يعتبر الأنسولين أو الميتفورمين من الخيارات المفضلة أثناء الرضاعة الطبيعية
تنطبق التوصيات على الرضع الأصحاء والرضع الناضجين فقط
إدارة مرض السكري
قد تكون متطلبات الأنسولين أقل، وقد تكون جرعات الأدوية المضادة لمرض السكر مختلفة عن تلك اللازمة أثناء الحمل أو قبله حيث يتم استخدام الجلوكوز لإنتاج الحليب
من المهم أن يتم علاج مرض السكري بشكل جيد أثناء الرضاعة الطبيعية. يمكن أن تؤدي مستويات السكر في الدم التي يتم التحكم فيها بشكل سيء إلى زيادة صعوبة البدء بالرضاعة الطبيعية ويمكن أن تؤثر على كمية الحليب المنتج
يمكن استخدام جميع أنواع الأنسولين أو الميتفورمين في الرضاعة الطبيعية
يوجد الأنسولين بشكل طبيعي في حليب الثدي وهو ضروري للنمو الصحي للرضيع. يمتص الرضيع كمية صغيرة منه وتساعد على نضوج الأمعاء وتحفز تحمل الجلوكوز. وقد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول
يفرز الأنسولين الخارجي أيضًا في حليب الثدي، بما في ذلك نظائر الأنسولين. من غير المحتمل أن تسبب الكمية التي تنتقل إلى الحليب أي آثار جانبية على الرضيع الذي يرضع. سيتم تدمير غالبية الأنسولين الخارجي في الجهاز الهضمي للرضيع ولن يتم امتصاصه
يمكن للأمهات المصابات بداء السكري اللاتي يستخدمن الأنسولين إرضاع أطفالهن الرضع
يفرز الأنسولين الخارجي في حليب الثدي، بما في ذلك الأنسولين الحيوي الأحدث على سبيل المثال، الأسبارت، ديجلوتيك، ديتيمير، جلارجين جلوليزين، ليسبرو
حتى الإدارة المباشرة للأنسولين المؤتلف عن طريق الفم للخدج تعتبر آمنة
الأنسولين هو أحد المكونات الطبيعية لحليب الأم وقد يقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 1 عند الرضع الذين يرضعون طبيعيا
النساء اللواتي يتناولن الأنسولين لمرض السكري من النوع 2 لديهن نسبة أعلى من مستويات الأنسولين في الحليب أكبر من تلك التي يتم التحكم فيها عن طريق النظام الغذائي وحده
تنخفض متطلبات الأنسولين بعد الولادة لدى النساء المصابات بداء السكري من النوع الأول،على الرغم من أن متطلبات الأنسولين بعد الولادة لا تختلف بشكل كبير بين النساء المرضعات وغير المرضعات
بشكل عام، تكون متطلبات الأنسولين أقل بنسبة 30٪ إلى 50٪ مما كانت عليه قبل الحمل
جرعات مباشرة بعد الولادة
ثم تكون متطلبات الأنسولين أثناء الرضاعة الطبيعية أقل بنسبة 21% من جرعات ما قبل الحمل، ولكن هناك تباين واسع
الميتفورمين
يمكن استخدام الميتفورمين أثناء الرضاعة الطبيعية بسبب وجود كميات ضئيلة في حليب الثدي. لا يزال يوصى بالمراقبة
كإجراء وقائي، قم بمراقبة الرضيع بحثًا عن القيء والإسهال وعلامات نقص السكر في الدم، بما في ذلك النعاس أو الظهور شاحبًا أو التعرق أو الارتعاش. مراقبة زيادة الوزن الكافية
تشير البيانات المستمدة من الدراسات التي أجريت بشكل جيد إلى أن مستويات الميتفورمين في الحليب منخفضة وأن الرضع سيحصلون على أقل من 0.5٪ من الجرعة المعدلة لوزن أمهاتهم
تكون مستويات ميتفورمين الحليب ثابتة نسبيًا أثناء استخدام ميتفورمين الأمهات، لذا فإن توقيت الرضاعة الطبيعية فيما يتعلق بأوقات تناوله ليس له فائدة تذكر
على الرغم من أن الجرعة في الحليب منخفضة، إلا أنه يمكن اكتشاف الميتفورمين أحيانًا بمستويات منخفضة في مصل الأطفال الذين يرضعون من الثدي
لم تجد إحدى الدراسات المستقبلية الكبيرة أي آثار ضارة على الرضع الذين يرضعون من الثدي
يستخدم الميتفورمين في بعض الأحيان كمدر للبن لدى النساء اللاتي يعانين من انخفاض إمدادات الحليب، ولكن لا يوجد دليل على فعاليته
يجب استخدام الميتفورمين بحذر أثناء الرضاعة الطبيعية للأطفال حديثي الولادة والأطفال المبتسرين والذين يعانون من اختلال كلوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق