التهاب كيس الدمع: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج
وصف
التهاب كيس الدمع هو عدوى أو التهاب يصيب الكيس الدمعي، ويحدث عادة بسبب انسداد القناة الدمعية الأنفية. ويؤدي إلى الألم والاحمرار والتورم في الزاوية الداخلية للعين. وقد تكون الحالة حادة أو مزمنة، مع احتمال حدوث مضاعفات إذا تُركت دون علاج. وتتضمن الإدارة الفعالة المضادات الحيوية والكمادات الدافئة، وفي بعض الحالات التدخل الجراحي
الأسباب وعوامل الخطر
يحدث التهاب كيس الدمع عادة نتيجة انسداد القناة الدمعية الأنفية، مما يؤدي إلى ركود الدموع والعدوى البكتيرية الثانوية. تشمل الأسباب الرئيسية ما يلي
الأسباب الخلقية : عدم فتح القناة الدمعية الأنفية عند الولادة
الأسباب المكتسبة
مجهول السبب : تليف تدريجي وتضييق في القناة مع تقدم العمر
العدوى : التهاب الجيوب الأنفية المزمن، أو حصوات القناة الدمعية، أو العدوى الجهازية مثل مرض السل
الصدمة : كسور الأنف أو العمليات الجراحية السابقة التي أثرت على الصرف الدمعي الأنفي
الأسباب الورمية : الأورام التي تضغط على القناة الدمعية الأنفية
الأمراض المناعية الذاتية : الساركويد، وحبيبات ويجنر
عوامل الخطر
التهاب الجيوب الأنفية المزمن
العمر (أكثر شيوعًا عند البالغين فوق سن الأربعين)
الجنس الأنثوي (القنوات الدمعية الأنفية الأضيق)
صدمة أو جراحة سابقة في الوجه
سوء النظافة
الحالات الجهازية مثل مرض السكري
العرض السريري
يعتمد العرض على ما إذا كانت الحالة حادة أو مزمنة
التهاب كيس الدمع الحاد
أعراض
ألم مفاجئ وحساسية في الزاوية الداخلية للعين
احمرار وتورم فوق الكيس الدمعي
إفرازات قيحية عند الضغط على الكيس الدمعي
الدموع الزائدة
الحمى والضيق في الحالات الشديدة
المضاعفات
تكوين الخراج
التهاب النسيج الخلوي أمام الحاجز أو المداري
جلطة الجيب الكهفي (نادرة ولكنها خطيرة)
التهاب كيس الدمع المزمن
أعراض
تمزق مستمر (دماع)
انزعاج خفيف أو تورم
التهاب الملتحمة المتكرر بسبب العدوى البكتيرية الثانوية
إفرازات مخاطية قيحية
تشخيص
التشخيص يعتمد في المقام الأول على التشخيص السريري، ولكن قد يتضمن اختبارات إضافية
الفحص البدني
يؤدي جس الكيس الدمعي إلى الشعور بالألم وقد يؤدي إلى إفرازات قيحية
اختبار اختفاء صبغة الفلوريسين
يستخدم لتقييم تصريف الدموع، حيث يشير الاحتفاظ بها لفترة طويلة إلى وجود انسداد
تصوير كيس الدمع (DCG) / تصوير كيس الدمع
دراسات التصوير لتقييم نفاذية القناة الدمعية الأنفية
الثقافة الميكروبيولوجية
يمكن إجراء مزرعة للإفرازات القيحية لتوجيه العلاج بالمضادات الحيوية
الموجات فوق الصوتية / التصوير المقطعي المحوسب
يُشار إليه في حالة الاشتباه في وجود خراج أو ورم أو امتداد مداري
العلاج
1. العلاج المحافظ (الحالات الخفيفة)
الكمادات الدافئة : تساعد على تقليل الالتهاب وتشجيع التصريف
تدليك الكيس الدمعي : قد يكون مفيدًا في الحالات الخلقية
المسكنات : مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو الأسيتامينوفين لتسكين الألم
2. العلاج بالمضادات الحيوية (للحالات الحادة)
العلاج التجريبي (حتى تتوفر نتائج الثقافة)
الحالات الخفيفة إلى المتوسطة (المضادات الحيوية عن طريق الفم)
أموكسيسيلين-كلافولانات (500-875 مجم عن طريق الفم كل 12 ساعة)
سيفاليكسين (500 ملغ عن طريق الفم كل 6 ساعات)
كليندامايسين (للمرضى الذين يعانون من حساسية البنسلين)
الحالات الشديدة (المضادات الحيوية الوريدية للإصابات الجهازية أو تكوين الخراج)
سيفترياكسون 1-2 جرام وريديًا يوميًا + ميترونيدازول لتغطية اللاهوائي
الفانكومايسين في حالات الاشتباه بالمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين
3. الإدارة الجراحية
أ. تصريف الخراج الحاد
إذا تشكل خراج، قد يكون من الضروري إجراء شق وتصريف (I&D)
ب. عملية فتح كيس الدمع بالأنف (DCR)
دواعي الإستعمال
التهاب كيس الدمع المزمن أو المتكرر
فشل العلاج المحافظ
انسداد مستمر في القناة الدمعية الأنفية
إجراء
يتم إنشاء مسار تصريف جديد بين الكيس الدمعي وتجويف الأنف
يمكن إجراؤها من خلال شق خارجي أو عن طريق الأنف باستخدام تقنيات التنظير الداخلي
ج. عملية تجميد الدم بالبالون
توسيع القناة الدمعية الأنفية بطريقة طفيفة التوغل باستخدام قسطرة البالون
د. الدعامات
وضع أنابيب السيليكون للحفاظ على نفاذية القناة
الوقاية
نظافة الجفن الصحيحة
العلاج في الوقت المناسب لالتهابات الجيوب الأنفية
التدخل المبكر في الحالات الخلقية بالتدليك الدمعي الأنفي
تجنب صدمة الأنف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق