Pyrazinamide





وصف

البيرازيناميد هو دواء مضاد للميكروبات يستخدم في المقام الأول في علاج مرض السل. وهو جزء أساسي من العلاج المركب لمرض السل نظرًا لقدرته على استهداف المتفطرة السلية، وهي البكتيريا المسؤولة عن المرض

يعد البيرازيناميد مكونًا أساسيًا في العلاج المركب لمرض السل، حيث يساعد على تقليل الحمل البكتيري بشكل فعال ومنع المقاومة عند استخدامه جنبًا إلى جنب مع أدوية أخرى مضادة للسل. يتطلب استخدامه مراقبة دقيقة للآثار الجانبية المحتملة، وخاصة سمية الكبد



الوصف وآلية العمل

النوع : بيرازيناميد هو عامل مضاد للسل

آلية العمل : لا تزال الآلية الدقيقة لعمل البيرازيناميد غير مفهومة تمامًا، ولكن يُعتقد أنه يتحول إلى شكله النشط، حمض البيرازينويك، داخل البيئة الحمضية للخلايا البلعمية (الخلايا المناعية) حيث توجد بكتيريا السل. ثم يعطل حمض البيرازينويك نقل الطاقة عبر غشاء البكتيريا، مما يؤدي إلى موت البكتيريا



الاستخدامات

دواعي الاستعمال الأساسية : يستخدم بيرازيناميد كجزء من نظام العلاج الأولي لمرض السل، وخاصة خلال المرحلة المكثفة الأولية من العلاج

العلاج المركب : يستخدم عادة مع أدوية أخرى مضادة للسل مثل الإيزونيازيد والريفامبين والإيثامبوتول. يساعد هذا النهج المتعدد الأدوية في منع تطور مقاومة الأدوية





الجرعة وطريقة الإستخدام

الجرعة : يتم تحديد جرعة بيرازيناميد عادةً بناءً على وزن المريض


 الجرعات الشائعة للبالغين هي

الجرعة على أساس الوزن : 20-25 ملغ / كغ من وزن الجسم يوميا

يتم تناول الدواء عادة مرة واحدة يوميا

المدة : عادة ما تكون مدة العلاج بالبيرازيناميد شهرين كجزء من المرحلة المكثفة الأولية لعلاج السل، تليها مرحلة استمرارية مع أدوية أخرى




آثار جانبية

الآثار الجانبية الشائعة 

اضطراب الجهاز الهضمي مثل الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية
آلام المفاصل
ارتفاع مستويات حمض البوليك، مما قد يؤدي إلى النقرس



الآثار الجانبية الخطيرة

السمية الكبدية (سمية الكبد): هذا هو التأثير السلبي الأكثر أهمية ويمكن أن يتجلى في ارتفاع إنزيمات الكبد، أو التهاب الكبد، أو في الحالات الشديدة، فشل الكبد

التفاعلات التحسسية: طفح جلدي، حمى، وتفاعلات فرط الحساسية الأخرى



الاحتياطات والمراقبة

وظائف الكبد : يعد المراقبة المنتظمة لاختبارات وظائف الكبد (LFTs) أمرًا ضروريًا أثناء العلاج بالبيرازيناميد بسبب خطر السمية الكبدية

النقرس : يجب مراقبة أعراض النقرس، وخاصة لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من هذه الحالة

الحمل والرضاعة الطبيعية : يعتبر البيرازيناميد آمنًا بشكل عام للاستخدام أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن يجب استخدامه تحت إشراف مقدم الرعاية الصحية






هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء 
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب 
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق