Interferon gamma-1b




Actimmune الإسم التجاري



وصف

إنترفيرون جاما-1ب هو نسخة صناعية من السيتوكين الطبيعي الموجود في الجسم المعروف باسم إنترفيرون جاما (IFN-γ)
 الإنترفيرونات هي بروتينات ينتجها الجهاز المناعي وتلعب دورًا حاسمًا في دفاع الجسم ضد العدوى وفي تعديل الاستجابة المناعية
 يستخدم إنترفيرون جاما-1ب في المقام الأول كعامل تعديل مناعي في علاج بعض الحالات المزمنة حيث تحتاج الاستجابة المناعية إلى تعزيز أو تنظيم

يستخدم في المقام الأول لتعزيز الاستجابة المناعية في حالات مثل مرض الحبيبات المزمن وهشاشة العظام الخبيثة الشديدة




آلية العمل

يمارس إنترفيرون جاما-1ب تأثيره من خلال آليات متعددة

تنشيط الجهاز المناعي : يعزز إنترفيرون جاما-1ب وظيفة الخلايا البلعمية والخلايا القاتلة الطبيعية (NK) والخلايا المناعية الأخرى، والتي تعتبر ضرورية لمكافحة الالتهابات، وخاصة مسببات الأمراض داخل الخلايا مثل الفيروسات وبعض البكتيريا

تعديل الاستجابة المناعية : فهو يزيد من التعبير عن جزيئات معقد التوافق النسيجي الرئيسي (MHC)، مما يعزز قدرة الخلايا المناعية على تقديم المستضدات إلى الخلايا التائية، وبالتالي تعزيز استجابة مناعية أكثر فعالية

تأثير مضاد للتليف : لقد ثبت أن إنترفيرون جاما-1ب يثبط نشاط الخلايا الليفية ويقلل من إنتاج الكولاجين، مما قد يساعد في الحالات التي تتميز بالتليف المفرط

تقليل الالتهاب : من خلال تنظيم إنتاج السيتوكينات المختلفة والوسطاء المناعيين الآخرين، يمكن أن يساعد إنترفيرون جاما-1ب في تعديل الاستجابات الالتهابية، مما قد يقلل الالتهاب المزمن الضار




الاستخدامات

تمت الموافقة على استخدام إنترفيرون جاما-1ب لعلاج حالات محددة

مرض الحبيبات المزمن (CGD) : اضطراب وراثي حيث تجد الخلايا المناعية المسماة بالبلعميات صعوبة في قتل بعض البكتيريا والفطريات، مما يؤدي إلى تكرار العدوى. يستخدم إنترفيرون جاما-1ب لتقليل تكرار وشدة العدوى لدى المرضى المصابين بمرض الحبيبات المزمن

تصلب العظام الشديد الخبيث (SMO) : اضطراب وراثي نادر يتميز بتصلب العظام بشكل غير طبيعي. يستخدم إنترفيرون جاما-1ب لتحسين وظيفة المناعة وتقليل شدة العدوى لدى المرضى المصابين بهذه الحالة

التليف الرئوي مجهول السبب (IPF) : على الرغم من عدم اعتماده على نطاق واسع لهذا الاستخدام، فقد تم التحقيق في استخدام الإنترفيرون جاما-1ب في التجارب السريرية لعلاج التليف الرئوي مجهول السبب، وهي حالة تتميز بتليف الرئة التدريجي. ومع ذلك، لم يتم إثبات فعاليته في علاج التليف الرئوي مجهول السبب بشكل قاطع



الجرعة

تختلف جرعة إنترفيرون جاما-1ب حسب الحالة التي يتم علاجها

بالنسبة لـ CGD وSMO : الجرعة النموذجية لكل من الأطفال والبالغين هي 50 ميكروجرام/م² (1.5 مليون وحدة دولية/م²) يتم إعطاؤها تحت الجلد ثلاث مرات في الأسبوع. يمكن تعديل الجرعة بناءً على استجابة المريض وتحمله

الإدارة : يتم إعطاء إنترفيرون جاما-1ب عن طريق الحقن تحت الجلد. غالبًا ما يتم تدريب المرضى أو مقدمي الرعاية على إعطاء الحقن في المنزل

ملاحظة : يجب أن يحدد مقدم الرعاية الصحية الجرعة والتكرار المحددين بناءً على حالة المريض ومساحة سطح الجسم وعوامل أخرى




موانع الاستعمال

يُمنع استخدام إنترفيرون جاما-1ب في المرضى الذين يعانون من

فرط الحساسية المعروف : أي حساسية معروفة أو فرط حساسية تجاه إنترفيرون جاما-1ب أو أي مكون من مكونات التركيبة

ضعف الكبد الشديد : قد يتطلب الاستخدام في المرضى الذين يعانون من ضعف الكبد الشديد الحذر بسبب احتمالية ارتفاع إنزيمات الكبد




تأثيرات جانبية

يرتبط إنترفيرون جاما-1ب بمجموعة من الآثار الجانبية المحتملة، والتي قد تختلف في شدتها

أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا : تشمل الآثار الجانبية الشائعة الحمى والقشعريرة والصداع والتعب وآلام العضلات، والتي تحدث عادة بعد الحقن وتتحسن بشكل عام مع الاستمرار في الاستخدام

ردود الفعل في موقع الحقن : الألم، والاحمرار، والتورم، أو الكدمات في موقع الحقن هي أمور شائعة، وخاصة مع الاستخدام على المدى الطويل

مشاكل الجهاز الهضمي : قد يحدث غثيان أو قيء أو إسهال أو ألم في البطن

ارتفاع إنزيمات الكبد : قد تظهر اختبارات وظائف الكبد مستويات مرتفعة من إنزيمات الكبد، مما قد يشير إلى إجهاد الكبد أو تلفه

التأثيرات الدموية : قد يعاني بعض المرضى من تغيرات في تعداد خلايا الدم، بما في ذلك نقص الكريات البيض (انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء)، أو قلة الصفيحات الدموية (انخفاض عدد الصفائح الدموية)، أو فقر الدم

التأثيرات العصبية : في حالات أقل شيوعاً، قد يعاني المرضى من الارتباك، أو تغيرات في المزاج، أو نوبات صرع

التأثيرات القلبية الوعائية : في حالات نادرة، قد يسبب إنترفيرون جاما-1ب أو يؤدي إلى تفاقم حالات القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم أو عدم انتظام ضربات القلب




احتياطات

المراقبة : يجب مراقبة المرضى الذين يتلقون إنترفيرون جاما-1ب بانتظام لمعرفة وظائف الكبد، وعدد خلايا الدم، وعلامات العدوى أو الآثار السلبية الأخرى

الحذر في حالات الاضطرابات المناعية الذاتية : يجب استخدام إنترفيرون جاما-1ب بحذر في المرضى الذين لديهم تاريخ من أمراض المناعة الذاتية، لأنه قد يؤدي إلى تفاقم هذه الحالات

الاستخدام أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية : لم يتم إثبات سلامة الإنترفيرون جاما-1ب أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية بشكل كامل. يجب استخدامه فقط إذا كانت الفوائد المحتملة تبرر المخاطر المحتملة، تحت إشراف مقدم الرعاية الصحية

الاستخدام للأطفال : يستخدم إنترفيرون جاما-1ب عند الأطفال، وخاصة لعلاج اعتلال الكلية السكري، ولكن يجب إدارة الجرعة والإدارة بعناية على أساس العمر ومساحة الجسم




تفاعلات الأدوية

قد يتفاعل إنترفيرون جاما-1ب مع أدوية أخرى

مثبطات المناعة : قد يؤدي الاستخدام المتزامن مع الأدوية المثبطة للمناعة إلى تقليل فعالية إنترفيرون جاما-1ب أو تفاقم الآثار الجانبية. يلزم المراقبة الدقيقة

العوامل المضادة للفيروسات ومضادات الأورام : قد تكون هناك تأثيرات مضافة أو زيادة في السمية عند استخدامها مع علاجات أخرى مضادة للفيروسات أو السرطان

الأدوية السامة للكبد : ينصح بالحذر عند استخدام إنترفيرون جاما-1ب مع أدوية أخرى يمكن أن تسبب تلف الكبد، حيث قد يكون هناك خطر متزايد من السمية الكبدية



هذه المعلومات تشمل جميع أشكال الدواء 
هذا الدواء لايتم تناوله إلا بوصف الطبيب 
لاتعطي الدواء للطفل دون إستشارة الطبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق