✅ نعم، البنزوديازيبينات (Benzodiazepines) يمكن أن تؤثر على العلاقة الجنسية، حيث قد تسبب انخفاض الرغبة الجنسية، ضعف الانتصاب، وتأخر النشوة الجنسية، خاصة عند الاستخدام الطويل أو بجرعات عالية
🔹 تشمل البنزوديازيبينات الشائعة
ليكسوبام (Lexotan - برومازيبام)
زاناكس (Xanax - ألبرازولام)
ريفوتريل (Rivotril - كلونازيبام)
فاليم (Valium - ديازيبام)
أتيفان (Ativan - لورازيبام)
1. كيف تؤثر البنزوديازيبينات على الأداء الجنسي؟
🧠 تأثيرها الأساسي يكون على الجهاز العصبي المركزي (CNS)، حيث تعمل كمهدئات تقلل التوتر والقلق، لكنها في الوقت نفسه قد تؤثر على الوظائف الجنسية بعدة طرق
أ. انخفاض الرغبة الجنسية
(Libido Reduction)
البنزوديازيبينات تقلل من إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالمتعة والرغبة الجنسية
الاستخدام المستمر قد يؤدي إلى برود جنسي أو فقدان الاهتمام بالعلاقة الحميمة
ب. ضعف الانتصاب
(Erectile Dysfunction)
تعمل هذه الأدوية على إرخاء العضلات وتقليل الإثارة العصبية، مما قد يؤثر على قدرة الرجل على تحقيق أو الحفاظ على الانتصاب
التأثير يكون أوضح عند الاستخدام الطويل الأمد أو الجرعات العالية
ج. تأخر القذف أو انعدامه
(Delayed or Absent Orgasm)
قد تسبب تأخير النشوة الجنسية أو حتى صعوبة الوصول إلى النشوة بسبب تثبيط الإشارات العصبية المرتبطة بالإثارة الجنسية
د. التعب والنعاس يؤثران على الأداء
البنزوديازيبينات تسبب النعاس والاسترخاء المفرط، مما قد يؤدي إلى انخفاض النشاط الجنسي وصعوبة الاستمتاع بالعلاقة الحميمة
2. هل هناك فرق بين الأدوية المختلفة في التأثير على الجنس؟
✅ نعم، بعض البنزوديازيبينات تؤثر أكثر من غيرها على الوظيفة الجنسية
📌 الأكثر تأثيرًا على الأداء الجنسي
ريفوتريل (Clonazepam - Rivotril) ← يسبب ضعفًا جنسيًا واضحًا عند الاستخدام المطوّل
زاناكس (Alprazolam - Xanax) ← معروف بتقليل الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب
فاليم (Diazepam - Valium) ← قد يؤدي إلى نقص الإثارة الجنسية والشعور بالخمول أثناء العلاقة
📌 الأقل تأثيرًا نسبيًا
أتيفان (Lorazepam - Ativan) ← تأثيره أخف على الأداء الجنسي، لكنه قد يسبب النعاس
ليكسوبام (Bromazepam - Lexotan) ← قد يكون تأثيره أقل من زاناكس، لكنه لا يزال يسبب انخفاض الرغبة الجنسية
3. كيف يمكن تقليل تأثير البنزوديازيبينات على الجنس؟
✅ تقليل الجرعة تدريجيًا (بعد استشارة الطبيب)
✅ استخدامها فقط عند الضرورة وليس بشكل يومي لفترات طويلة
✅ استبدال الدواء بأدوية مضادة للقلق أقل تأثيرًا على الجنس، مثل
بوسبيرون (Buspirone - Buspar)، وهو مضاد قلق لا يسبب ضعفًا جنسيًا
✅ زيادة النشاط البدني لتحفيز الدورة الدموية والدوبامين
✅ تقليل تناول الكحول والتدخين، حيث إنهما يزيدان من تأثير البنزوديازيبينات على الجنس
✅ ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل، مما يقلل الحاجة إلى المهدئات
📌 إذا كان القلق هو السبب الأساسي لمشاكل العلاقة الجنسية، فإن العلاج السلوكي المعرفي (CBT) قد يكون خيارًا أفضل بدلاً من الاعتماد على البنزوديازيبينات
4. هل التوقف عن الدواء يحسن الأداء الجنسي؟
✅ نعم، عند التوقف عن استخدام البنزوديازيبينات بشكل تدريجي، تتحسن الوظائف الجنسية تدريجيًا، لكن قد يستغرق الأمر أسابيع إلى أشهر حسب مدة الاستخدام وجرعة الدواء
⚠️ التوقف المفاجئ عن البنزوديازيبينات قد يسبب أعراض انسحابية خطيرة مثل القلق الشديد، الأرق، والتشنجات، لذا يجب استشارة الطبيب قبل التوقف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق