل من فعالية الأدوية المضادة للكولين، والتي تعمل عن طريق معارضة عمل الأستيل كولين
بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث تأثير تآزري عندما يتم دمج عقار زونفيل مع عوامل حجب الأعصاب العضلية مثل السكسينيل كولين أو منبهات الكولين مثل بيثانيكول، مما قد يؤدي إلى زيادة الحصار العصبي العضلي أو تأثيرات كولينية مبالغ فيها أخرى
اعتبارات خاصة
الحمل والرضاعة الطبيعية: لا يُعرف ما إذا كان زونفيل يمكن أن يضر بالجنين أو ينتقل إلى حليب الثدي. لذلك، يجب استخدامه أثناء الحمل فقط إذا كانت هناك حاجة واضحة لذلك، ويُنصح بالحذر إذا كانت المريضة ترضع طفلها رضاعة طبيعية
هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق