ماذا يحدث إذا تناولت الأسبرين مع النقرس؟





يمكن أن يؤدي الأسبرين إلى تفاقم أعراض النقرس لأنه يتداخل مع قدرة الكلى على إفراز حمض البوليك، وهو عامل رئيسي في التسبب في النقرس. النقرس هو نوع من التهاب المفاصل الناجم عن تراكم بلورات حمض اليوريك في المفاصل، مما يؤدي إلى التهاب وألم شديد

ينتمي الأسبرين إلى فئة من الأدوية تعرف باسم الساليسيلات، والتي يمكن أن تؤثر على وظيفة الكلى في إزالة حمض البوليك من الجسم. وهو يتنافس مع حمض اليوريك على إفراز الكلى، مما يؤدي إلى انخفاض إفراز حمض اليوريك، وبالتالي ارتفاع مستويات حمض اليوريك في مجرى الدم. يمكن أن تزيد المستويات المرتفعة من حمض اليوريك من احتمالية تكوين بلورات حمض اليوريك في المفاصل، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض النقرس أو إثارة نوبة النقرس

لذلك، يُنصح الأفراد المصابون بالنقرس أو المعرضون لخطر نوبات النقرس في كثير من الأحيان بتجنب الجرعات العالية من الأسبرين أو الساليسيلات الأخرى. من الضروري بالنسبة للأشخاص المصابين بالنقرس استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم للحصول على خيارات مناسبة لتخفيف الألم والتي لن تؤدي إلى تفاقم حالتهم




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق