الصفحات

Potato




المحتوى

البطاطس، التي تُستهلك عادةً كغذاء نشوي، لها أيضًا استخدامات تقليدية ودوائية موثقة. توجد المكونات الفعالة دوائيًا للبطاطس في كلٍّ من الدرنة والأوراق، مع أن الاستخدام الطبي يعتمد بشكل رئيسي على الدرنة. تشمل المكونات الرئيسية ما يلي


الكربوهيدرات

يحتوي بشكل أساسي على النشا (الأميلوز والأميلوبكتين): 16-22% من الوزن الطازج

السكريات البسيطة: الجلوكوز، الفركتوز، السكروز

البروتينات والأحماض الأمينية

باتاتين (جليكوبروتين ذو نشاط إنزيمي ومضاد للأكسدة)

جميع الأحماض الأمينية الأساسية (بما في ذلك اللايسين، وهو نادر في الحبوب)


الفيتامينات

فيتامين سي (حمض الأسكوربيك): ~17 ملغ/100 غرام من البطاطس النيئة

فيتامينات ب المركبة (خاصة ب6/بيريدوكسين، النياسين، حمض البانتوثينيك)

كميات صغيرة من حمض الفوليك والثيامين


المعادن

غني بالبوتاسيوم (~429 ملجم/100 جم)

المغنيسيوم والحديد والفوسفور والكالسيوم والزنك


المركبات الفينولية

حمض الكلوروجينيك (حمض الفينول الأساسي)

الفلافونويدات (كيرسيتين، مشتقات كامبفيرول)

الأنثوسيانين (خاصة في البطاطس الأرجوانية والحمراء)

القلويدات (في الجلد والمناطق المنبتة)

السولانين والشاكونين (جليكوألكالويدات) - سامة في تركيزات عالية

سولانيدين (أغليكون)



آلية العمل

تُظهر البطاطس العديد من الأنشطة الحيوية، مدفوعةً بشكل رئيسي بجليكوألكالويداتها، ومركباتها الفينولية، والباتاتين. تشمل آليات العمل الرئيسية ما يلي


النشاط المضاد للأكسدة

يساعد فيتامين C والفينولات مثل حمض الكلوروجينيك على التخلص من الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي

يظهر الباتاتين أيضًا خصائص إزالة الأكسيد الفائق


خصائص مضادة للالتهابات

تعمل الجليكوالكالويدات والباتاتين على تعديل السيتوكينات الالتهابية (على سبيل المثال، TNF-α، IL-6) عن طريق تثبيط مسار NF-κB

يقلل من الوذمة وهجرة العدلات في نماذج الالتهاب


تأثير وقائي للمعدة

أظهر عصير البطاطس نشاطًا وقائيًا للأغشية المخاطية من خلال تعزيز تخليق البروستاجلاندين وإفراز المخاط، مما يقلل من حموضة المعدة

التثبيط المحتمل لجرثومة الملوية البوابية


التأثيرات المضادة للميكروبات

تعمل الجليكوالكالويدات على تعطيل الأغشية الخلوية للبكتيريا وتمنع نموها (على سبيل المثال، الإشريكية القولونية ، والمكورات العنقودية الذهبية )

يظهر باتاتين تأثيرًا إنزيميًا مضادًا للفطريات ومضادًا للميكروبات


تأثير خافض لضغط الدم

يساهم ارتفاع نسبة البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم من خلال توسع الأوعية الدموية وإخراج الصوديوم


التئام الجروح وتجديد الجلد

تساعد شرائح/عصير البطاطس الموضعية على تسريع عملية الشفاء من خلال نشاطها المضاد للالتهابات ومضادات الميكروبات




الاستخدامات

أ. الاستخدامات التقليدية
علاج الحروق وقضمة الصقيع وتهيجات الجلد البسيطة (شرائح البطاطس الموضعية أو عصيرها)

التخلص من قرحة المعدة والتهاب المعدة (عصير البطاطس)

كمادات لعلاج آلام المفاصل والالتهابات

مرطب للبشرة الجافة أو المتضررة من الشمس


ب. الاستخدامات الدوائية والوظيفية للأغذية

دعم مضادات الأكسدة في الحالات المزمنة (على سبيل المثال، أمراض القلب والأوعية الدموية)

مصدر البوتاسيوم الغذائي لإدارة ارتفاع ضغط الدم

الألياف الغذائية والنشا المقاوم لتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم

تعزيز الشعور بالشبع في إدارة الوزن

دعم البريبايوتيك لميكروبات الأمعاء



الجرعة

لا توجد جرعة علاجية موحدة للبطاطس كعامل طبي؛ ومع ذلك، فقد لوحظت الأشكال التالية وجرعاتها التجريبية في الأدبيات والممارسة التقليدية

عصير البطاطس النيئة

50-100 مل، 1-2 مرات يوميًا قبل الوجبات (خاصة للوقاية من التهاب المعدة أو القرحة)

يجب تحضيره طازجًا واستهلاكه فورًا بسبب الأكسدة السريعة


الاستخدام الموضعي

شرائح البطاطس النيئة الطازجة أو اللب المبشور يتم تطبيقه مباشرة على الحروق أو الأكزيما أو الجلد المتهيج لمدة تتراوح من 15 إلى 30 دقيقة حتى مرتين يوميًا

عصير يوضع على شاش معقم لشفاء الجروح


البطاطس المسلوقة في النظام الغذائي

مُدرج علاجيًا لتناول كميات كبيرة من البوتاسيوم وفيتامين سي: 1-2 بطاطس متوسطة الحجم يوميًا


مسحوق البطاطس المجففة

يستخدم في تركيبات التغذية العلاجية؛ تختلف الجرعات ولكنها عادة ما تكون 2-6 جرام/يوم في كبسولات أو أكياس

ملاحظة: يجب تجنب الأجزاء الخضراء أو النابتة من البطاطس النيئة بسبب سمية الجليكوالكالويد




موانع الاستعمال

حساسية معروفة لعائلة الباذنجانيات (Solanaceae)

قد يتفاعل المرضى الذين يعانون من حساسية تجاه الباذنجان أو الطماطم أو الفلفل الحلو مع البطاطس


ضعف وظائف الكلى

يمكن أن يؤدي ارتفاع محتوى البوتاسيوم إلى تفاقم ارتفاع بوتاسيوم الدم في مرض الكلى المزمن

داء السكري (الحذر مع أنواع البطاطس ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع)

البطاطس المهروسة أو المخبوزة لها مؤشر جلايسيمي مرتفع، لذا يجب الحذر في حالة مرض السكري الذي لا يتم السيطرة عليه بشكل جيد


الحمل والرضاعة

لا توجد موانع محددة لتناول الطعام

ينبغي الحد من استخدام العصير الخام بسبب التلوث المحتمل أو وجود جليكوألكالويد



الآثار الجانبية

أعراض الجهاز الهضمي

الغثيان أو عدم الراحة في المعدة من عصير البطاطس الخام، وخاصة إذا تم تحضيره من الدرنات الخضراء/النابتة

ردود الفعل التحسسية

حالات نادرة من متلازمة الحساسية الفموية، أو الحكة، أو الطفح الجلدي (خاصة في المرضى الذين يعانون من حساسية تجاه اللاتكس أو حبوب لقاح البتولا)

أعراض السمية (في حال تناول جرعات عالية من الجليكوالكالويد)

الغثيان والقيء والإسهال

العلامات العصبية: الدوخة، الهلوسة، الارتباك

انحلال الدم (في حالة التعرض الشديد للجليكوألكالويد)

عتبة السمية : السولانين/الكاكونين > ٢٠ ملغ/١٠٠ غرام من الوزن الطازج. الجرعة السامة ≈ ٢-٥ ملغ/كغ من وزن الجسم




الاحتياطات

تجنب البطاطس الخضراء/النابتة

يزيد التعرض للضوء من مستويات الجليكوألكالويدات. يجب التخلص من البطاطس الخضراء أو التي في طور الإنبات أو تقشيرها جيدًا



ظروف التخزين

يُحفظ في مكان بارد ومظلم وجاف لتقليل تخليق السولانين. لا يُحفظ في الثلاجة، لأنه يزيد من محتوى السكر وتكوين الأكريلاميد عند القلي



ممارسات التحضير

يؤدي الغلي إلى تقليل مستويات الجليكوالكالويدات بشكل كبير؛ بينما يؤدي القلي أو الخبز إلى تقليلها بدرجة أقل

يجب تحضير العصير الخام من درنات نظيفة ومقشرة وخالية من العيوب


مرضى السكري

يُفضّل تناول البطاطس الكاملة المسلوقة أو المطهوة على البخار بدلًا من المقلية أو المهروسة. اختر أصنافًا منخفضة المؤشر السكري مثل كاريزما أو نيكولا


الأطفال وكبار السن

تأكد من التحضير المناسب لتقليل مخاطر الجليكوالكالويد



التفاعلات الدوائية

على الرغم من عدم توثيق أي تفاعلات دوائية حركية رئيسية مع الأدوية الصيدلانية، إلا أنه ينصح بالحذر بناءً على ملفه الحيوي النشط

مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم أو مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (على سبيل المثال، سبيرونولاكتون، ليسينوبريل)

خطر الإصابة بفرط بوتاسيوم الدم بسبب ارتفاع نسبة البوتاسيوم في البطاطس


الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)

قد يؤدي الاستخدام المشترك إلى زيادة تهيج المعدة، ومع ذلك، قد يوفر عصير البطاطس تأثيرًا وقائيًا


الأدوية المضادة للسكري (على سبيل المثال، الميتفورمين، السلفونيل يوريا)

قد تُقلل مُستحضرات البطاطس ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع من ضبط مستوى السكر في الدم. راقب مستوى السكر في الدم بدقة


مضادات التخثر (على سبيل المثال، الوارفارين)

لم يتم توثيق أي تأثير مباشر؛ ومع ذلك، يجب مراقبة التغييرات في النظام الغذائي التي تؤثر على فيتامين ك (الحد الأدنى في البطاطس)


الأدوية المضادة للكولين

قد يكون لبعض الجليكوالكالويدات الموجودة في البطاطس تأثيرات مثبطة للكولينستريز؛ لذا يجب توخي الحذر عند تناولها مع بعضها البعض





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق