وصف
الكولين هو عنصر غذائي أساسي ضروري لمختلف وظائف الجسم، بما في ذلك نمو الدماغ، وظيفة الأعصاب، والتحكم في العضلات، والتمثيل الغذائي. وهو أحد مكونات أغشية الخلايا ويلعب دورًا في إنتاج الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي مهم للذاكرة والتحكم في العضلات
يمكن الحصول على الكولين من خلال بعض الأطعمة مثل البيض والكبد والأسماك والمكسرات والخضروات الصليبية. ومع ذلك، قد يختار بعض الأشخاص تناول مكملات الكولين لضمان تناول كمية كافية، خاصة إذا كانت لديهم قيود غذائية أو ظروف صحية محددة
تأتي مكملات الكولين في أشكال مختلفة، مثل بيتارترات الكولين، وكلوريد الكولين، وألفا جي بي سي. وهي متوفرة في كبسولات أو أقراص أو مساحيق
غالبًا ما تستخدم هذه المكملات لدعم الوظيفة الإدراكية والذاكرة وصحة الكبد. ويمكن أيضًا التوصية بها أثناء الحمل لنمو دماغ الجنين
كما هو الحال مع أي ملحق، من المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل البدء في تناول مكملات الكولين، حيث يمكنهم تقديم نصيحة شخصية بناءً على الاحتياجات الصحية الفردية والظروف الحالية والأدوية التي يتم تناولها. قد يؤدي الإفراط في تناول الكولين إلى آثار جانبية مثل انخفاض ضغط الدم، أو رائحة الجسم المريبة، أو اضطراب الجهاز الهضمي لدى بعض الأفراد
علاوة على ذلك، فإن تأثيرات الكولين على حالات صحية محددة وجرعته المثالية هي مجالات تهدف الأبحاث الجارية فيها إلى توفير المزيد من الوضوح
الكولين هو عنصر غذائي مشابه لفيتامينات ب. ويمكن صنعه في الكبد . ويوجد أيضًا في الأطعمة مثل اللحوم والأسماك والمكسرات والفاصوليا والخضروات والبيض
يستخدم الكولين في العديد من التفاعلات الكيميائية في الجسم. إنه مهم للجهاز العصبي ولتطوير الأداء الطبيعي للدماغ. قد يساعد الكولين أيضًا في تقليل التورم والالتهاب المرتبط بالربو
يستخدم الناس عادة الكولين للذاكرة، والوظيفة العقلية، ومنع بعض العيوب الخلقية، والعديد من الأغراض الأخرى، ولكن لا يوجد دليل علمي جيد لدعم العديد من هذه الاستخدامات
آثار جانبية
عند تناوله عن طريق الفم : من المحتمل أن يكون الكولين آمنًا بالنسبة لمعظم الأشخاص عند تناوله بجرعات أقل من 3.5 جرام يوميًا
تناول جرعات عالية من الكولين ربما يكون غير آمن. تناول جرعات تزيد عن 3.5 جرام يوميًا قد يسبب آثارًا جانبية مثل التعرق ورائحة الجسم المريبة والإسهال والقيء
الاحتياطات والتحذيرات الخاصة
الحمل والرضاعة الطبيعية : من المحتمل أن يكون الكولين آمنًا عند استخدامه أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية بجرعات تصل إلى 3 جرام يوميًا لمن يصل عمرهم إلى 18 عامًا، و3.5 جرام يوميًا لمن يبلغ عمرهم 19 عامًا فما فوق
لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان الكولين آمنًا للاستخدام بجرعات أعلى عند الحمل أو الرضاعة الطبيعية. من الأفضل الالتزام بالجرعات الموصى بها
الأطفال : من المحتمل أن يكون الكولين آمنًا بالنسبة لمعظم الأطفال عند تناوله عن طريق الفم بكميات مناسبة
من غير المحتمل أن تسبب الجرعات التي تصل إلى 1 جرام يوميًا للأطفال بعمر 1-8 سنوات، و2 جرام يوميًا للأطفال بعمر 9-13 عامًا، و3 جرام يوميًا للأطفال بعمر 14-18 عامًا، آثارًا جانبية غير مرغوب فيها
قد يكون تناول جرعات أعلى من الكولين عن طريق الفم غير آمن بسبب زيادة خطر الآثار الجانبية
فقدان السيطرة على المثانة : تناول الكولين بجرعات 9 جرام يوميًا أو أكثر قد يؤدي إلى تفاقم هذه الحالة
التفاعلات الدوائية
التفاعل البسيط
كن حذرا مع هذا المزيج
يتفاعل الأتروبين مع الكولين
تناول الكولين مع الأتروبين قد يقلل من آثار الأتروبين
الجرعات
الكولين هو عنصر غذائي أساسي. يوجد في الأطعمة مثل اللحوم والأسماك والمكسرات والفاصوليا والخضروات والبيض
من المستحسن أن تستهلك الإناث البالغات 425 ملغ يوميًا، ويستهلك الذكور البالغون 550 ملغ يوميًا للحفاظ على التغذية الكافية
عند الحمل يجب تناول 450 ملغ يومياً، وعند الرضاعة الطبيعية يجب تناول 550 ملغ يومياً
الكميات الموصى بها للأطفال تعتمد على العمر
في المكملات الغذائية ، يتم استخدام الكولين في أغلب الأحيان من قبل البالغين بجرعات تتراوح من 1-3 جرام عن طريق الفم يوميًا لمدة تصل إلى 4 أشهر
تحدث مع مقدم الرعاية الصحية لمعرفة الجرعة الأفضل لحالة معينة
هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق