Sulthiame




Ospolot الإسم التجاري




وصف


سولثيام (أوسبولوت) هو دواء مضاد للاختلاج يستخدم في المقام الأول في علاج أنواع معينة من الصرع، وخاصة عند الأطفال. وهو يعمل عن طريق تثبيط أنزيم الكربونيك أنهيدراز، مما يساعد على استقرار النشاط العصبي ومنع النوبات. وعلى الرغم من فعاليته، فإنه يتطلب مراقبة دقيقة للآثار الجانبية المحتملة، بما في ذلك الحماض الأيضي وحصوات الكلى. ويجب التعامل مع استخدامه أثناء الحمل والرضاعة بحذر، ولا ينبغي التوقف عن تناوله فجأة لتجنب تفاقم النوبات





آلية العمل

سولثيام هو دواء مضاد للاختلاج يستخدم في المقام الأول في علاج الصرع. آلية عمله الدقيقة غير مفهومة تمامًا، ولكن يُعتقد أنه يثبط أنزيم الكربونيك أنهيدراز، وهو إنزيم يلعب دورًا في تنظيم درجة الحموضة وتوازن الأيونات في الدماغ. من خلال تثبيط أنزيم الكربونيك أنهيدراز، قد يقلل سولثيام من استثارة الخلايا العصبية، مما يساعد على منع النوبات. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أنه قد يساعد في منع النوبات




الاستخدامات

يستخدم سولثيام في المقام الأول لعلاج الصرع، وخاصة في السياقات التالية

الصرع الحميد مع طفرات مركزية صدغية (BECTS) :
أشكال أخرى من الصرع البؤري: يمكن استخدامه خارج نطاق العلامة لعلاج أنواع أخرى من الصرع البؤري (الجزئي)، إما كعلاج وحيد أو بالاشتراك مع مضادات الاختلاج الأخرى




الجرعة

يتم تحديد جرعة سولثيام بشكل فردي بناءً على عمر المريض ووزنه وشدّة الحالة. فيما يلي إرشادات عامة

الجرعة للأطفال: الجرعة الأولية النموذجية هي 5-10 ملغ/كغ/يوم، مقسمة إلى 2-3 جرعات
 يمكن زيادة الجرعة تدريجيًا بناءً على الاستجابة السريرية والتحمل


الجرعة للبالغين: على الرغم من قلة استخدامها لدى البالغين، فإن الجرعة الأولية مماثلة، مع تحديد الجرعة بعناية بناءً على الاستجابة

يؤخذ سولثيام عادة عن طريق الفم على شكل أقراص، مع أو بدون الطعام





موانع الاستعمال

يُمنع استخدام سولثيام في المرضى الذين يعانون من

فرط الحساسية: فرط الحساسية المعروف تجاه السالثيام أو أي من مكوناته
ضعف شديد في وظائف الكلى أو الكبد: بسبب احتمالية التراكم والسمية
تاريخ حصوات الكلى: نظرًا لأن تثبيط سولثيام لإنزيم الكربونيك أنهيدراز قد يزيد من خطر تكون حصوات الكلى




تأثيرات جانبية

تشمل الآثار الجانبية الشائعة للسولثيام ما يلي

وخز أو خدر في الأطراف
النعاس أو التعب
فقدان الشهية
فقدان الوزن
الغثيان أو القيء
صداع


تشمل الآثار الجانبية الأقل شيوعًا ولكن الأكثر خطورة ما يلي

الحماض الأيضي: بسبب تأثيره المثبط لإنزيم الكربونيك أنهيدراز، يمكن أن يسبب السالثيام الحماض الأيضي، وخاصة عند الأطفال. يوصى بمراقبة مستويات البيكربونات في الدم بشكل منتظم

حصى الكلى: قد يزداد خطر الإصابة بحصى الكلى، وخاصة لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من حصى الكلى

تفاعلات فرط الحساسية: على الرغم من ندرتها، إلا أن تفاعلات الحساسية مثل الطفح الجلدي أو تفاعلات فرط الحساسية الأكثر شدة يمكن أن تحدث




احتياطات

المراقبة: يوصى بالمراقبة المنتظمة لمستويات الدم، ووظائف الكلى، والشوارد، وخاصة عند الأطفال، بسبب خطر الإصابة بالحماض الأيضي واختلال توازن الشوارد

الترطيب: يُنصح المرضى بالحفاظ على ترطيب كافٍ للجسم لتقليل خطر تكوّن حصوات الكلى

التوقف عن تناول سولثيام: لا ينبغي التوقف عن تناول سولثيام فجأة، حيث قد يؤدي ذلك إلى زيادة وتيرة النوبات أو شدتها. وإذا كان التوقف عن تناول سولثيام ضروريًا، فيجب أن يتم ذلك تدريجيًا تحت إشراف طبي

الحمل والرضاعة: لم يتم إثبات سلامة استخدام سولثيام أثناء الحمل بشكل جيد. يجب استخدامه أثناء الحمل فقط إذا كانت الفائدة المحتملة تبرر المخاطر المحتملة على الجنين. كما يُنصح بالحذر أثناء الرضاعة الطبيعية




تفاعلات الأدوية

مثبطات الكربونيك أنهيدراز الأخرى: الاستخدام المتزامن مع مثبطات الكربونيك أنهيدراز الأخرى (على سبيل المثال، أسيتازولاميد) قد يزيد من خطر الإصابة بالحماض الأيضي والآثار الجانبية الأخرى ذات الصلة


مضادات الاختلاج الأخرى: يمكن استخدام سولثيام مع مضادات الاختلاج الأخرى، ولكن المراقبة الدقيقة ضرورية لضبط الجرعات ومراقبة الآثار الجانبية المضافة


الأدوية التي تؤثر على الإلكتروليتات: ينصح بالحذر عند استخدام الأدوية التي يمكن أن تغير توازن الإلكتروليتات، حيث أن السالثيام نفسه يمكن أن يؤثر على مستويات البيكربونات




هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء 
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب 
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق