وصف
الزعرور الأسود شجيرة نفضية أو شجرة صغيرة موطنها أمريكا الشمالية ، وخاصةً في شرق ووسط الولايات المتحدة . ينتمي إلى فصيلة الزعروريات ، وقد استُخدم تقليديًا في الطب الأمريكي الأصلي والطب الشعبي لخصائصه المضادة للتشنجات، ومنشط الرحم، والمضادة للالتهابات
يُعرف الزعرور الأسود بفوائده لصحة المرأة ، وخاصةً في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية، ومنع الإجهاض، وتخفيف آلام المخاض . كما استُخدم لدعم صحة القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي
1. التركيب الكيميائي
يحتوي نبات الزعرور الأسود على مركبات نشطة بيولوجيًا تساهم في خصائصه الطبية
أ. الكومارين
الاسكوليتين والسكوبوليتين – يعملان كمرخيات للعضلات الملساء ، مما يقلل من التقلصات والتشنجات
فراكسين – له تأثيرات مضادة للأكسدة وحماية الأوعية الدموية
ب. الفلافونويدات
الكيرسيتين والكامبفيرول – لهما فوائد مضادة للالتهابات وأمراض القلب والأوعية الدموية
ج. العفص
توفير تأثيرات قابضة ، مما يساعد على تقليل النزيف المفرط
د. الساليسيلات (مركبات طبيعية شبيهة بالأسبرين)
لها خصائص مسكنة للألم ومضادة للالتهابات
هـ. إيريدويدات
الفيبورنين – يساعد على استرخاء العضلات وتسكين الألم
2. الاستخدامات الطبية للزعرور الأسود
لقد تم استخدام نبات الزعرور الأسود على نطاق واسع في الطب العشبي لخصائصه المضادة للتشنج وتسكين الألم ودعم الرحم
أ. صحة المرأة ودعم الدورة الشهرية
يستخدم تقليديا لتقليل تقلصات الدورة الشهرية (عسر الطمث)
يساعد على تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS) ، مثل الانتفاخ والتهيج
قد يمنع الإجهاض ويقلل من خطر الولادة المبكرة عن طريق استرخاء الرحم
يدعم الولادة بشكل أكثر سلاسة من خلال تخفيف تقلصات الرحم
ب. مرخيات العضلات وتسكين الألم
يعمل كمضاد طبيعي للتشنجات ، ومفيد لتشنجات العضلات، والتشنجات، والصداع الناتج عن التوتر
يستخدم لعلاج تقلصات الجهاز الهضمي، ومتلازمة القولون العصبي (IBS)، وآلام المرارة
ج. صحة القلب والأوعية الدموية
تساعد الفلافونويدات والكومارين على استرخاء الأوعية الدموية ، مما قد يؤدي إلى خفض ضغط الدم المرتفع
قد يحسن الدورة الدموية ويقلل من خفقان القلب
د. مضاد للالتهابات وصحة المفاصل
يستخدم لعلاج التهاب المفاصل وآلام المفاصل والروماتيزم بسبب خصائصه المضادة للالتهابات
هـ. دعم المسالك البولية والكلى
يستخدم تقليديا لعلاج تشنجات المسالك البولية وآلام حصوات الكلى
3. الجرعة الموصى بها
يتوفر نبات الزعرور الأسود بأشكال مختلفة ، بما في ذلك شاي الأعشاب، والصبغات، والمستخلصات، والكبسولات
أ. شاي الأعشاب (المشروب المنقوع)
اللحاء المجفف : 1-2 جرام لكل كوب من الماء المغل
الجرعة : اشرب 1-3 مرات يوميا
ب. مغلي
التحضير : قم بغلي 5 غرامات من لحاء الزعرور الأسود المجفف في 500 مل من الماء لمدة 15 إلى 20 دقيقة
الجرعة : اشرب 100-150 مل مرتين يوميا
ج. الصبغة (المستخلص السائل)
مستخلص موحد (نسبة 1:5 في الكحول أو الجلسرين)
الجرعة : 2-4 مل (40-80 قطرة) مخففة في الماء مرتين يوميا
د. كبسولات أو مسحوق
مسحوق اللحاء المجفف : 300-600 ملغ لكل جرعة
الجرعة : تؤخذ 1-2 مرات يوميا
4. موانع الاستعمال
يعتبر نبات الزعرور الأسود آمنًا بشكل عام ، ولكن يجب على بعض الأفراد تجنب استخدامه
النساء الحوامل في بداية الحمل – على الرغم من استخدامه لمنع الإجهاض ، إلا أنه يجب تناوله فقط تحت إشراف طبي
الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأسبرين – يحتوي على الساليسيلات ، والتي قد تسبب ردود فعل تحسسية
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف - قد يزيد من خطر النزيف بسبب تأثيراته الخفيفة في تسييل الدم
الأفراد الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم – قد ينخفض ضغط الدم لديهم بشكل أكبر
5. الآثار الجانبية المحتملة
يتحمل معظم الأفراد نبات الزعرور الأسود جيدًا ، ولكن الإفراط في استخدامه قد يسبب
أ. الآثار الجانبية الخفيفة
اضطراب في المعدة أو غثيان (نادرًا)
الدوخة أو النعاس (لدى الأفراد الحساسين)
ردود فعل تحسسية خفيفة (تهيج الجلد أو طفح جلدي)
ب. الآثار الجانبية النادرة ولكن الخطيرة
خطر النزيف لدى الأفراد الذين يتناولون مضادات التخثر
انخفاض ضغط الدم (انخفاض ضغط الدم) إذا تم تناوله مع أدوية ضغط الدم
⚠ في حالة ظهور أي أعراض حادة، يجب التوقف عن الاستخدام وطلب المشورة الطبية
6. الاحتياطات وإجراءات السلامة
لتناول عشبة الزعرور الأسود بأمان ، خذ بعين الاعتبار الاحتياطات التالية
تجنب الاستخدام لفترات طويلة – يجب مراقبة الاستخدام طويل الأمد من قبل أخصائي الرعاية الصحية
مراقبة ضغط الدم – إذا كنت تتناول أدوية خافضة لضغط الدم
استخدم بحذر في حالة وجود حساسية تجاه الأسبرين – بسبب الساليسيلات الطبيعية
تجنب تناوله مع أدوية أخرى لتسييل الدم – فقد يزيد من خطر النزيف
7. التفاعلات الدوائية
قد يتفاعل نبات الزعرور الأسود مع بعض الأدوية ، مما يؤدي إلى مخاطر محتملة
أ. مضادات التخثر ومميعات الدم
الأسبرين، الوارفارين، كلوبيدوجريل، الهيبارين
قد يزيد من خطر النزيف بسبب محتواه من الساليسيلات
ب. أدوية ضغط الدم
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، حاصرات بيتا، مدرات البول
قد يزيد من تأثير خفض ضغط الدم ، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم
ج. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومسكنات الألم
ايبوبروفين، نابروكسين، سيليكوكسيب
قد يعزز تخفيف الألم ولكنه يزيد من خطر تهيج المعدة
د. المهدئات ومثبطات الجهاز العصبي المركزي
البنزوديازيبينات، المواد الأفيونية، الكحول
قد يعزز النعاس وتأثيرات الاسترخاء
⚠ استشر دائمًا مقدم الرعاية الصحية قبل استخدام الزعرور الأسود إذا كنت تتناول أدوية موصوفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق