حصوات المثانة عبارة عن كتل صلبة من المعادن والأملاح تتكون في المثانة. ويمكن أن تسبب انزعاجًا كبيرًا وتؤدي إلى مضاعفات إذا لم يتم علاجها. يغطي هذا الدليل أسباب حصوات المثانة وأعراضها وتشخيصها وإدارتها والوقاية منها
1. فهم حصوات المثانة
التكوين: تتطور الحصوات عندما تتبلور البول المركز بسبب عدم إفراغ المثانة بشكل كافٍ أو بسبب ظروف أخرى
التركيب: يتكون عادة من أكسالات الكالسيوم، أو فوسفات الكالسيوم، أو حمض البوليك، أو السيستين
2. أسباب حصوات المثانة
إفراغ المثانة بشكل غير كامل
تضخم البروستاتا الحميد (BPH): يعيق تضخم البروستاتا تدفق البول
المثانة العصبية: تلف الأعصاب يؤثر على وظيفة المثانة
انسداد مخرج المثانة (BOO): يحدث بسبب الأورام أو التضيقات أو الفتق المثانة
الأجسام الغريبة
يمكن أن تكون القسطرة الدائمة أو الغرسات الجراحية بمثابة بيئة لتكوين الحصوات
ركود البول والالتهابات
تؤدي التهابات المسالك البولية المزمنة إلى تكوين حصوات ستروفيت
العوامل الغذائية والجفاف
يؤدي تركيز البول نتيجة قلة تناول السوائل إلى تعزيز عملية التبلور
انسدادات المثانة
تؤدي الجيوب الخارجية لجدار المثانة إلى احتباس البول وتساهم في تكوين الحصوات
الاضطرابات الأيضية
فرط كالسيوم البول، أو فرط أوكسالات البول، أو النقرس (مما يؤدي إلى حصوات حمض البوليك)
3. أعراض حصوات المثانة
الأعراض المهيجة
كثرة التبول
ألم أثناء التبول (عسر التبول)
الإلحاح وعدم التبول بشكل كامل
الأعراض الانسدادية
تدفق البول بشكل متقطع أو "متوقف ثم يبدأ"
صعوبة في البدء بالتبول
أعراض أخرى
وجود دم في البول
بول غائم أو ذو رائحة كريهة
ألم أسفل البطن أو الحوض
ألم مجرى البول أو عدم الراحة في القضيب عند الرجال
الحالات بدون أعراض
قد تظل الحصوات غير ملحوظة حتى تظهر المضاعفات
4. التشخيص
أ. التاريخ السريري والفحص البدني
تقييم الأعراض البولية، والتاريخ السابق للحصوات، والالتهابات، أو العمليات الجراحية
الفحص الشرجي الرقمي لتقييم البروستاتا عند الرجال
فحص الحوض عند النساء للتحقق من وجود أي تشوهات تشريحية
ب. تحليل البول
ابحث عن الدم، أو البلورات، أو البكتيريا، أو ارتفاع درجة الحموضة (على سبيل المثال، تتكون حصوات ستروفيت في البول القلوي)
ج. دراسات التصوير
الموجات فوق الصوتية
التصوير غير الجراحي من الخط الأول لاكتشاف الحصوات
الأشعة السينية (KUB)
يكتشف الحصوات المعتمة للأشعة السينية (الحجارة المحتوية على الكالسيوم)
التصوير المقطعي المحوسب (بدون تباين)
المعيار الذهبي لكشف الحصوات وتقييم حجمها وموقعها ومضاعفاتها
تنظير المثانة
تصوير مباشر للحصوات داخل المثانة باستخدام المنظار
5. علاج حصوات المثانة
تعتمد الإدارة على حجم الحجر وتكوينه والسبب الكامن وراءه
أ. العلاج غير الجراحي
الترطيب
تشجيع تناول كميات كبيرة من السوائل لتعزيز مرور الحصوات الصغيرة بشكل طبيعي
التعديلات الغذائية
تجنب الأطعمة الغنية بالأوكسالات (السبانخ، المكسرات) أو حمض البوليك (اللحوم الحمراء، المحار)
تقليل تناول الملح والبروتين
الأدوية
المواد القلوية: سترات البوتاسيوم لإذابة حصوات حمض البوليك
إدارة الألم: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف الأعراض
المضادات الحيوية: للحصوات المرتبطة بالعدوى
ب. العلاج الجراحي
مطلوب في حالة الحصوات الكبيرة أو تلك التي تسبب أعراضًا أو مضاعفات كبيرة
تفتيت حصوات المثانة
إجراء تنظيري لتفتيت الحصوات إلى أجزاء أصغر باستخدام مسبار الليزر أو الموجات فوق الصوتية
استئصال حصوات المثانة فوق العانة عن طريق الجلد
الإزالة الجراحية من خلال شق صغير في المثانة
الجراحة المفتوحة
نادرًا ما يكون مطلوبًا، ويستخدم للحجارة الكبيرة جدًا أو عندما تفشل الطرق الأخرى
استخراج حصوات مجرى البول
إذا كانت هناك حصوة عالقة في مجرى البول، فيمكن إزالتها باستخدام أدوات متخصصة
6. منع تكرار المرض
الترطيب
استهدف إخراج ما لا يقل عن 2 لتر من البول يوميًا لتخفيف المعادن
التعديلات الغذائية
تقليل تناول المواد المسببة لتكوين الحصى (مثل أكسالات الكالسيوم وحمض البوليك)
معالجة الأسباب الكامنة
إدارة تضخم البروستاتا الحميد، أو المثانة العصبية، أو التهابات المسالك البولية المتكررة بشكل فعال
تغيير القسطرة بشكل دوري في حالة استخدام قسطرة ثابتة
المراقبة المنتظمة
متابعة التصوير وتحليل البول للكشف عن العلامات المبكرة للتكرار
7. مضاعفات حصوات المثانة غير المعالجة
التهابات المسالك البولية المزمنة
تلف أو تقرح المثانة
اعتلال المسالك البولية الانسدادي الذي يؤدي إلى تلف الكلى
البول الدموي وفقر الدم
في حالات نادرة، قد يحدث تطور سرطان المثانة بسبب تهيج مزمن
8. دور الصيدلي
تثقيف المريض
التأكيد على أهمية الترطيب والنظام الغذائي
شرح الاستخدام الصحيح للأدوية الموصوفة
مراقبة التفاعلات
تجنب الأدوية التي يمكن أن تعزز تكوين الحصى، مثل بعض مدرات البول أو مضادات الكولين
تشجيع الالتزام
دعم الالتزام بزيارات المتابعة وتعديلات نمط الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق