الإصابة بالرشح في فصل الصيف أمر شائع وله عدة أسباب، ولا يرتبط فقط ببرودة الشتاء كما يظن البعض
1. استمرار نشاط فيروسات البرد طوال العام
المسبب الأساسي للرشح هو فيروسات مثل الراينوفيروس وفيروسات أخرى
هذه الفيروسات لا تختفي في الصيف، بل تظل قادرة على الانتقال بين الأشخاص في أي فصل
2. التغير المفاجئ في درجات الحرارة
الانتقال السريع من الجو الحار في الخارج إلى برودة المكيفات يسبب إجهاد الأغشية المخاطية في الأنف والحلق ويضعف مقاومتها للعدوى
الهواء البارد الجاف من أجهزة التكييف قد يجفف الأنف، مما يسهل دخول الفيروسات
3. قضاء وقت طويل في أماكن مغلقة
في الصيف نميل إلى البقاء في أماكن مكيفة مغلقة مثل المكاتب والمراكز التجارية والسيارات، وهذا يزيد فرص العدوى لأن الفيروسات تنتقل بسهولة في الهواء القريب
4. ضعف المناعة المؤقت
الإرهاق، قلة النوم، سوء التغذية، أو الإكثار من المثلجات والمشروبات الغازية قد يضعف جهاز المناعة، فيصبح الجسم أكثر عرضة للعدوى
5. التشابه مع الحساسية الصيفية
في بعض الأحيان، ما يبدو كرشح قد يكون حساسية أنف بسبب الغبار أو حبوب اللقاح، حيث تتشابه الأعراض (انسداد الأنف، العطاس، سيلان الأنف)
إليك أهم طرق الوقاية من الرشح في فصل الصيف
1. تجنب التغير المفاجئ في درجات الحرارة
قلل من الانتقال المباشر من حرارة الشمس إلى برودة المكيف الشديدة
اضبط المكيف على درجة معتدلة (بين 23–25 م°) بدل التبريد المفرط
عند الدخول إلى مكان بارد، امنح جسمك وقتًا للتأقلم قبل الجلوس مباشرة أمام التكييف
2. الحفاظ على رطوبة الجسم
اشرب كمية كافية من الماء يوميًا لتجنب جفاف الأغشية المخاطية
استخدم محلول ملحي لغسل الأنف إذا شعرت بالجفاف أو الانسداد
3. دعم جهاز المناعة
تناول غذاءً متوازنًا غنيًا بالخضار والفواكه، خاصة الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C (مثل الحمضيات والفلفل الحلو) والزنك (مثل المكسرات والبقوليات)
احرص على النوم الكافي (7–8 ساعات) وتجنب السهر المفرط
مارس النشاط البدني بانتظام
4. الحد من التعرض للعدوى
اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون، خاصة بعد العودة من الأماكن العامة
تجنب ملامسة الوجه (العينين والأنف والفم) قبل غسل اليدين
ابتعد عن الأشخاص المصابين بالرشح أو الزكام
5. التعامل مع المكيفات بحذر
نظف فلاتر المكيفات بانتظام لمنع تراكم الغبار والجراثيم
تجنب الجلوس أمام تيار الهواء المباشر لفترة طويلة
6. التمييز بين الرشح والحساسية
إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تكررت بشكل موسمي، قد تكون حساسية أنف صيفية، وعندها يلزم استشارة طبيب لتحديد العلاج المناسب
إليك جدولًا مبسطًا يوضح الفرق بين الرشح الصيفي والحساسية
| العنصر | الرشح (نزلة البرد) | حساسية الأنف |
|---|---|---|
| سبب الإصابة | فيروس (مثل الراينوفيروس) | تفاعل مناعي ضد مواد مثيرة (غبار، حبوب لقاح، وبر حيوانات) |
| بداية الأعراض | تدريجية خلال يوم أو يومين | فجائية، أحيانًا مباشرة بعد التعرض للمثير |
| مدة الأعراض | 7–10 أيام غالبًا | أسابيع أو أشهر طالما المسبب موجود |
| الحمى (ارتفاع الحرارة) | شائعة بدرجة خفيفة خاصة عند الأطفال | نادرة |
| سيلان الأنف | إفرازات كثيفة وقد تصبح صفراء/خضراء | إفرازات شفافة ومائية |
| العطاس | أقل شيوعًا ومتقطع | متكرر وعلى شكل نوبات |
| حكة الأنف/العينين | نادرة | شائعة جدًا |
| آلام الحلق | ممكنة | غير شائعة |
| العدوى للآخرين | معدية | غير معدية |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق