يتطلب استخدام الأسبرين أثناء الحمل والرضاعة الحذر لأن السلامة تعتمد على الجرعة والتوقيت والحاجة الطبية
أثناء الحمل
جرعة منخفضة من الأسبرين
(عادةً 75-150 ملغ يوميًا)
يتم وصفه أحيانًا أثناء الحمل لأسباب طبية محددة، مثل الوقاية من تسمم الحمل ، أو بعض اضطرابات التخثر، أو فقدان الحمل المتكرر المرتبط بمتلازمة أضداد الفوسفوليبيد
يُعتبر آمنًا بشكل عام عندما يصفه ويراقبه مقدم الرعاية الصحية
الأسبرين العادي أو بجرعة عالية (≥325 ملغ يوميًا)
الأشهر الثلاثة الأولى: قد يرتبط بزيادة خطر الإجهاض وبعض العيوب الخلقية عند استخدامه بشكل متكرر أو بجرعات عالية
الفصل الثاني من الحمل: قد يكون الاستخدام القصير الأمد من حين لآخر أقل خطورة، ولكن الاستخدام الطويل الأمد لا يزال يثير المخاوف
الثلث الثالث من الحمل: يتم تجنبه بشكل عام لأنه قد يسبب إغلاقًا مبكرًا للقناة الشريانية للجنين ، ويؤخر الولادة، ويزيد من خطر النزيف لدى الأم والوليد، ويسبب مضاعفات أثناء الولادة
أثناء الرضاعة الطبيعية
جرعات الأسبرين المنخفضة : قد تنتقل كميات صغيرة منه إلى حليب الأم. مع أن تناول جرعات منخفضة أحيانًا قد يكون مناسبًا للرضاعة الطبيعية، إلا أن هناك خطرًا نظريًا للإصابة بمتلازمة راي لدى الرضع (خاصةً إذا كان الطفل مصابًا بعدوى فيروسية)، لذا يُنصح بتوخي الحذر
الأسبرين العادي/الجرعات العالية : لا يُنصح به للأمهات المرضعات، لأن المستويات العالية في حليب الثدي تزيد من خطر الآثار السلبية على الرضيع، بما في ذلك مشاكل النزيف ومشاكل التمثيل الغذائي
التوجيه الطبي
الحمل: لا تتناول الأسبرين إلا تحت إشراف طبي عندما تكون فوائده تفوق مخاطره بشكل واضح. في بعض حالات الحمل عالية الخطورة، يُعدّ تناول جرعة منخفضة من الأسبرين علاجًا مثبتًا وموصى به
الرضاعة الطبيعية: تجنب تناول الأسبرين بجرعات عادية أو عالية؛ إذا كانت هناك حاجة لجرعة منخفضة من الأسبرين، يجب مراقبة الرضيع بحثًا عن علامات الكدمات أو النزيف أو المرض، واستشارة مقدم الرعاية الصحية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق