وصف
الأساراباكا ، المشتق من نبات الأساروم الأوروبي ، هو علاج عشبي تقليدي معروف بخصائصه الطبية المتنوعة. يستخدم عادة في الطب الشعبي ولكن يتم التعامل معه بحذر أيضًا بسبب مكوناته السامة. يحتوي النبات على قلويدات معينة (أساسًا الأسارون ) يمكن أن يكون لها تأثيرات دوائية قوية
ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن
Asarum europaeum لا يستخدم عادة في الطب السائد الحديث بسبب احتمال سميته، ويقتصر استخدامه إلى حد كبير على العلاجات العشبية والبديلة
الاستخدامات الشائعة
الاستخدامات التقليدية : تم استخدام عشبة أساراباكا في الطب الشعبي لعلاج حالات مثل
مشاكل الجهاز التنفسي : تم استخدامه كعلاج للتهاب الشعب الهوائية والربو والسعال بسبب خصائصه المحتملة كطارد للبلغم
مشاكل الجهاز الهضمي : يستخدم تقليديا لتخفيف الغثيان والانتفاخ وعسر الهضم
تسكين الألم : لقد تم استخدام خصائصه المسكنة للألم في الطب التقليدي لعلاج الصداع وآلام المفاصل
الخصائص المضادة للميكروبات : يُعرف نبات الأساراباكا أيضًا بقدرته على مكافحة الالتهابات، وخاصة الالتهابات الفطرية والبكتيرية
الاستخدام العلمي الحديث : لا يدعم علم الصيدلة الحديث الاستخدام الروتيني لـ الأساراباكا بسبب سميته. ومع ذلك، فقد تمت دراسته لاستخدامه المحتمل في بعض مجالات طب الأعشاب
الجرعة
تختلف جرعة نبات الأساراباكا بشكل كبير حسب المستحضر المستخدم (أي الصبغة أو المسحوق أو الكبسولات أو المستخلصات). ومع ذلك، نظرًا للسمية المحتملة للنبات، لا يُنصح باستخدامه على نطاق واسع
الجرعات التقليدية : في الطب الشعبي، تكون جرعات نبات الأساراباكا صغيرة جدًا عادةً بسبب التأثيرات السامة للنبات. على سبيل المثال
الصبغة : 10-15 قطرة من الصبغة المخففة في الماء، 1-2 مرات يوميا
مسحوق : رشة صغيرة جدًا، نادرًا ما تتجاوز 100 ملغ لكل جرعة، تؤخذ مرة واحدة يوميًا
تحذيرات حديثة : إن الإمكانات السامة لـ الأساراباكا تعني أن أي شكل من أشكال العلاج الذي يتضمن هذه العشبة يجب أن يتم إدارته بحذر شديد تحت إشراف أخصائي الرعاية الصحية، وخاصة في التركيبات العشبية
موانع الاستعمال
لا ينبغي استخدام عشبة أساراباكا في بعض الفئات أو الظروف بسبب طبيعتها السامة
الحمل والرضاعة الطبيعية : يُمنع استخدام أسارباكا أثناء الحمل بسبب خطر الإجهاض وتأثيراته السامة على نمو الجنين
الأطفال : لا ينصح به للأطفال بسبب خطر السمية والتسمم المحتمل
أمراض الكبد : بما أن الأساراباكا قد يكون له تأثيرات سامة للكبد، فيجب تجنبه في الأشخاص الذين يعانون من خلل في وظائف الكبد
الحساسية للنباتات في عائلة Aristolochiaceae : يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المعروفة للنباتات في هذه العائلة تجنب نبات الأساراباكا
اضطرابات الجهاز الهضمي الشديدة : يجب على الأفراد الذين يعانون من حالات الجهاز الهضمي (مثل القرحة ومرض كرون) تجنب استخدام هذه العشبة
تأثيرات جانبية
على الرغم من أن البعض قد يستخدمون عشبة أساراباكا لخصائصها الطبية، إلا أن آثارها الجانبية قد تكون خطيرة، وخاصة في الجرعات العالية
السمية : يحتوي النبات على مادة الأسارون، وهي مركب يمكن أن يسبب السمية، وخاصة عند تناوله بكميات كبيرة. يمكن أن تشمل أعراض التسمم ما يلي
القيء
إسهال
ألم البطن
الدوخة والارتباك
اضطرابات القلب
تلف الكبد : يرتبط نبات الأساراباكا بالسمية الكبدية، مما يسبب تلفًا محتملًا لخلايا الكبد ويؤدي إلى أعراض مثل اليرقان (اصفرار الجلد أو العينين)، والبول الداكن، وتورم البطن
تلف الكلى : قد يؤدي الاستخدام لفترات طويلة أو تناول جرعات عالية أيضًا إلى تلف الكلى أو الفشل الكلوي
تهيج الجلد : قد يؤدي الاتصال المباشر بالنبات أو مستخلصاته إلى حدوث تفاعلات جلدية تحسسية أو طفح جلدي
ضائقة تنفسية : قد تسبب العشبة إزعاجًا تنفسيًا، وخاصةً عند الأفراد الذين يعانون من حالات رئوية موجودة، وذلك بسبب خصائصها المنشطة للمجاري الهوائية
احتياطات
نظرًا لسمية نبات أساراباكا، هناك عدة احتياطات يجب الانتباه إليها
الاستخدام تحت الإشراف : إذا كنت تفكر في استخدام الأساراباكا لأغراض طبية، فيجب أن يتم ذلك فقط تحت إشراف مقدم رعاية صحية مدرب، وخاصة أخصائي الأعشاب المؤهل أو الطبيب الذي يعرف تأثيراته
تجنب الجرعات العالية : لا تتجاوز الجرعة الموصى بها أبدًا، حيث أن التأثيرات السامة لـ الأساراباكا يمكن أن تسبب مضاعفات صحية خطيرة
راقب علامات السمية : كن يقظًا لأي علامات تسمم، خاصةً إذا كنت تعاني من أعراض الجهاز الهضمي أو الدوخة أو الارتباك
تجنب الكحول : يمكن للكحول أن يؤدي إلى تفاقم التأثيرات السامة لـ الأساراباكا، وخاصة في شكل صبغة
لا يجوز استخدامه على المدى الطويل : نظرًا لإمكانية تسبب العشبة في تلف الكبد وآثار جانبية خطيرة أخرى، فيجب استخدامها فقط لفترات قصيرة وتحت مراقبة دقيقة
التفاعلات الدوائية
لا توجد تفاعلات موثقة جيدًا بين عشبة أساراباكا والأدوية الصيدلانية، ولكن نظرًا لسميتها واحتمالية حدوث آثار جانبية، فمن الأهمية بمكان توخي الحذر عند الجمع بين الأدوية العشبية والأدوية الموصوفة. وتشمل بعض الاعتبارات المهمة ما يلي
الأدوية المؤثرة على إنزيمات الكبد : بما أن الأساراباكا قد يكون له تأثيرات سامة للكبد، فإن دمجه مع أدوية أخرى تؤثر على إنزيمات الكبد (مثل الأسيتامينوفين أو الستاتينات) قد يزيد من خطر تلف الكبد
مضادات التخثر وأدوية مضادة للصفيحات الدموية : هناك احتمال لزيادة خطر النزيف إذا تفاعل أسارباكا مع الأدوية التي تؤثر على تخثر الدم، مثل الوارفارين أو الأسبرين
المكملات العشبية الأخرى : يجب تجنب الجمع بين عشبة أساراباكا والعلاجات العشبية الأخرى التي لها تأثير منشط على الكبد أو الكلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق