حقيقة
نعم، قد تُسبب الستاتينات ، مثل أتورفاستاتين (ليبيتور) وسيمفاستاتين (زوكور) ، آلامًا عضلية (ألم عضلي) ، وهي عادةً ما تكون حميدة وقابلة للعكس . ومع ذلك، في حالات نادرة، قد تُسبب الستاتينات أمراضًا عضلية أكثر خطورة ، لذا من المهم التمييز بين آلام العضلات غير الضارة والمضاعفات الشديدة
1. لماذا تسبب الستاتينات آلام العضلات؟
من المحتمل أن يكون سبب آلام العضلات الناتجة عن تناول الستاتينات عدة عوامل ، بما في ذلك
انخفاض مستويات الإنزيم المساعد Q10 (CoQ10)
تعمل الستاتينات على تثبيط إنزيم اختزال HMG-CoA ، والذي لا يعمل على تقليل إنتاج الكوليسترول فحسب، بل يعمل أيضًا على خفض مستوى CoQ10 ، وهو جزيء مهم لإنتاج طاقة العضلات
قد يؤدي انخفاض مستويات CoQ10 إلى إجهاد العضلات وألم خفيف
خلل الميتوكوندريا
يمكن أن تتداخل الستاتينات مع عملية التمثيل الغذائي للطاقة في خلايا العضلات ، مما يؤدي إلى آلام خفيفة في العضلات
زيادة الإجهاد التأكسدي
تشير بعض الأبحاث إلى أن الضرر التأكسدي في خلايا العضلات قد يساهم في الألم والتصلب
التأثيرات المباشرة على ألياف العضلات
قد تسبب الستاتينات التهابًا خفيفًا في ألياف العضلات ، مما يؤدي إلى الشعور بألم أو تصلب
2. ما مدى شيوع آلام العضلات الحميدة مع تناول الستاتينات؟
يحدث ألم عضلي خفيف (ألم عضلي) في 5-10٪ من مستخدمي الستاتينات
تظهر الأعراض عادة في غضون أسابيع إلى أشهر بعد بدء تناول الدواء
غالبًا ما يكون الألم متماثلًا ، ويؤثر على كلتا الساقين أو الذراعين أو الكتفين
تتراوح الأعراض بين الخفيفة إلى المتوسطة ولا تسبب ضعفًا أو ضررًا دائمًا
3. متى تصبح آلام العضلات أكثر خطورة؟
في حين أن معظم آلام العضلات الناتجة عن الستاتينات حميدة ، إلا أنه من الممكن أن تحدث حالات نادرة ولكنها خطيرة
اعتلال عضلي
ألم عضلي أكثر شدة مع ضعف خفيف ، ولكن لا يوجد ضرر شديد
يحدث في 0.1-0.2% من مستخدمي الستاتينات
انحلال الربيدات (انهيار عضلي نادر وشديد)
آلام شديدة في العضلات مع ضعف ملحوظ
بول داكن اللون (لون الكولا) بسبب تسرب بروتين العضلات (الميوغلوبين)
خطر تلف الكلى إذا لم يتم علاجها
يحدث في أقل من 0.01% من المستخدمين ، ولكنه أكثر شيوعًا مع جرعات عالية من الستاتين أو التفاعلات الدوائية
اعتلال عضلي مناعي ذاتي مرتبط بالستاتينات
(نادر جدًا)
ألم وضعف عضلي مستمر حتى بعد التوقف عن تناول الدواء
يتطلب علاجًا متخصصًا
اطلب العناية الطبية إذا
آلام العضلات شديدة أو متفاقمة
ضعف العضلات موجود
يحدث بول داكن (ربما انحلال الربيدات)
4. كيف يمكن الحد من آلام العضلات الحميدة الناتجة عن الستاتينات؟
جرب جرعة أقل أو ستاتين مختلف
قد يكون للروزوفاستاتين والبرافاستاتين آثار جانبية أقل على العضلات
قد يساعد تناول الجرعة كل يوم بعض المرضى
زيادة تناول CoQ10
قد تساعد مكملات CoQ10 (100-200 مجم يوميًا) في تقليل أعراض العضلات
الحفاظ على رطوبة الجسم والحفاظ على توازن الإلكتروليت
قد تساعد الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم (الموز، السبانخ، الأفوكادو) على تحسين وظائف العضلات
ممارسة الرياضة بشكل معتدل
إن ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مفيدة ، ولكن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية قد يؤدي إلى تفاقم آلام العضلات
تجنب التفاعلات الدوائية
يمكن أن يؤدي عصير الجريب فروت، والألياف، وبعض المضادات الحيوية (الماكروليدات)، ومضادات الفطريات إلى زيادة مشاكل العضلات المرتبطة بالستاتينات
5. هل يجب عليك التوقف عن تناول الستاتينات إذا كنت تعاني من آلام العضلات؟
عادةً لا تتطلب آلام العضلات الخفيفة والحميدة التوقف عن تناول الستاتينات
إذا أصبح ألم العضلات مزعجًا، ناقش تعديلات الجرعة أو الستاتينات البديلة مع طبيبك
تتطلب الأعراض العضلية الخطيرة (الضعف، والألم الشديد، والبول الداكن) تقييمًا فوريًا وإيقاف تناول الستاتين إذا لزم الأمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق