Sodium hydrogen carbonate






وصف

بيكربونات الصوديوم الهيدروجينية، المعروفة باسم بيكربونات الصوديوم أو صودا الخبز، هي مركب يستخدم على نطاق واسع في الطب. وهو يخدم أغراضًا علاجية مختلفة، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى قدرته على تحييد الأحماض ودوره كمجدد للإلكتروليت



آلية العمل

تحييد الأحماض

يعمل بيكربونات الصوديوم كقاعدة ضعيفة ويعمل عن طريق تحييد حمض المعدة الزائد (حمض الهيدروكلوريك) لتكوين كلوريد الصوديوم والماء وثاني أكسيد الكربون. يؤدي هذا التفاعل إلى زيادة درجة حموضة محتويات المعدة، مما يوفر الراحة من الأعراض المرتبطة بالحمض مثل حرقة المعدة وعسر الهضم


عامل التخزين المؤقت

في التطبيقات الجهازية، تعمل بيكربونات الصوديوم على زيادة مستويات بيكربونات البلازما، مما يساعد على تخزين أيونات الهيدروجين الزائدة ورفع درجة حموضة الدم. وهذا مفيد بشكل خاص في حالات الحماض الأيضي، حيث يتراكم في الجسم الكثير من الحمض أو يفقد الكثير من القاعدة


تجديد الإلكتروليت

كما يعمل بيكربونات الصوديوم كمُجدد للإلكتروليت. فهو يوفر أيونات الصوديوم (+Na) وأيونات البيكربونات
 (-HCO₃)، والتي تعد ضرورية للحفاظ على توازن الحمض والقاعدة في الجسم ومستويات الإلكتروليت المناسبة




الاستخدامات

علاج عسر الهضم والحموضة المعوية

يستخدم بيكربونات الصوديوم عادة كمضاد للحموضة بدون وصفة طبية لتخفيف أعراض عسر الهضم الحمضي وحموضة المعدة وحموضة المعدة بسرعة. فهو يعمل على تحييد حمض المعدة الزائد، مما يوفر تخفيفًا سريعًا للأعراض


إدارة الحماض الأيضي

في حالات الحماض الأيضي، مثل الحماض الكيتوني السكري، أو الفشل الكلوي، أو الحماض اللبني، يتم إعطاء بيكربونات الصوديوم للمساعدة في تصحيح اختلال التوازن الحمضي القاعدي عن طريق رفع درجة حموضة الدم وخفض مستويات الحمض في الجسم



قلوية البول

يستخدم بيكربونات الصوديوم لإضفاء القلوية على البول في بعض الحالات الطبية، مثل علاج حصوات الكلى الناتجة عن حمض البوليك أو جرعات زائدة من بعض الأدوية (مثل التسمم بالساليسيلات). يمكن أن يؤدي إضفاء القلوية على البول إلى تعزيز إفراز بعض السموم ومنع تكوين أنواع معينة من حصوات الكلى


إدارة ارتفاع البوتاسيوم في الدم

في حالات الطوارئ، يمكن استخدام بيكربونات الصوديوم لعلاج فرط بوتاسيوم الدم (ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم) عن طريق تحويل البوتاسيوم من الحيز خارج الخلية إلى الخلايا، وبالتالي تقليل مستويات البوتاسيوم في المصل مؤقتًا


العناية الموضعية والفموية

كما يستخدم بيكربونات الصوديوم في العديد من المستحضرات الموضعية لعلاج تهيجات الجلد البسيطة وكغسول للفم لتحييد حموضة الفم، مما يقلل من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة




الجرعة

لعلاج عسر الهضم/حرقة المعدة

عن طريق الفم: الجرعة النموذجية للبالغين هي نصف ملعقة صغيرة (حوالي 2.5 جرام) من مسحوق بيكربونات الصوديوم مذابة في كوب من الماء، تؤخذ حسب الحاجة. من المهم عدم تجاوز الجرعة الموصى بها لتجنب القلاء الجهازي


للحماض الأيضي

عن طريق الوريد: في الحالات الشديدة، يمكن إعطاء بيكربونات الصوديوم عن طريق الوريد. تعتمد الجرعة على شدة الحماض والحالة السريرية للمريض. عادة، يمكن إعطاء جرعة أولية مقدارها 1 ملي مكافئ/كجم من وزن الجسم، تليها جرعات إضافية بناءً على تحليل غازات الدم


لقلوية البول

عن طريق الفم: تتراوح الجرعة المعتادة من 1 إلى 3 جرام تؤخذ عن طريق الفم، عدة مرات في اليوم، اعتمادًا على درجة الحموضة البولية المطلوبة والحالة الأساسية التي يتم علاجها


لفرط بوتاسيوم الدم

عن طريق الوريد: في حالات فرط بوتاسيوم الدم الحاد، يتم عادة إعطاء بيكربونات الصوديوم عن طريق الوريد بجرعات تتراوح من 50 إلى 100 ملي مكافئ، اعتمادًا على شدة الحالة واستجابة المريض





موانع الاستعمال

القلاء: يمنع استخدام بيكربونات الصوديوم في المرضى الذين يعانون من القلاء الأيضي أو التنفسي، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة عن طريق زيادة درجة حموضة الدم

نقص كالسيوم الدم: يمنع استخدامه في المرضى الذين يعانون من نقص كالسيوم الدم (انخفاض مستويات الكالسيوم) لأنه يمكن أن يؤدي إلى التكزز (تشنجات العضلات) عن طريق خفض مستويات الكالسيوم المتأين بشكل أكبر

ارتفاع ضغط الدم والوذمة: بسبب محتواها من الصوديوم، يجب استخدام بيكربونات الصوديوم بحذر عند المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو قصور القلب الاحتقاني أو الوذمة، حيث قد يساهم في احتباس السوائل وتفاقم هذه الحالات




تأثيرات جانبية

الجهاز الهضمي

تشمل الآثار الجانبية الشائعة عند تناولها عن طريق الفم الانتفاخ والغازات والتجشؤ، والتي تنتج عن إطلاق ثاني أكسيد الكربون عندما يتفاعل بيكربونات الصوديوم مع حمض المعدة


اختلال توازن الإلكتروليت

الإفراط في استخدام بيكربونات الصوديوم يمكن أن يؤدي إلى القلاء الأيضي، والذي يمكن أن يسبب أعراض مثل ارتعاش العضلات، ورعشة اليد، والغثيان، والتقيؤ، والارتباك
كما يمكن أن يسبب نقص بوتاسيوم الدم (انخفاض مستويات البوتاسيوم) وفرط صوديوم الدم (مستويات عالية من الصوديوم)، وخاصة عند استخدامه بجرعات عالية أو في المرضى الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى



التأثيرات النظامية

في المرضى الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى، يمكن أن يؤدي الإفراط في الاستخدام إلى تراكم أيونات الصوديوم والبيكربونات، مما قد يؤدي إلى زيادة السوائل وارتفاع ضغط الدم وتفاقم قصور القلب





احتياطات

المراقبة المطلوبة: عند الاستخدام لأغراض جهازية (على سبيل المثال، في الحماض الأيضي أو فرط بوتاسيوم الدم)، من الضروري مراقبة درجة حموضة الدم ومستويات البيكربونات والشوارد بانتظام لتجنب المضاعفات مثل القلاء أو اختلال توازن الشوارد

الحذر في حالة ضعف الكلى: يجب استخدام بيكربونات الصوديوم بحذر في المرضى الذين يعانون من ضعف الكلى، حيث قد يواجهون صعوبة في إخراج الصوديوم الزائد والبيكربونات، مما يؤدي إلى السمية

تجنب الاستخدام طويل الأمد: يجب تجنب الاستخدام طويل الأمد لبيكربونات الصوديوم كمضاد للحموضة ما لم يكن تحت إشراف طبي، لأنه يمكن أن يؤدي إلى قلاء جهازي واضطرابات في الكهارل




تفاعلات الأدوية

الأدوية المتأثرة بدرجة حموضة البول

يمكن لبيكربونات الصوديوم أن تغير درجة حموضة البول، مما قد يؤثر على إفراز وفعالية بعض الأدوية. على سبيل المثال، يمكن أن تقلل من فعالية الأدوية الحمضية مثل الميثوتركسيت وتزيد من إفراز الأدوية الأساسية، مما يقلل من فعاليتها


مكملات الكالسيوم/مضادات الحموضة

قد يؤدي الاستخدام المتزامن مع مكملات الكالسيوم أو مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم إلى زيادة خطر ترسب الكالسيوم والفوسفات وتكوين حصوات الكلى


مدرات البول التي تقلل البوتاسيوم

عند استخدامه مع مدرات البول التي تستنزف البوتاسيوم (على سبيل المثال، الثيازيدات، مدرات البول العروية)، يمكن لبيكربونات الصوديوم أن يؤدي إلى تفاقم نقص بوتاسيوم الدم، مما يؤدي إلى مستويات خطيرة من انخفاض البوتاسيوم في الدم





هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء 
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب 
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق