هل يمكن تناول الأدوية النفسية أثناء الحمل أو الرضاعة؟


 ✅ بعض الأدوية النفسية يمكن استخدامها أثناء الحمل والرضاعة، لكن يجب أن يكون ذلك تحت إشراف طبي دقيق


🛑 القرار يعتمد على موازنة الفوائد مقابل المخاطر

إذا كانت الأم تعاني من اضطراب نفسي شديد مثل الاكتئاب الحاد، اضطراب القلق، أو الذهان، فإن عدم العلاج قد يكون أكثر خطرًا على الأم والجنين

بعض الأدوية قد تسبب تشوهات خلقية أو مضاعفات أثناء الحمل أو قد تنتقل عبر حليب الأم إلى الرضيع



أولًا: الأدوية النفسية أثناء الحمل

1. مضادات الاكتئاب (Antidepressants)
✅ الأدوية الأكثر أمانًا أثناء الحمل

سيرترالين (Sertraline - زولوفت) ← الأكثر أمانًا للحمل
إسيتالوبرام (Escitalopram - سيبرالكس)
فلوكستين (Fluoxetine - بروزاك) ← يُستخدم في بعض الحالات لكنه قد يسبب أعراض انسحابية عند الطفل حديث الولادة



🛑 الأدوية التي يجب تجنبها

باروكستين (Paroxetine - سيروكسات) ← قد يزيد من خطر التشوهات القلبية.
فينلافاكسين (Venlafaxine - إفكسور) ← قد يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم الحملي



2. مضادات الذهان (Antipsychotics)
✅ الأدوية التي قد تُستخدم إذا كانت الفوائد تفوق المخاطر

ريسبيريدون (Risperidone - ريسبردال)
كويتيابين (Quetiapine - سيروكويل)
أولانزابين (Olanzapine - زيبركسا)


🛑 الأدوية التي يجب الحذر معها

كلوزابين (Clozapine - كلوزاريل) ← قد يسبب انخفاض خلايا الدم البيضاء عند الجنين

هالوبيريدول (Haloperidol) ← قد يؤدي إلى أعراض انسحابية عند حديثي الولادة



3. مثبتات المزاج (Mood Stabilizers)
🛑 هذه الفئة من الأدوية تُعتبر عالية الخطورة أثناء الحمل، خاصة في الثلث الأول

ليثيوم (Lithium) ← قد يسبب تشوهات خلقية في القلب (متلازمة إبشتاين)

فالبروات الصوديوم (Valproate - ديباكين) ← شديد الخطورة وقد يسبب تشوهات في الجهاز العصبي للجنين

كاربامازيبين (Carbamazepine - تجريتول) ← قد يسبب تشوهات خلقية وتأخر النمو


✅ الخيار الأكثر أمانًا

لاموتريجين (Lamotrigine - لاميكتال) → الأفضل ضمن مثبتات المزاج للحمل، لكن يجب مراقبة الجرعات



4. أدوية القلق والبنزوديازيبينات (Benzodiazepines)
🛑 يجب تجنبها قدر الإمكان لأنها قد تسبب الإدمان عند الجنين وأعراض انسحابية بعد الولادة

ليكسوبام (Lexotan - برومازيبام)
زاناكس (Xanax - ألبرازولام)
ريفوتريل (Rivotril - كلونازيبام)


✅ في بعض الحالات الشديدة، قد يُستخدم لورازيبام (Lorazepam - أتيفان) عند الضرورة القصوى وتحت إشراف طبي



ثانيًا: الأدوية النفسية أثناء الرضاعة

👶 تنتقل معظم الأدوية النفسية إلى حليب الأم بنسبة صغيرة، لكن بعض الأدوية قد تؤثر على الرضيع

1. مضادات الاكتئاب أثناء الرضاعة

✅ الأكثر أمانًا

سيرترالين (Sertraline - زولوفت) ← المفضل للمرضعات

إسيتالوبرام (Escitalopram - سيبرالكس)

باروكستين (Paroxetine - سيروكسات) ← آمن أثناء الرضاعة على عكس تأثيره في الحمل


🛑 يجب الحذر مع

فلوكستين (Fluoxetine - بروزاك) ← يبقى في الجسم لفترة طويلة وقد يسبب تهيجًا عند الرضيع



2. مضادات الذهان أثناء الرضاعة

✅ الأكثر أمانًا

كويتيابين (Quetiapine - سيروكويل)
ريسبيريدون (Risperidone - ريسبردال)


🛑 يجب الحذر مع

كلوزابين (Clozapine - كلوزاريل) ← قد يسبب انخفاض خلايا الدم البيضاء عند الرضيع




3. مثبتات المزاج أثناء الرضاعة

✅ الخيار الأفضل

لاموتريجين (Lamotrigine - لاميكتال) ← يمكن استخدامه ولكن يجب مراقبة الرضيع


🛑 يجب تجنب

ليثيوم (Lithium) ← قد يسبب تسممًا للرضيع

فالبروات الصوديوم (Valproate - ديباكين) ← قد يؤثر على تطور الجهاز العصبي للرضيع



4. أدوية القلق والبنزوديازيبينات أثناء الرضاعة

✅ إذا كان الاستخدام ضروريًا، فإن الخيار الأفضل هو

لورازيبام (Lorazepam - أتيفان) ← يفرز بنسبة قليلة جدًا في حليب الأم


🛑 يجب تجنب

زاناكس (Xanax - ألبرازولام) ← قد يسبب النعاس الشديد للرضيع

كلونازيبام (Clonazepam - ريفوتريل) ← قد يؤثر على تنفس الرضيع


📌 نصائح هامة

يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء نفسي أثناء الحمل أو الرضاعة

لا تتوقفي عن العلاج فجأة، لأن ذلك قد يؤدي إلى انتكاسة في الحالة النفسية

إذا كان لا بد من استخدام دواء خطير، قد يوصي الطبيب بالتوقف عن الرضاعة الطبيعية مؤقتًا

إذا لاحظتِ أي أعراض غير طبيعية على الرضيع (مثل النعاس الشديد، ضعف الرضاعة، أو التهيج)، يجب مراجعة الطبيب فورًا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق