المحتوى
إبيستان هو ستيرويد بنائي صناعي، ويُصنف كهرمون طليعي
تركيبه الكيميائي مشتق من ثنائي هيدروتستوستيرون (دي إتش تي) الميثيلي 17α، المعروف بتأثيراته الأندروجينية
يُسوّق إبيستان كهرمون طليعي غير ميثيلي، مصمم لزيادة كتلة العضلات الهزيلة والقوة والأداء. كما يرتبط غالبًا بتعزيز فقدان الدهون، ويرجع ذلك أساسًا إلى خصائصه المضادة للإستروجين
آلية العمل
يعمل إبيستان عن طريق تثبيط تحويل التستوستيرون إلى إستروجين، مما يقلل من النشاط الإستروجيني الكلي في الجسم. تتيح هذه الآلية لإبيستان تحقيق تأثيرات بنائية، مثل زيادة كتلة العضلات وقوتها، مع تقليل احتباس الماء وتضخم الثدي الذي قد يحدث مع الستيرويدات الأخرى. يعمل هذا المركب عن طريق الارتباط بمستقبلات الأندروجين في العضلات، مما يعزز تخليق البروتين وتضخم العضلات
بالإضافة إلى نشاطه الأندروجيني، يُظهر إبيستان انجذابًا قويًا لمستقبلات الإستروجين، مما قد يُقلل من الآثار الجانبية الإستروجينية، مثل الانتفاخ وزيادة الدهون. كما أن المركب لا يُؤَرْمَن، مما يعني أنه يتجنب تحوله إلى إستروجين في الجسم، على عكس المنشطات الابتنائية الأخرى
الاستخدامات
يستخدم إبيستان بشكل أساسي في مجتمعات كمال الأجسام والرياضة من أجل
زيادة كتلة العضلات والقوة: يستخدم إبيستان بشكل شائع من قبل لاعبي كمال الأجسام والرياضيين لخصائصه الابتنائية، مما يساعد على زيادة كتلة العضلات والقوة
فقدان الدهون: يتم استخدامه أيضًا أثناء دورات القطع لتعزيز فقدان الدهون، لأنه يمكن أن يقلل من احتباس الدهون المرتبط بالإستروجين
تعزيز الأداء: يمكن أن يعمل إبيستان على تعزيز القدرة على التحمل والأداء البدني العام، مما يجعله جذابًا للرياضيين الذين يسعون إلى الحصول على أفضلية في القوة واللياقة البدنية
يتم استخدامه عادة في دورات لتحقيق أقصى قدر من الفوائد مع تقليل مخاطر الآثار الجانبية السلبية
الجرعة
قد تختلف الجرعة الموصى بها لدواء إبيستان بناءً على الأهداف الشخصية والخبرة مع مركبات مماثلة. ومع ذلك، تتضمن توصيات الجرعات النموذجية ما يلي
المبتدئين: 10-20 ملغ يوميًا
المستخدمون المتوسطون: 20-30 ملغ يوميًا
المستخدمون المتقدمون: 30-40 ملغ يوميًا
تتراوح مدة دورة إبيستان عادةً بين 4 و6 أسابيع. من المهم ملاحظة أن الجرعات العالية قد تزيد من خطر الآثار الجانبية، لذا يجب على المستخدمين استشارة أخصائي رعاية صحية قبل بدء أي دورة
موانع الاستعمال
يجب تجنب تناول دواء إبيستان من قبل الأشخاص الذين يعانون من
ضعف الكبد أو الكلى: بما أن إبيستان يتم استقلابه في الكبد، فيجب على الأفراد الذين يعانون من حالات سابقة في الكبد أو الكلى تجنب استخدامه
الحمل والرضاعة الطبيعية: لم يتم إثبات سلامة تناول إبيستان أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، لذلك يجب تجنبه في هذه الظروف
أمراض القلب والأوعية الدموية: بسبب التغيرات المحتملة في مستويات الدهون، يجب استخدام إبيستان بحذر، أو تجنبه، من قبل الأفراد الذين يعانون من حالات القلب والأوعية الدموية
اختلال التوازن الهرموني: يجب على الأفراد الذين لديهم تاريخ معروف من الاضطرابات المرتبطة بالهرمونات، مثل مشاكل البروستاتا أو السرطانات الحساسة للهرمونات، الامتناع عن استخدام إبيستان
الآثار الجانبية
قد تشمل الآثار الجانبية الشائعة المرتبطة باستخدام إبيستان ما يلي
سمية الكبد: باعتباره مركبًا مثيلًا، يمكن أن يضع إبيستان ضغطًا على الكبد، مما قد يؤدي إلى سمية الكبد، وخاصة عند استخدامه بجرعات عالية أو لفترات طويلة
ضمور الخصية: قد يؤدي الاستخدام طويل الأمد إلى تثبيط إنتاج هرمون التستوستيرون الطبيعي، مما يؤدي إلى انكماش الخصية
تغيرات المزاج: قد يعاني المستخدمون من زيادة العدوانية أو التهيج أو القلق أثناء دورات إبيستان
تساقط الشعر: بسبب خصائصه الأندروجينية، قد يعمل إبيستان على تسريع تساقط الشعر لدى الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للصلع الذكوري
حب الشباب: زيادة إنتاج الزيت في الجلد قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب، وخاصة في الأشخاص المعرضين لحب الشباب
التثدي عند الرجال: على الرغم من أن إبيستان لديه خصائص مضادة للإستروجين، لا يزال هناك خطر الإصابة بالتثدي عند الرجال إذا تم اختلال التوازن بين هرمون الاستروجين والتستوستيرون
تشمل الآثار الجانبية الأقل شيوعًا ولكن الأكثر خطورة ما يلي
مشاكل القلب والأوعية الدموية: قد تؤدي التغييرات في مستويات الدهون، بما في ذلك زيادة LDL وانخفاض HDL، إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية مثل أمراض القلب
ارتفاع ضغط الدم: قد يحدث ارتفاع في ضغط الدم، خاصة عند تناول إبيستان بجرعات أعلى أو لفترات طويلة
تلف الكبد: يمكن أن يؤدي الاستخدام طويل الأمد أو بجرعات عالية إلى تلف الكبد أو فشل الكبد، مما يستلزم مراقبة وظائف الكبد بشكل دوري أثناء الاستخدام
احتياطات
عند استخدام إبيستان، يجب اتخاذ الاحتياطات التالية
مراقبة وظائف الكبد: يجب مراقبة إنزيمات الكبد قبل وأثناء وبعد دورة إبيستان للكشف عن أي علامات للسمية الكبدية
العلاج بعد الدورة (PCT): بعد انتهاء الدورة، يُعدّ العلاج بعد الدورة ضروريًا للمساعدة في استعادة إنتاج هرمون التستوستيرون الطبيعي. ويشمل هذا العلاج غالبًا مركبات مثل كلوميد أو نولفاديكس لتحفيز محور تحت المهاد-النخامية-الغدد التناسلية (HPG)
الترطيب: تأكد من الحصول على ترطيب كافٍ أثناء الاستخدام لدعم وظائف الكلى وتقليل خطر الجفاف
صحة القلب: يوصى بمراقبة ضغط الدم ومستويات الدهون بشكل منتظم، خاصة لأولئك الذين يعانون من حالات قلبية موجودة مسبقًا أو أولئك المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
لا تتجاوز الجرعة الموصى بها: لتقليل الآثار الجانبية، يجب على المستخدمين الالتزام بالجرعة الموصى بها ومدة الدورة
التفاعلات الدوائية
قد يتفاعل إبيستان مع أدوية أخرى، بما في ذلك
المواد السامة الأخرى للكبد: قد يؤدي الجمع بين إبيستان وأدوية سامة للكبد أخرى (مثل الأسيتامينوفين أو بعض المضادات الحيوية) إلى زيادة خطر تلف الكبد
أدوية ضغط الدم: بما أن إبيستان قد يرفع ضغط الدم، فقد يتفاعل مع أدوية خفض ضغط الدم. يجب على المستخدمين توخي الحذر عند استخدام إبيستان مع أدوية خفض ضغط الدم
مضادات التخثر والأدوية المضادة للصفائح الدموية: قد يزيد إبيستان من خطر تخثر الدم نظرًا لتأثيره على لزوجة الدم ووظيفة الصفائح الدموية. يجب توخي الحذر عند استخدامه مع أدوية تخفيف الدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق