قد يؤدي تناول ديكلوفيناك
(دواء مضاد للالتهابات غير الستيرويدية، NSAID)
مع إكسفورج وهومزيج من أملوديبين، وهو حاصر لقنوات الكالسيوم، وفالسارتان، وهو حاصر لمستقبلات الأنجيوتنسين II، ARB) إلى بعض التفاعلات المهمة سريريًا
1. تأثيرات ضغط الدم
يمكن أن يقلل ديكلوفيناك من التأثير الخافض لضغط الدم لفالسارتان (وبدرجة أقل لأملوديبين)
يحدث هذا لأن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية قد تسبب احتباس الصوديوم والماء ، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل، مما قد يعاكس تأثير إكسفورج الخافض لضغط الدم
2. وظائف الكلى
يمكن أن يؤثر كل من الفالسارتان (ARB) ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الديكلوفيناك على تدفق الدم في الكلى
يؤدي استخدامهما معًا إلى زيادة خطر الإصابة بقصور الكلى ، وخاصةً عند المرضى الذين يعانون من الجفاف، أو أمراض الكلى الموجودة مسبقًا، أو المرضى المسنين، أو أولئك الذين يتناولون مدرات البول
من المستحسن مراقبة وظائف الكلى (الكرياتينين في المصل، معدل الترشيح الكبيبي المقدر، البوتاسيوم) إذا تم استخدامهما معًا لأكثر من راحة قصيرة المدى
3. اضطرابات الإلكتروليت
يمكن لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية أن ترفع مستويات البوتاسيوم
ويحمل فالسارتان أيضًا خطر الإصابة بفرط بوتاسيوم الدم (ارتفاع مستوى البوتاسيوم)
قد يؤدي تناولهما معًا إلى زيادة المخاطر، خاصة لدى المرضى المصابين بداء السكري، أو أمراض الكلى، أو أولئك الذين يتناولون مكملات البوتاسيوم
4. مخاطر الجهاز الهضمي
يحمل ديكلوفيناك في حد ذاته خطر حدوث تهيج المعدة والقرحة والنزيف
على الرغم من أن إكسفورج لا يؤدي إلى تفاقم هذه الحالة بشكل مباشر، إلا أنه يجب مراقبة المرضى الذين يتناولون ديكلوفيناك لفترة طويلة بحثًا عن الآثار الجانبية في الجهاز الهضمي
توصيات عملية
إن الاستخدام العرضي قصير الأمد للديكلوفيناك مع إكسفورج مقبول بشكل عام لدى الأفراد الأصحاء
يتطلب الاستخدام طويل الأمد أو بجرعات عالية الحذر، وخاصة عند كبار السن أو المرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو القلب أو الكبد
يوصى بمراقبة ضغط الدم ووظائف الكلى والإلكتروليتات بشكل منتظم
إذا كان هناك حاجة إلى تسكين مستمر للألم، فقد تكون البدائل مثل الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) أو بعض المسكنات الأخرى أكثر أمانًا، اعتمادًا على الوضع الصحي العام للمريض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق