كيفية علاج ارتفاع ضغط الدم المفاجئ لدى مريض لا يعاني من ارتفاع ضغط الدم



كيفية علاج ارتفاع ضغط الدم المفاجئ لدى مريض لا يعاني من ارتفاع ضغط الدم

قد يكون الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم (نوبة ارتفاع ضغط الدم الحاد) لدى مريض ليس لديه تاريخ من ارتفاع ضغط الدم أمرًا مثيرًا للقلق، ولكن أسلوب العلاج يعتمد على السبب وشدته ووجود الأعراض . ​​فيما يلي نهج خطوة بخطوة لإدارة هذا الموقف



1. تحديد السبب

عادة ما يكون ارتفاع ضغط الدم المفاجئ لدى مريض غير مصاب بارتفاع ضغط الدم ثانويًا لسبب أساسي وليس ارتفاع ضغط الدم المزمن. تشمل الأسباب الشائعة ما يلي

التوتر أو القلق
ألم
الإفراط في تناول الكافيين أو المنبهات (مثل مشروبات الطاقة ومزيلات الاحتقان والنيكوتين)
الانسحاب المفاجئ من الكحول أو المخدرات (على سبيل المثال، التوقف عن تناول حاصرات بيتا، أو المواد الأفيونية، أو المهدئات)
الأدوية (على سبيل المثال، مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين، والستيرويدات، وموانع الحمل الفموية، ومزيلات الاحتقان)
جفاف
مجهود بدني مفاجئ
اضطرابات النوم (مثل انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم)
الحالات الغدد الصماء (على سبيل المثال، ورم القواتم، خلل الغدة الدرقية، أزمة الغدة الكظرية)



2. تقييم شدة ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع طفيف: ضغط الدم الانقباضي بين 120-139 ملم زئبقي وضغط الدم الانبساطي بين 80-89 ملم زئبقي

غالبًا ما يكون ذلك بسبب عوامل مؤقتة مثل التوتر أو القلق أو الكافيين
قد يتم حل المشكلة من تلقاء نفسها بعد معالجة المحفز



ارتفاع معتدل: ضغط الدم الانقباضي بين 140-159 ملم زئبقي وضغط الدم الانبساطي بين 90-99 ملم زئبقي

راقب الأعراض (على سبيل المثال، الصداع، والدوخة، وخفقان القلب)
قد تكون هناك حاجة لتعديلات في نمط الحياة أو تناول أدوية مؤقتة



ارتفاع ضغط الدم الشديد (الحاجة الملحة لارتفاع ضغط الدم): ضغط الدم الانقباضي ≥ 180 ملم زئبق و/أو ضغط الدم الانبساطي ≥ 110 ملم زئبق

لا توجد أعراض ولكن ضغط الدم مرتفع بشكل خطير

يتطلب التقييم ولكن عادة ما يتم علاجه بالأدوية عن طريق الفم

حالة طوارئ ارتفاع ضغط الدم: ضغط دم ≥ 180/120 ملم زئبق مع أعراض (مثل ألم في الصدر، وضيق في التنفس، وتغيرات في الرؤية، وأعراض عصبية مثل الضعف أو الارتباك)

حالة طبية طارئة تتطلب التدخل الفوري في المستشفى

قد تكون هناك حاجة إلى أدوية وريدية لخفض ضغط الدم بشكل آمن




3. العلاج الفوري بناءً على شدة الحالة

لارتفاع ضغط الدم الخفيف إلى المتوسط ​​(بدون أعراض حادة)
غير دوائي (الخط الأول)
إذا لم يكن ارتفاع ضغط الدم خطيرًا ولم تظهر أي أعراض، فإن الخطوة الأولى هي التركيز على تعديلات نمط الحياة لخفض ضغط الدم بشكل طبيعي

اطلب من المريض أن يرتاح في مكان هادئ ومريح (اجلس أو استلق في وضع مريح)
شجع التنفس البطيء والعميق (الاستنشاق بعمق من خلال الأنف والزفير ببطء من خلال الفم)
- تقليل القلق والتوتر (التحدث مع المريض بهدوء أو استخدام تقنيات الاسترخاء)
الترطيب – أعط الماء إذا كان هناك اشتباه في الإصابة بالجفاف
تجنب الكافيين والنيكوتين أو المنشطات الإضافية

قم بمراقبة ضغط الدم كل 15-30 دقيقة لتقييم ما إذا كان ينخفض ​​بشكل طبيعي

العلاج الدوائي (إذا لزم الأمر)

إذا ظل ضغط الدم مرتفعًا بعد التدخلات المتعلقة بأسلوب الحياة، فقد يتم النظر في تناول جرعة واحدة من دواء خافض لضغط الدم عن طريق الفم إذا وصفه مقدم الرعاية الصحية. تشمل الخيارات الشائعة ما يلي

كابتوبريل (12.5-25 مجم فمويًا)
أملوديبين (5 ملغ فمويا)
كلونيدين (0.1 ملغ عن طريق الفم، فقط إذا لم يكن هناك بطء في القلب)

تنبيه: لا تخفض ضغط الدم بسرعة كبيرة ، لأن هذا قد يسبب الدوخة أو الإغماء أو انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ



في حالة ارتفاع ضغط الدم الشديد (الحاجة الملحة لارتفاع ضغط الدم)
إذا كان ضغط الدم ≥ 180/110 ملم زئبق ولكن بدون أعراض ، فيجب مراقبة المريض عن كثب

يمكن إعطاء الدواء عن طريق الفم تحت إشراف طبي

تجنب خفض ضغط الدم بشكل حاد - يفضل خفضه تدريجيًا على مدار 24 إلى 48 ساعة

راقب أي أعراض جديدة ، حيث يمكن أن تتطور حالة ارتفاع ضغط الدم الطارئة إلى حالة ارتفاع ضغط الدم الطارئة



في حالة ارتفاع ضغط الدم الذي يهدد الحياة (حالة طوارئ ارتفاع ضغط الدم)

إذا كان ضغط الدم ≥ 180/120 ملم زئبق مع أعراض (مثل ألم في الصدر، ضيق في التنفس، تغيرات عصبية، صداع شديد، فقدان البصر)، فإن التدخل الطبي الفوري ضروري

اتصل بخدمات الطوارئ (911 أو ما يعادلها)

يتم إعطاء الأدوية الخافضة للضغط عن طريق الوريد (على سبيل المثال، لابيتالول، نيتروجليسرين، نيكارديبين) في المستشفى

علاج السبب الأساسي (على سبيل المثال، السكتة الدماغية، النوبة القلبية، أزمة الغدة الكظرية)





4. منع ارتفاع ضغط الدم المفاجئ في المستقبل

بمجرد حل المشكلة المباشرة، من المهم معالجة أي أسباب أساسية لمنع تكرار النوبات

- إدارة التوتر والقلق (التأمل، تمارين التنفس، العلاج إذا لزم الأمر)
حد من تناول الكافيين والكحول والأطعمة الغنية بالصوديوم
قم بمراقبة ضغط الدم في المنزل بشكل دوري (إذا كنت معرضًا للخطر)
قم بمراجعة جميع الأدوية مع الطبيب لتحديد أي منها قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم
قم بمتابعة مقدم الرعاية الصحية لاستبعاد أي حالات طبية غير مشخصة



النقاط الرئيسية

غالبًا ما يكون الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم لدى الشخص غير المصاب بارتفاع ضغط الدم ناتجًا عن عوامل مؤقتة مثل التوتر أو الألم أو الكافيين أو الجفاف

يمكن في كثير من الأحيان التحكم في ارتفاع ضغط الدم الخفيف إلى المتوسط ​​من خلال الراحة والترطيب وتجنب المنبهات

إذا ظل ضغط الدم مرتفعًا على الرغم من التدخلات في نمط الحياة، فقد يتم النظر في تناول جرعة واحدة من دواء خافض لضغط الدم عن طريق الفم

تتطلب الحاجة الملحة لارتفاع ضغط الدم (≥180/110 ملم زئبق) دون أعراض مراقبة دقيقة وخفض ضغط الدم تدريجيًا

تعتبر حالة الطوارئ المرتبطة بارتفاع ضغط الدم (≥180/120 ملم زئبق مع الأعراض) حالة طبية طارئة وتتطلب دخول المستشفى على الفور

تساعد التدابير الوقائية مثل إدارة الإجهاد، والتغييرات الغذائية، ومراجعة الأدوية على تجنب النوبات المستقبلية

في حالة الشك، يجب عليك دائمًا استشارة مقدم الرعاية الصحية لتحديد أفضل مسار للعمل في حالة ارتفاع ضغط الدم المفاجئ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق