Fibrinogen






وصف

الفيبرينوجين هو بروتين حيوي في عملية التخثر، ويمكن أن يؤدي نقصه أو خلله إلى اضطرابات نزيفية كبيرة. تعد مركّزات الفيبرينوجين والترسيبات الباردة أدوات علاجية أساسية في إدارة النزيف لدى المرضى الذين يعانون من نقص الفيبرينوجين الخلقي أو المكتسب. تعد الجرعات الدقيقة والمراقبة والنظر في الحالة السريرية للمريض أمرًا ضروريًا لضمان الاستخدام الآمن والفعال لعلاج استبدال الفيبرينوجين


الفيبرينوجين ، المعروف أيضًا باسم العامل الأول، هو جليكوبروتين موجود في بلازما الدم وهو ضروري لتكوين جلطة الدم. وهو المادة الأولية للفيبرين، وهو بروتين أساسي في عملية التخثر يشكل بنية تشبه الشبكة لتثبيت جلطة الدم. يتم إنتاج الفيبرينوجين بواسطة الكبد ويدور في مجرى الدم، جاهزًا للتنشيط عند الحاجة إليه لوقف النزيف




الوظيفة وآلية العمل

يلعب الفيبرينوجين دورًا حاسمًا في المراحل النهائية من عملية التخثر

التحويل إلى الفيبرين: عندما يتم تنشيط عملية التخثر (بسبب الإصابة أو النزيف)، يقوم الثرومبين، وهو إنزيم في الدم، بتقسيم الفيبرينوجين لتكوين مونومرات الفيبرين

بلمرة الفيبرين: تتبلمر جزيئات الفيبرين هذه تلقائيًا لتكوين خيوط طويلة، مما يخلق شبكة فيبرين تحاصر خلايا الدم والصفائح الدموية، مما يشكل جلطة دموية مستقرة تمنع المزيد من النزيف

تثبيت الجلطة: ترتبط شبكة الفيبرين بالعامل الثالث عشر، وهو إنزيم آخر في عملية التخثر، والذي يعمل على تثبيت الجلطة، مما يجعلها أكثر مقاومة للانهيار





الاضطرابات المرتبطة بالفيبرينوجين

يمكن أن يؤدي نقص أو خلل في الفيبرينوجين إلى اضطرابات النزيف أو الحالات الخثارية. وتشمل هذه الحالات

نقص الفيبرينوجين في الدم: حالة تكون فيها مستويات الفيبرينوجين أقل من المعدل الطبيعي، مما يؤدي إلى زيادة خطر النزيف

فيبرينوجين الدم: اضطراب وراثي نادر حيث يغيب الفيبرينوجين تمامًا عن الدم، مما يؤدي إلى نزيف حاد

خلل في ترسيب الفيبرينوجين في الدم: حالة يتواجد فيها الفيبرينوجين ولكنه معيب وظيفيًا، مما يؤدي إلى تكوين جلطات غير طبيعية وخطر النزيف والتخثر

فرط الفيبرينوجين في الدم: ارتفاع مستويات الفيبرينوجين، والذي يُرى غالبًا في الحالات الالتهابية، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالجلطات




اختبارات تشخيصية للفيبرينوجين

يتضمن تشخيص الاضطرابات المرتبطة بالفيبرينوجين عادةً ما يلي

اختبار نشاط الفيبرينوجين (طريقة كلاوس): يقيس القدرة الوظيفية للفيبرينوجين على تكوين جلطة عند تعرضه للثرومبين. هذا هو الاختبار الأكثر شيوعًا لتقييم وظيفة الفيبرينوجين

اختبار مستضد الفيبرينوجين: يقيس تركيز الفيبرينوجين في الدم للكشف عن أوجه القصور الكمية (على سبيل المثال، نقص الفيبرينوجين في الدم)

زمن البروثرومبين (PT) وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي المنشط (aPTT): في حين أن هذه الاختبارات لا تقيس الفيبرينوجين بشكل مباشر، إلا أن النتائج المطولة يمكن أن تشير إلى نقص أو خلل في الفيبرينوجين، مما يدفع إلى مزيد من التحقيق




استخدامات منتجات الفيبرينوجين

تُستخدم مركّزات الفيبرينوجين في علاج اضطرابات النزيف وأثناء العمليات الجراحية لمنع النزيف المفرط. يمكن استخلاص هذه المنتجات من بلازما الدم البشرية أو إنتاجها باستخدام تقنية إعادة التركيب

مركز الفيبرينوجين (بشري): يستخدم لعلاج نوبات النزيف لدى المرضى الذين يعانون من نقص الفيبرينوجين الخلقي على سبيل المثال، نقص الفيبرينوجين في الدم، نقص الفيبرينوجين في الدم


الراسب البارد: منتج بلازما غني بالفيبرينوجين، يستخدم لعلاج نوبات النزيف، وخاصة عندما لا يتوفر تركيز الفيبرينوجين

إيقاف النزيف الجراحي: يمكن استخدام تركيزات الفيبرينوجين بشكل وقائي في الجراحة للمرضى الذين يعانون من نقص الفيبرينوجين المعروف لمنع النزيف المفرط





الجرعة وطريقة الإستخدام

تعتمد جرعة تركيز الفيبرينوجين أو الرواسب المبردة على مستويات الفيبرينوجين الأساسية لدى المريض، وشدة النزيف، ومستوى الفيبرينوجين المستهدف المطلوب



مركز الفيبرينوجين

حساب الجرعة: يتم حساب الجرعة عادةً بناءً على وزن المريض والزيادة المطلوبة في مستوى الفيبرينوجين. غالبًا ما تكون الصيغة

الجرعة (ملغ)=الوزن (كجم)×( مستوى الفيبرينوجين المستهدف (ملغ/ديسيلتر)-مستوى الفيبرينوجين الأساسي (ملغ/ديسيلتر )×0.5

Dose (mg)=Weight (kg)×(Target fibrinogen level (mg/dL)−Baseline fibrinogen level (mg/dL))×0.5

الإدارة: يتم إعطاؤها عن طريق الوريد، ويتم تعديل الجرعة عادةً بناءً على قياسات مستوى الفيبرينوجين اللاحقة والاستجابة السريرية



الرواسب الباردة

الجرعة القياسية: الجرعة النموذجية هي وحدة واحدة من الرواسب المتجمدة لكل 10 كجم من وزن الجسم، والتي تزيد عادة من مستويات الفيبرينوجين بنحو 50 مجم/ديسيلتر. قد تختلف الجرعة الدقيقة بناءً على شدة النزيف والظروف السريرية


الإدارة: يتم أيضًا إعطاء الكريوبرسيبتيت عن طريق الوريد، غالبًا في حالة النزيف الحاد أو التحضير قبل الجراحة





موانع الاستعمال

لا ينبغي استخدام منتجات الفيبرينوجين في الحالات التالية

فرط الحساسية المعروف: لا ينبغي للمرضى الذين لديهم حساسية معروفة تجاه الفيبرينوجين أو أي مكون من مكونات المنتج أن يتلقوا مركزات الفيبرينوجين أو الرواسب المبردة


خطر الإصابة بالخثار: في المرضى الذين لديهم تاريخ من الأحداث الخثارية، يجب أن يتم النظر بعناية في استخدام الفيبرينوجين ومراقبته عن كثب بسبب خطر تفاقم الحالات الخثارية




تأثيرات جانبية

ترتبط الآثار الجانبية المرتبطة بإعطاء الفيبرينوجين عمومًا بعملية التسريب واحتمال حدوث تفاعلات حساسية أو أحداث تخثر. وتشمل هذه

التفاعلات التحسسية: بما في ذلك الطفح الجلدي والحكة والحساسية المفرطة، وخاصة عند المرضى الذين يتلقون الفيبرينوجين المشتق من البلازما البشرية


الأحداث الخثارية: يمكن أن يؤدي الإفراط في استبدال الفيبرينوجين إلى تكوين جلطات مفرطة وزيادة خطر الإصابة بالجلطات، وخاصة في المرضى المهيئين للإصابة بحالات الخثار


تفاعلات التسريب: قد يحدث حمى أو قشعريرة أو انخفاض خفيف في ضغط الدم أثناء التسريب أو بعده




احتياطات

المراقبة: تعتبر المراقبة المنتظمة لمستويات الفيبرينوجين ضرورية أثناء العلاج لضمان الجرعة المناسبة ومنع المضاعفات المرتبطة بالإفراط في الاستبدال


الاستخدام أثناء الحمل والرضاعة: يجب استخدام العلاج باستبدال الفيبرينوجين أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية فقط إذا كانت هناك حاجة واضحة لذلك، وكانت الفوائد المحتملة تفوق المخاطر





تفاعلات الأدوية

قد يتفاعل مركّز الفيبرينوجين أو الرواسب المبردة مع

مضادات التخثر ومضادات الصفائح الدموية: يجب إدارة العلاج باستبدال الفيبرينوجين بعناية عند المرضى الذين يتلقون مضادات التخثر (مثل الهيبارين، الوارفارين) أو مضادات الصفائح الدموية (مثل الأسبرين، كلوبيدوجريل)، لأنه قد يقلل من فعالية هذه الأدوية أو يزيد من خطر الإصابة بالجلطات



هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء 
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب 
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق