Sodium citrate dihydrate






وصف

سيترات الصوديوم ثنائي الهيدرات هو الشكل ثنائي الهيدرات من سيترات الصوديوم، وهو ملح صوديوم لحمض الستريك. يستخدم عادة في الطب لأغراض علاجية مختلفة بسبب خصائصه العازلة والقلوية ومضادة للتخثر. يستخدم على نطاق واسع في كل من التركيبات الفموية والوريدية



آلية العمل

عامل التخزين المؤقت

يعمل سترات الصوديوم كعامل منظم عن طريق تحييد الأحماض الزائدة في الجسم. يتفكك إلى أيونات الصوديوم والسترات، والتي تتفاعل مع أيونات الهيدروجين لتكوين ثاني أكسيد الكربون والماء، وبالتالي تقليل حموضة الدم أو البول (زيادة الرقم الهيدروجيني)


عامل القلوية

في الكلى، يتم استقلاب سترات الصوديوم إلى بيكربونات، مما يزيد من درجة حموضة البول (قلوية البول). يساعد هذا التأثير في منع تكوين أنواع معينة من حصوات الكلى (مثل حصوات حمض البوليك) ويمكن استخدامه لعلاج حالات مثل الحماض الأيضي


مضاد تخثر

يعمل سترات الصوديوم كمضاد للتخثر عن طريق الارتباط بأيونات الكالسيوم في الدم، والتي تعد ضرورية لتخثر الدم. يمنع هذا التفاعل الدم من التجلط، مما يجعله مفيدًا في تخزين الدم وفي منع التجلط أثناء بعض الإجراءات الطبية




الاستخدامات

إدارة الحماض الأيضي

يستخدم سترات الصوديوم لعلاج الحماض الأيضي في حالات مثل الحماض الأنبوبي الكلوي، أو مرض الكلى المزمن، أو في المرضى الذين يعانون من حالات تنتج أحماض زائدة، مثل الحماض اللبني


قلوية البول

يستخدم عادة لإضفاء القلوية على البول لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بحصوات الكلى من حمض البوليك أو السيستين. من خلال زيادة درجة حموضة البول، يساعد سترات الصوديوم على إذابة الحصوات الموجودة ومنع تكوين حصوات جديدة


مضادات التخثر في منتجات الدم

يستخدم سترات الصوديوم كمضاد للتخثر في نقل الدم وتخزينه. فهو يمنع التجلط عن طريق استخلاص الكالسيوم، مما يجعل من الممكن تخزين الدم أو فصل مكوناته (مثل البلازما والصفائح الدموية)


محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم

يتم تضمين سترات الصوديوم في محاليل الإماهة الفموية لعلاج الجفاف، وخاصة في حالات مثل الإسهال. يساعد في تصحيح الحماض الذي يصاحب الجفاف غالبًا


مساعد في اضطرابات الجهاز الهضمي

يمكن استخدام سترات الصوديوم كعلاج مساعد في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم أو الارتجاع الحمضي، وذلك بسبب قدرتها على تحييد حمض المعدة




الجرعة

الحماض الأيضي

عن طريق الفم: الجرعة النموذجية لعلاج الحماض الأيضي تتراوح بين 10 إلى 30 ملي مكافئ من سترات الصوديوم، تؤخذ مرتين إلى أربع مرات يوميًا، اعتمادًا على شدة الحماض واستجابة المريض. وعادة ما يتم تناول الجرعة في شكل محلول


قلوية البول

عن طريق الفم: لإضفاء القلوية على البول، تتراوح الجرعة النموذجية من 10 إلى 20 ملي مكافئ من سترات الصوديوم تؤخذ مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا. تعتمد الجرعة الدقيقة على درجة الحموضة المطلوبة للبول واستجابة المريض


مضادات التخثر في منتجات الدم

يستخدم سترات الصوديوم في أكياس جمع الدم ومنتجات الدم الأخرى بتركيزات تتراوح عادة بين 3% و5%. وتعتمد الكمية المحددة على حجم الدم الذي يتم جمعه أو معالجته




موانع الاستعمال

ضعف شديد في وظائف الكلى: يُمنع استخدام سترات الصوديوم في المرضى الذين يعانون من ضعف شديد في وظائف الكلى بسبب خطر الإصابة بفرط بوتاسيوم الدم وتفاقم القلاء الأيضي

ارتفاع بوتاسيوم الدم: لا ينبغي استخدامه في المرضى الذين يعانون من ارتفاع بوتاسيوم الدم لأنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة

الأنظمة الغذائية المقيدة بالصوديوم: يجب استخدام سترات الصوديوم بحذر عند المرضى الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة بالصوديوم، مثل أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو قصور القلب الاحتقاني، أو مرض الكلى المزمن، بسبب خطر احتباس السوائل وتفاقم هذه الحالات



تأثيرات جانبية

الجهاز الهضمي

تشمل الآثار الجانبية الشائعة الغثيان والقيء والإسهال وعدم الراحة في البطن. ومن المرجح أن تحدث هذه الآثار عند تناول جرعات أعلى أو عند الأفراد الحساسين


التأثيرات الأيضية

قد يؤدي الإفراط في الاستخدام أو تناول جرعات غير مناسبة إلى القلاء الأيضي، وهي حالة تتميز بارتفاع درجة حموضة الدم. قد تشمل الأعراض الارتباك وارتعاش اليد وارتعاش العضلات والغثيان وتشنجات العضلات لفترات طويلة


اختلال توازن الإلكتروليت

يمكن أن يسبب سترات الصوديوم اختلالات في توازن الشوارد، وخاصة فرط صوديوم الدم (مستويات عالية من الصوديوم) أو فرط بوتاسيوم الدم، وخاصة في المرضى الذين يعانون من حالات الكلى الأساسية


التفاعلات التحسسية

على الرغم من ندرة حدوث هذه الأعراض، إلا أن بعض المرضى قد يعانون من ردود فعل تحسسية، بما في ذلك الطفح الجلدي والحكة والتورم والدوخة وصعوبة التنفس. يلزم الحصول على عناية طبية فورية في حالة ظهور هذه الأعراض



احتياطات

المراقبة المطلوبة: المراقبة المنتظمة لدرجة حموضة الدم ومستويات البيكربونات والشوارد مهمة عند استخدام سترات الصوديوم، وخاصة عند المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى أو المعرضين لخطر اختلال توازن الشوارد

الحذر في حالات ضعف وظائف الكلى: يجب استخدام سترات الصوديوم بحذر في المرضى الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى الخفيف إلى المتوسط، مع مراقبة وظائف الكلى والكهارل عن كثب لمنع حدوث المضاعفات

تجنب الإفراط في الاستخدام: قد يؤدي الاستخدام المفرط أو لفترات طويلة لسيترات الصوديوم إلى حدوث قلاء أيضي، وخاصة لدى المرضى الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى. يجب استخدامه حسب التوجيهات وتحت إشراف طبي




تفاعلات الأدوية

مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم

قد يزيد سترات الصوديوم من خطر الإصابة بفرط بوتاسيوم الدم عند استخدامه مع مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم (مثل سبيرونولاكتون وأميلورايد). يوصى بمراقبة مستويات البوتاسيوم بانتظام


مكملات الكالسيوم أو مضادات الحموضة

قد يؤدي الاستخدام المتزامن لمكملات الكالسيوم أو مضادات الحموضة إلى تقليل فعالية سترات الصوديوم من خلال تقليل قدرتها على قلوية البول. يجب تناول هذه الأدوية في أوقات مختلفة لتجنب التفاعل


التتراسيكلينات

قد يؤدي تناول سترات الصوديوم إلى تقليل امتصاص المضادات الحيوية من مجموعة التتراسيكلين، لذا يُنصح بفصل تناول هذه الأدوية بساعتين على الأقل


الساليسيلات

قد يؤدي سترات الصوديوم إلى زيادة إفراز الساليسيلات (مثل الأسبرين)، مما قد يقلل من تأثيرها العلاجي. قد يكون تعديل الجرعة ضروريًا عند استخدام هذه الأدوية معًا



هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء 
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب 
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق