المغص عند الرضع هو حالة شائعة تصيب الأطفال حديثي الولادة، وغالبًا ما يحدث في الأسابيع الأولى من الحياة ويبلغ ذروته في عمر 6-8 أسابيع، ثم يتحسن تدريجيًا عند عمر 3-4 أشهر. يمكن التعامل مع المغص باستخدام أدوية آمنة ومكملات غذائية، مع التأكد من استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء
1. الأدوية المتاحة لعلاج المغص عند الرضع
أ. سيميثيكون (Simethicone) – قطرات طاردة للغازات
يعمل عن طريق تقليل فقاعات الغاز في المعدة، مما يسهل طردها ويخفف الانتفاخ
الجرعة: 20 مجم (0.3 مل) بعد كل رضاعة، حتى 4 مرات يوميًا
آمن للاستخدام منذ الولادة، ولا يُمتص في مجرى الدم
ب. دايفينهيدرامين (Diphenhydramine) – مهدئ خفيف للمغص
يُستخدم أحيانًا في حالات المغص الشديد، لكنه ليس خيارًا أوليًا
الجرعة تُحدد فقط من قبل الطبيب
يفضل عدم استخدامه دون استشارة طبية لأنه قد يسبب النعاس
ج. قطرات البروبيوتيك (Probiotics Drops) – لتحسين الهضم
تحتوي على Lactobacillus reuteri، وهي بكتيريا نافعة تساعد في تحسين توازن الجهاز الهضمي
الجرعة: 5 قطرات يوميًا
يوصى بها خصوصًا للرضع الذين يرضعون حليبًا صناعيًا أو الذين يعانون من اضطرابات هضمية متكررة
2. العلاجات العشبية المخصصة للأطفال
أ. ماء غريب (Gripe Water)
مزيج من مستخلصات عشبية مثل الشمر، الزنجبيل، والبابونج
يساعد في تهدئة المغص والغازات
الجرعة تختلف حسب العمر، ويجب مراجعة النشرة الدوائية
ب. مستخلص الشمر (Fennel Extract)
له تأثير طارد للغازات ويُستخدم تقليديًا في علاج المغص
غالبًا ما يوجد في شاي الأطفال أو مكملات عشبية مخصصة للرضع
3. متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب إذا كان المغص مصحوبًا بأي من الأعراض التالية
✅ بكاء شديد ومستمر لأكثر من 3 ساعات يوميًا، 3 أيام في الأسبوع، لمدة أكثر من 3 أسابيع
✅ فقدان الوزن أو ضعف الرضاعة
✅ قيء مستمر أو خروج دم مع البراز
✅ انتفاخ شديد جدًا أو تصلب البطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق