خرافات شائعة حول المضادات الحيوية – تم تفنيدها
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول المضادات الحيوية واستخداماتها. إن فهم الحقائق يمكن أن يساعد في منع مقاومة المضادات الحيوية وضمان استخدامها بشكل مناسب
فيما يلي بعض الأساطير الشائعة حول المضادات الحيوية والحقيقة وراءها
الأسطورة 1: المضادات الحيوية يمكن أن تعالج الالتهابات الفيروسية مثل البرد أو الأنفلونزا
حقيقة: المضادات الحيوية فعالة فقط ضد العدوى البكتيرية ، وليس الفيروسات
نزلات البرد والإنفلونزا ومعظم التهابات الحلق والتهاب الشعب الهوائية وكوفيد-19 ناجمة عن الفيروسات ولن تستجيب للمضادات الحيوية
إن تناول المضادات الحيوية بشكل غير ضروري يساهم في مقاومة المضادات الحيوية
وبدلاً من ذلك، يمكن للراحة والسوائل والأدوية المتاحة دون وصفة طبية أن تساعد في إدارة الأعراض الفيروسية
✔ استخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية فقط، حسب وصف الطبيب
الأسطورة 2: إذا بدأت تشعر بتحسن، يمكنك التوقف عن تناول المضادات الحيوية
حقيقة: يجب عليك دائمًا إكمال الجرعة الكاملة من المضادات الحيوية، حتى لو شعرت بتحسن
قد يؤدي التوقف المبكر إلى ترك بعض البكتيريا على قيد الحياة، والتي قد تؤدي بدورها إلى تطوير مقاومة للمضاد الحيوي
قد تسبب هذه البكتيريا المقاومة إعادة العدوى التي يصعب علاجها
اتبع دائمًا تعليمات طبيبك وتناول الجرعة الموصوفة بالكامل
✔ أكمل دورة المضادات الحيوية الكاملة للتأكد من القضاء على جميع البكتيريا
الأسطورة 3: المضادات الحيوية غير ضارة ويمكن تناولها في أي وقت
الحقيقة: يمكن أن يكون للمضادات الحيوية آثار جانبية ويجب تناولها فقط عند الضرورة
تشمل الآثار الجانبية الشائعة الإسهال والغثيان والطفح الجلدي وعدوى الخميرة
الإفراط في الاستخدام يمكن أن يؤدي إلى تعطيل ميكروبيوم الأمعاء ، مما يؤدي إلى حالات مثل عدوى المطثية العسيرة (C. diff) ، والتي تسبب الإسهال الشديد
إن تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية مناسبة يمكن أن يسبب تفاعلات دوائية وآثار غير مرغوب فيها
✔ تناول المضادات الحيوية فقط عند وصفها واتبع تعليمات الجرعة الصحيحة
الأسطورة رقم 4: المضادات الحيوية الأقوى تعمل بشكل أفضل ضد أي عدوى
الحقيقة: تعتمد فعالية المضاد الحيوي على النوع المحدد من البكتيريا المسببة للعدوى
تتطلب بعض الالتهابات المضادات الحيوية ذات الطيف الضيق ، والتي تستهدف البكتيريا المحددة
إن استخدام المضادات الحيوية واسعة النطاق بشكل غير ضروري يمكن أن يؤدي إلى مقاومة المضادات الحيوية
ينبغي أن يقرر الطبيب المضاد الحيوي المناسب بناءً على نوع العدوى
✔ الأقوى لا يعني الأفضل - استخدم المضاد الحيوي المناسب للعدوى المناسبة
الأسطورة رقم 5: يمكنك تناول المضادات الحيوية المتبقية لعلاج مرض مستقبلي
الحقيقة: لا ينبغي أبدًا استخدام المضادات الحيوية المتبقية لعلاج عدوى جديدة
قد لا تكون الجرعة ونوع المضاد الحيوي مناسبين لمرضك الجديد
إن تناول المضادات الحيوية غير الكاملة أو غير الصحيحة يمكن أن يعزز مقاومة البكتيريا
تخلص دائمًا من المضادات الحيوية غير المستخدمة وفقًا لإرشادات التخلص منها في الصيدلية
✔ لا تعالج نفسك أبدًا بالمضادات الحيوية المتبقية - راجع الطبيب للحصول على وصفة طبية جديدة
الأسطورة 6: لا بأس من مشاركة المضادات الحيوية مع شخص آخر
الحقيقة: لا ينبغي مشاركة المضادات الحيوية أبدًا
قد لا تكون العدوى بكتيرية أو قد تتطلب مضادًا حيويًا مختلفًا
من الممكن أن يصاب الشخص الذي يتناول الدواء بردود فعل تحسسية أو تفاعلات دوائية خطيرة
يمكن أن تؤدي الجرعة غير الصحيحة إلى علاج غير مكتمل ومقاومة المضادات الحيوية
✔ لا تشارك المضادات الحيوية مع الآخرين أبدًا - فكل وصفة طبية مصممة خصيصًا لحالة الفرد الصحية
الأسطورة 7: العلاجات الطبيعية يمكن أن تحل محل المضادات الحيوية
الحقيقة: على الرغم من أن بعض العلاجات الطبيعية قد تدعم جهاز المناعة، إلا أنها لا تحل محل المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية
تتطلب الحالات مثل التهاب الحلق، والالتهاب الرئوي الجرثومي، والتهابات المسالك البولية المضادات الحيوية الطبية
إن تأخير العلاج المناسب باستخدام علاجات غير فعالة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم العدوى
✔ استخدم العلاجات الطبيعية كدعم تكميلي، وليس كبديل للمضادات الحيوية
الأسطورة رقم 8: تناول المضادات الحيوية سيمنعك من الإصابة بالأمراض في المستقبل
الحقيقة: المضادات الحيوية تعالج العدوى الموجودة ، لكنها لا تمنع الأمراض المستقبلية
إن تناول المضادات الحيوية عندما لا تكون هناك حاجة إليها قد يؤدي في الواقع إلى إضعاف بكتيريا الأمعاء الطبيعية، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى في المستقبل
أفضل طريقة للبقاء بصحة جيدة هي من خلال التطعيمات والنظافة المناسبة ونظام مناعة قوي
✔ لا تتناول المضادات الحيوية إلا عندما توصف لعلاج عدوى بكتيرية نشطة
الأسطورة 9: جميع المضادات الحيوية تقتل البكتيريا بنفس الطريقة
الحقيقة: تعمل المضادات الحيوية المختلفة بطرق مختلفة لاستهداف البكتيريا
بعض المضادات الحيوية تمنع تكوين جدار الخلية البكتيرية (على سبيل المثال، البنسلينات، السيفالوسبورينات)
وتتداخل بعض الأدوية الأخرى مع تخليق البروتين (على سبيل المثال، التتراسيكلينات، الماكروليدات)
بعضها يعطل عملية تكرار الحمض النووي للبكتيريا (على سبيل المثال، الفلوروكينولونات)
يتم اختيار المضاد الحيوي المحدد بناء على نوع البكتيريا ومكان العدوى
✔ لا تعمل جميع المضادات الحيوية بنفس الطريقة - يصف لك طبيبك المضاد الحيوي الأفضل لعدوىك
الأسطورة رقم 10: المضادات الحيوية هي الطريقة الوحيدة لعلاج العدوى
الحقيقة: العديد من الالتهابات لا تتطلب المضادات الحيوية ويمكن علاجها بطرق أخرى
يجب التعامل مع العدوى الفيروسية (الأنفلونزا ونزلات البرد وكوفيد-19) بالراحة والترطيب والرعاية الداعمة
تحتاج العدوى الفطرية (السعفة، قدم الرياضي) إلى أدوية مضادة للفطريات ، وليس المضادات الحيوية
قد تختفي العدوى البكتيرية الخفيفة (مثل بعض عدوى الأذن) من تلقاء نفسها
✔ لا تكون المضادات الحيوية ضرورية إلا عندما يتم تأكيد الإصابة بعدوى بكتيرية من قبل الطبيب
النتيجة: استخدم المضادات الحيوية بحكمة
🔹 تعمل المضادات الحيوية فقط ضد الالتهابات البكتيرية، وليس الفيروسات
🔹 أكمل دائمًا جرعة المضادات الحيوية كاملة لمنع المقاومة
🔹 لا تتناول المضادات الحيوية المتبقية أو الخاصة بشخص آخر
🔹 استخدم المضاد الحيوي الصحيح كما وصفه الطبيب
🔹 منع الالتهابات من خلال النظافة المناسبة والتطعيمات
من خلال فهم الحقائق حول المضادات الحيوية، يمكننا حماية صحتنا ومنع مقاومة المضادات الحيوية للأجيال القادمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق