اختبار الاستروجين: الغرض منه، والإجراء، وما يمكن توقعه
تقيس اختبارات الإستروجين مستويات هرمون الإستروجين في الدم أو البول أو اللعاب
يلعب الإستروجين دورًا رئيسيًا في البلوغ وصحة الدورة الشهرية والخصوبة وانقطاع الطمث والتوازن الهرموني العام لدى النساء
قد يطلب الأطباء إجراء اختبار الإستروجين لتشخيص الاضطرابات الهرمونية أو تقييم الصحة الإنجابية أو مراقبة العلاج لحالات مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) والعقم وانقطاع الطمث
1. ما هو اختبار الاستروجين؟
يقيس اختبار الإستروجين مستويات هرمون الإستروجين واحد أو أكثر في الجسم. يتم إنتاج الإستروجين بشكل أساسي بواسطة المبايض لدى النساء والغدد الكظرية والخلايا الدهنية لدى كل من الرجال والنساء
يساعد الاختبار الأطباء على تقييم
البلوغ وصحة الدورة الشهرية
مشاكل الخصوبة والتبويض
حالة انقطاع الطمث
اختلال التوازن الهرموني
بعض أنواع السرطان، مثل أورام المبيض أو الغدة الكظرية
2. أنواع اختبارات الاستروجين
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من هرمون الاستروجين التي يمكن اختبارها
اختبار استراديول (E2)
الإستراديول هو الشكل الأكثر نشاطًا وفعالية من هرمون الإستروجين لدى النساء غير الحوامل. فهو ينظم عملية التبويض وصحة العظام والوظيفة الإنجابية . يُطلب هذا الاختبار عادةً للتحقق من مشاكل الخصوبة واضطرابات الدورة الشهرية وانقطاع الطمث ومراقبة العلاج الهرموني
اختبار استرون (E1)
الإسترون هو شكل أضعف من الإستروجين وهو الإستروجين الأساسي الذي يتم العثور عليه بعد انقطاع الطمث . قد يساعد اختبار الإسترون في تقييم مستويات الهرمون لدى النساء بعد انقطاع الطمث أو الكشف عن الحالات المرتبطة بالهرمونات مثل السمنة والأورام المنتجة للإستروجين
اختبار الاستريول (E3)
يتم إنتاج الإستريول بشكل أساسي أثناء الحمل بواسطة المشيمة. يستخدم الأطباء اختبارات الإستريول لمراقبة نمو الجنين واكتشاف حالات مثل الضائقة الجنينية أو الاضطرابات الخلقية . خارج الحمل، تكون مستويات الإستريول منخفضة للغاية عادةً
3. لماذا يطلب الأطباء إجراء اختبار الاستروجين؟
للنساء
قد يوصي الأطباء بإجراء اختبار الإستروجين لأسباب مختلفة، بما في ذلك
✔️ مشاكل البلوغ - للتحقق من البلوغ المتأخر أو المبكر لدى الفتيات
✔️ مشاكل الدورة الشهرية - فترات غير منتظمة أو غائبة أو غزيرة
✔️ مشاكل الخصوبة - لتقييم التبويض وجودة البويضات
✔️ أعراض انقطاع الطمث - لتأكيد انقطاع الطمث أو انقطاع الطمث
✔️ مراقبة العلاج الهرموني - لتتبع العلاج بالهرمونات البديلة (HRT)
✔️ متلازمة تكيس المبايض (PCOS) - للتحقق من اختلال التوازن الهرموني
✔️ اضطرابات المبيض أو الغدة النخامية - لتحديد الأورام أو مشاكل الغدد الصماء
✔️ مخاطر صحة العظام - حيث يمكن أن يساهم انخفاض هرمون الاستروجين في هشاشة العظام
للنساء الحوامل
قد يقوم الأطباء باختبار مستويات الاستريول من أجل
✔️ مراقبة صحة الجنين ووظيفة المشيمة
✔️ التحقق من مضاعفات الحمل المحتملة
✔️ تقييم خطر العيوب الخلقية (كجزء من اختبار الفحص قبل الولادة)
للرجال
على الرغم من أن هرمون الإستروجين يرتبط بشكل أساسي بالنساء، إلا أن الرجال لديهم أيضًا كميات صغيرة من الإستروجين. قد يُطلب إجراء اختبار الإستروجين للرجال من أجل
✔️ الكشف عن الأورام المنتجة للإستروجين
✔️ تقييم سبب تضخم الثدي (تضخم أنسجة الثدي)
✔️ تقييم توازن هرمون التستوستيرون والإستروجين
4. كيف يتم إجراء اختبار الاستروجين؟
يتم إجراء اختبار الإستروجين عادة من خلال عينة دم ، على الرغم من أنه يمكن أيضًا استخدام اختبارات البول واللعاب في بعض الحالات
فحص الدم (الأكثر شيوعا)
✔️ يقوم أحد المتخصصين في الرعاية الصحية بسحب الدم من أحد الأوردة في ذراعك
✔️ يتم إرسال العينة إلى المختبر للتحليل
✔️ عادة ما تكون النتائج متاحة في غضون أيام قليلة
اختبار البول (أقل شيوعا)
✔️ يقيس مستقلِبات الإستروجين على مدار 24 ساعة
✔️ يستخدم أحيانًا في دراسات اختلال التوازن الهرموني
اختبار اللعاب (بديل)
✔️ يقيس هرمون الاستروجين الحر والمتاح بيولوجيًا
✔️ يستخدم أحيانًا في مراقبة العلاج الهرموني
5. مستويات هرمون الاستروجين الطبيعية
تتقلب مستويات هرمون الاستروجين طوال حياة المرأة ، وخاصة أثناء الدورة الشهرية والحمل
بالنسبة للنساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث ، تتراوح مستويات الاستراديول عادة من 30 إلى 400 بيكوجرام لكل مليلتر (بيكوجرام/مل) اعتمادًا على مرحلة الدورة
أثناء التبويض ، تكون المستويات في أعلى مستوياتها
في النساء بعد انقطاع الطمث ، تنخفض مستويات الاستراديول إلى أقل من 30 بيكوجرام/مل
تتراوح مستويات الإسترون من 17 إلى 200 بيكو جرام/مل لدى النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، ومن 7 إلى 40 بيكو جرام/مل بعد انقطاع الطمث
تختلف مستويات الاستريول أثناء الحمل ولكنها تزداد بشكل مطرد مع تقدم الحمل
بالنسبة للرجال ، تكون مستويات الاستراديول أقل بكثير، وعادة ما تكون من 10 إلى 50 بيكو جرام/مل
6. ماذا تعني مستويات هرمون الاستروجين غير الطبيعية؟
قد تشير مستويات هرمون الاستروجين المرتفعة إلى
🔹 متلازمة تكيس المبايض (PCOS)
🔹 أورام المبيض أو الغدة الكظرية المنتجة للإستروجين
🔹 السمنة (نظرًا لأن الخلايا الدهنية تنتج الإستروجين)
🔹 العلاج الهرموني أو مكملات الإستروجين المفرطة
🔹 الحمل (خاصة لمستويات الإستريول)
🔹 أمراض الكبد (التي تؤثر على استقلاب الإستروجين)
قد يشير انخفاض مستويات هرمون الاستروجين إلى
🔹 انقطاع الطمث أو ما قبل انقطاع الطمث
🔹 قصور المبيض الأولي (انقطاع الطمث المبكر)
🔹 اضطرابات الأكل أو فقدان الوزن الشديد
🔹 الإفراط في ممارسة الرياضة (مما يؤدي إلى اضطرابات الدورة الشهرية)
🔹 خلل في الغدة النخامية
🔹 متلازمة تيرنر (اضطراب وراثي يؤثر على وظيفة المبيض)
7. كيفية الاستعداد لاختبار الاستروجين
قبل إجراء اختبار الإستروجين، قد يقدم لك طبيبك تعليمات محددة بناءً على سبب إجراء الاختبار. تتضمن بعض الإرشادات العامة ما يلي
✔️ توقيت الاختبار: إذا كان الاختبار يتعلق بمشاكل الدورة الشهرية، فقد يتم تحديد موعد الاختبار في يوم محدد من الدورة
✔️ الصيام: لا يكون مطلوبًا عادةً، ولكن تأكدي من طبيبك
✔️ الأدوية: قد تؤثر بعض الأدوية، بما في ذلك العلاج الهرموني وحبوب منع الحمل والستيرويدات ، على النتائج. قد يطلب منك طبيبك التوقف عن تناولها قبل الاختبار
✔️ الكحول والتدخين: تجنب الإفراط في تناول الكحول والتدخين، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على مستويات الهرمونات
8. ماذا يحدث بعد الاختبار؟
بمجرد توفر نتائج الاختبار، سيناقش طبيبك ما تعنيه هذه النتائج بناءً على الأعراض والتاريخ الطبي ونتائج الاختبارات الأخرى . إذا كانت مستويات هرمون الاستروجين لديك مرتفعة للغاية أو منخفضة للغاية ، فقد تكون هناك حاجة إلى مزيد من التقييم
تعتمد خيارات العلاج على سبب الخلل وقد تشمل
✔️ تغييرات نمط الحياة (النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، وإدارة الإجهاد)
✔️ العلاج الهرموني (العلاج الهرموني البديل أو حبوب منع الحمل)
✔️ الأدوية لإدارة أعراض متلازمة تكيس المبايض أو انقطاع الطمث
✔️ اختبارات أخرى لتحديد الحالات الأساسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق